ريتشارد كوين يقدم أزياء فاخرة.. وإشادة واسعة بـ أعمال المصمم لشتاء 2025
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في الموسم الماضي، كانت ناقدة الموضة الأشهر ومديرة تحرير "فوغ" بنسختها الفرنسية سارة موير، قد وصفت أعمال مصمم الأزياء الإنجليزي ريتشارد كوين بأنها "الأقرب إلى الأزياء الراقية التي شهدتها لندن منذ عقود". كما وتعزز مجموعة الألبسة الجاهزة (التي لا تبدو كذلك بكل تأكيد) موسم خريف وشتاء 2024 هذا الأمر، حيث وصف النقاد ويرى أهل الصناعة أن المصمم قد تفوق على نفسه بتقديم عرض مليئ بأجمل وأبرز الحرف اليدوية التي تفتقدها لندن، والتي لم ترى أو تشهد مثلها منذ زمن وفاة أليكساندر ماكوين في 2010.
وفي هذه المجموعة كان هنالك عدد أقل من العروض المسرحية الاستعراضية مثل العرض الماضي الخاص بموسم ربيع وصيف 2024، حيث عبر المصمم عن مجموعته للصحافة وهو في طريقه إلى اختبار الشعر والمكياج، حيث سيقوم فريقه بإتقان الشعر المصقول بستايل مستوحى من الثمانينيات: "أنا مهتم بصنع ملابس ليست مؤثرة فحسب، بل مرغوبة أيضا".
وعلى الرغم من شهرته باستخدامه الكثير لقماش الجلد الـ"لاتكس" والمطبوعات المبالغ بها، إلا أن المصمم قد اختار "خلق لحظة من الهدوء" للناس للتوقف والنظر بتمعن نحو كل قطعة، وذلك بجميع تفاصيل هذه القطعة سواء الزخارف، التطاريز الملونة ورسومات الأزهار والأقمشة المشكلة والكثير من التفاصيل الأخرى المبهرة.
كما لفتنا في العرض، التصاميم الكثيرة المبهرة والتي تضمنت تفصيلة ال"كورسيه" بصورة ظلية انثوية أنيقة للغاية وبعيدة كل البعد عن الأسلوب المبتذل في التصميم، فكان ال"كورسيه" مميزا ولم يلحق بصيحات ال"واي تو كي" المستوحاة من التسعينيات، بل جاء بتصاميم مستوحاة من التقاليد الإنجليزية الراقية بالترصيع الكامل من اللؤلؤ والـ"ترت" الفضي على خلفية بيضاء بالأبيض القشدي الفاتح تحديدا، وتم دمجه مع الرسومات الهندسية المميزة.
كما برزت صيحة التطاريز الوردية من وحي أزهار الحب وأزهار "جيبسوفين" على خلفية سوداء لامعة من الساتان الأسود الحريري الملفت بقصات التنانير المنفوخة والضيقة من الأسفل بصورة أنثوية وراقية.
اقرأ ايضاًكما وبرزت الإطلالات المستوحاة من الأزياء الفيكتورية على هيئة التنانير المنفوشة بقصة "كلوش" ولكن بطبقات متتالية ومتساوية من الكشكش ال"اوف وايت" الراقي والرومانسي للغاية، مع "بوستييه" بقصة مدببة من عند الصدر كإشارة إلى رموز الأناقة الحديثة أيضا، وفي الغالب ترافقت الإطلالات الأنيقة مع قفازات "أوبيرا" باللون الأبيض والأسود وبقماش الساتان الحريري.
أما عن مجموعة فساتين الزفاف الأيقونية التي جاءت في عرض (Richard Quinn)، فقد اتسمت إطلالات العرائس بطابع تقليدي وتفاصيل كلاسيكية للغاية مع الفساتين المستوحة من حفلات الزفاف الملكية الراقية والتي أقيمت في الريف الإنجليزي بحيث تزينت الفساتين بتطاريز الورود وأبرزها ورود "الجبسوفين" التي زينت التنانير التي جاءت بقصة ال"كلوش". فأتت الفساتين مصنوعة من طبقات متعددة من الكشكش الراقي.
