قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، اليوم الأحد 25 فبراير 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض "المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات" والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأفاد النونو في حديث لقناة الجزيرة مباشر بأن "الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدماً في الحرب (على قطاع غزة ) هو تحقيق مصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه".



واتهم النونو، نتنياهو بإجهاض "كل محاولات الوسطاء (قطر ومصر) لإحراز تقدم في المفاوضات هو وحكومته الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الإسرائيلي".

واعتبر أن "مفاتيح المفاوضات الأساسية هي : الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات الشعب الفلسطيني مع الإعمار وإنهاء الحصار على القطاع".

وأردف أن نتنياهو "يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".

وعن الإدارة الأمريكية، قال النونو إنها "متورطة حتى أُذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي عليهم".

وعن ما تم الاتفاق عليه في قمة باريس الثانية، قال القيادي في "حماس": "لم يصلنا أي معلومات رسمية عما جرى في باريس".

والجمعة، عُقد مؤتمر في باريس، بمشاركة كل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك في مارس/ آذار المقبل.

يذكر أن مجلس الحرب في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، صادق ليلة السبت- الأحد، على خطوط عريضة للمفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى مأمولة مع حركة "حماس"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إن مجلس الوزراء الحربي صادق على مبادئ الخطوط العريضة للمفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس الثانية.

وذكر النونو أن "ما أصدره نتنياهو هي وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية".

وأشار إلى أن "حماس" قدمت "رؤية شاملة تتضمن ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد من الشراكة والديمقراطية ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية".

وعبر عن رفضه الحديث عن قطاع غزة وكأنه جزء معزول أو منفصل عن الوطن الفلسطيني، مؤكدا على "وجود تواصل دائم ومستمر بينهم وبين فصائل المقاومة وأن مستقبل اليوم التالي للحرب هو جزء من الإرادة الفلسطينية".

وعن زيارة وفد من الحركة للقاهرة، قال إن الوفد "ناقش في مصر الجهود المبذولة لوقف العدوان وسبل تعزيز وتكثيف الإغاثة وإدخال المساعدات خاصة لمنطقة شمالي غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

والد أسير إسرائيلي يرد على متحدث الجيش: هناك جبهة كان على تل أبيب إنهاؤها

قال والد أسير إسرائيلي أُطلق سراحه من قطاع غزة ، اليوم السبت 21 يونيو 2025، إن هناك جبهة واحدة كان على تل أبيب إنهاؤها، وهي قطاع غزة.

جاء ذلك وفق تصريحات شاي وينكيرت، والد الأسير عومير، الذي أطلق سراحه من غزة بعد مرور 505 أيام من بدء الإبادة الإسرائيلية، وفق بيان عائلات المحتجزين بالقطاع عبر منصة "إكس".

ويأتي تصريح وينكيرت تعليقا على ما قاله متحدث الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين الجمعة: "نحارب على 7 جبهات (غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان والعراق وإيران واليمن وسوريا)، والعملية لم تنته، ونعمل في سماء إيران وعلى أرض قطاع غزة".

وقال وينكيرت: "نحن لسنا في 7 جبهات، ولكن هناك جبهة واحدة اسمها غزة، كان علينا إنهاؤها".

في السياق، أكد بيان عائلات المحتجزين، أنهم يجرون اجتماعات مستمرة للبحث عن "حلول ناجعة" للتوصل لاتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .

وأضافوا: "لا يزال هناك 53 رجلا وامرأة مختطفين (محتجزين)"، ودعوا حكومة تل أبيب إلى "الانضمام لمحادثة مفتوحة مساء اليوم السبت".

وتُقدر تل أبيب وجود 53 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - من بدء مرحلته الثانية وأصر على إعادة احتلال قطاع غزة استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إيران تطلق رشقة صواريخ نحو تل أبيب وإسرائيل تردّ قناة عبرية تكشف عن 4 أهداف صادق عليها الكابينيت للحرب على إيران رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تنتظرنا أيام صعبة الأكثر قراءة محدث: 79 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية إيران تتوعّد إسرائيل بهجمات عنيفة ومدمرة خلال ساعات بعد انقطاع 5 أيام.. عودة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في قطاع غزة قطر تجدد إدانة هجوم إسرائيل على إيران: نبذل جهودًا للعودة إلى الحوار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • والد أسير إسرائيلي يرد على متحدث الجيش: هناك جبهة كان على تل أبيب إنهاؤها
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”
  • “حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة
  • “حماس”: الاقتحامات المتكررة للأقصى انتهاك صارخ لقدسيته
  • قائد الثورة: موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي
  • الصفدي يثمن مواقف إيرلندا الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة
  • قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي
  • نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي