عُمان تختتم مشاركتها بالاجتماع الاستثنائي لوزراء إعلام التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
إسطنبول - العُمانية
اختتمت سلطنة عُمان، أمس الأحد، مشاركتها بالاجتماع الاستثنائي لوزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية؛ حيث تم بحث اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وممارساتها لتضليل الرأي العام العالمي. ومثّل وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام.
ودعا البيان الختامي الصادر عن الاجتماع بقية دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ووقف الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وأكد البيان الختامي أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن في المنطقة بشكل دائم وشامل وثابت"، داعيًا كافة الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وندد البيان بـ "الهجمات الإسرائيلية المتعمدة على الصحفيين"، مشددًا على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لمحاسبة الاحتلال إسرائيلي على انتهاكها للقانون الدولي باستهدافها الصحفيين، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ تدابير فورية لحماية جميع الصحفيين". كما أعرب عن "إدانة العدوان العسكري المستمر الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقمعها الممنهج ومذابحها وإبادتها الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس".
وندد البيان بـ"حملات التضليل الممنهجة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وإشاعته للمعلومات الكاذبة والأخبار الزائفة للتغطية على وحشيته وعلى مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.