كما كانت الفساتين فاخرة وبارزة بموضة ال"كورسيه" المرصع بالكريستال. وجاءت الطرحات طويلة ومصنوعة من التول بقصات ملفتة في هذه المجموعة لتغطي الوجه، مع صيحة الأكمام الملكية الطويلة التي أضفت المزيد من الرقي على فساتين الزفاف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أناقة أزياء موضة لندن بريطانيا مصمم أزياء إطلالات
إقرأ أيضاً:
ثورة في خطة برشلونة..فليك يقدم للعالم لامين يامال صانع الألعاب
فاجأ المدرب هانزي فليك الجميع بوضع نجمه الشاب لامين يامال في مركز صانع الألعاب خلال مباراة ريال بيتيس، في خطوة تعيد إلى الأذهان ما فعله بيب غوارديولا مع ليونيل ميسي.
اقرأ ايضاًوعلى الرغم من أن يامال صنع اسمه كجناح أيمن مهاري لا يمكن إيقافه، إلا أن قرار فليك بنقله إلى عمق الملعب يمثل خطوة جديدة ومثيرة في تطوره التكتيكي، وقد تكون بداية لمرحلة جديدة في مسيرته.
لماذا قرر فليك تغيير مركز يامال؟على الرغم من أن لامين يامال يرفض دائماً المقارنات مع الأسطورة ليونيل ميسي، مؤكداً أنه يريد صنع طريقه الخاص، فإنه من الصعب عدم تذكر اللحظة التاريخية التي وضع فيها بيب غوارديولا النجم الأرجنتيني في مركز "المهاجم الوهمي" في كلاسيكو (6-2) الشهير.
فليك لم يصل إلى هذه المرحلة بعد، لكنه بدأ عملية نقل يامال تدريجياً نحو مركز الملعب لسببين رئيسيين:
تقريبه من المرمى: اللعب في العمق يضع يامال في مواجهة مباشرة مع المرمى، مما يزيد من خطورته وقدرته على التسديد والتمرير الحاسم.
تحريره من الأعباء الدفاعية: كجناح، كان يامال مجبراً على تتبع الظهير المنافس في كل مرة يتقدم فيها، وهو مجهود بدني كبير، اللعب في المركز "10" يحرره من هذه الواجبات الشاقة، مما يسمح له بتركيز طاقته على الإبداع الهجومي.
وعلى الرغم من أن هذه الخطوة قد لا تكون دائمة في ظل وجود لاعبين متخصصين في هذا المركز مثل داني أولمو وفيرمين لوبيز، إلا أنها تمنح فليك خياراً تكتيكياً جديداً ومفاجئاً للمنافسين.
أداء مبهر في المركز الجديدلعب يامال خلف المهاجم وأظهر قدرة فائقة على التحكم بالكرة، حيث استخدم مهاراته ليس فقط في إطلاق زملائه نحو المرمى، بل أيضاً في تهدئة إيقاع اللعب عندما كان الفريق مندفعاً.
وجوده في العمق قرّبه أكثر من بيدري ومنحه خيارات تمرير متنوعة بوجود جناح على كل جانب، وهما باردغجي وراشفورد والمهاجم فيران توريس أمامه، لكن الجانب الأكثر إثارة للإعجاب، والذي يعتبر الأهم بالنسبة لهانزي فليك، هو التزام يامال بالواجبات الدفاعية حتى في مركزه الجديد.
وقبل ذلك، سجل الهدف الخامس لفريقه من ركلة جزاء نفذها بهدوء وثقة كبيرين، وبعد المباراة، أشاد فليك بعمل يامال الدفاعي، وكشف أن هذا التغيير في المركز لم يتم التدرب عليه مسبقاً، مما يظهر الذكاء التكتيكي الكبير للاعب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن