أوّل تعليق لـ هند صبري بعد فوز فيلمها “بنات ألفة” بجائزة “سيزار”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حقق الفيلم التونسي “بنات ألفة” للفنانة هند صبري إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققها خلال الفترة الماضية، حيث حصد جائزة سيزار الفرنسية والتي تعد بمثابة الأوسكار.
ونشرت هند صبري على حسابها الخاص مقطع فيديو للحظة إعلان فوز الفيلم بالجائزة وعبرت من خلال التعليق عليه عن سعادتها الكبيرة بفوز فيلمها “بنات ألفة” بجائزة سيزار، مؤكدة أن هذه الجائزة لها قيمة فنية وسينمائية كبيرة وأنها تعتبر الأوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم.
وكان الفيلم قد حقق إنجازا عالميًا بترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهي القائمة التي تضم اربعة أفلام أخرى معه، كما فاز مؤخرًا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر ليواصل به سلسلة نجاحاته العالمية حيث استطاع الفوز قبلها بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.
وكان الفيلم قد بدأ سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي وتوالت بعدها جوائزه العالمية.
الفيلم بطولة هند صبري ومن إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي.
الفيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات حيث استعرضت المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما ليصبح كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
ومن المتوقع أن تسافر النجمة هند صبري لحضور فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار العالمية في هوليوود يوم ١٠ آذار (مارس) المقبل.
View this post on InstagramA post shared by هند صبري (@hendsabri)
main 2024-02-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فیلم وثائقی هند صبری
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.