بعد طرد شركة الاتصالات السويدية.. الحكومة العراقية قادرة على توفير بدائل؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد طرد شركة الاتصالات السويدية الحكومة العراقية قادرة على توفير بدائل؟، أكد عضو تحالف الفتح عائد الهلال ي، توحد المواقف العراقية باتجاه رفض الإساءة للقرآن والمقدسات والعلم العراقي، لافتا الى ان القضية ستذهب باتجاه .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد طرد شركة الاتصالات السويدية.
أكد عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، توحد المواقف العراقية باتجاه رفض الإساءة للقرآن والمقدسات والعلم العراقي، لافتا الى ان القضية ستذهب باتجاه التدويل امام المجتمع الدولي.
وقال الهلالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاعتداء على كتاب الله والعلم والمقدسات يمثل استفزازاً لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في مختلف دول العالم، في وقت تبيح فيه السويد هكذا أمور بسبب قانونها الذي يحتاج الى تعديل”.
وأضاف ان “قطع العلاقات الدبلوماسية يعد خياراً في الاتجاه الصحيح، باستثناء العلاقات الاقتصادية وخصوصا فيما يتعلق بشركة اريكسون التي تعمل في مجال الاتصالات العراقية”.
وبين عضو تحالف الفتح، ان “الحكومة اتخذت قرارها والجميع في الداخل قد توحد وايد هذا القرار، الا ان الدفع باتجاه اخراج شركة سويدية تعمل في مجال السيطرة على الاتصالات فهو امر ممكن التطبيق في حال تمكنت الحكومة من توفير البدائل من الكوادر العراقية القادرة على إدارة ملف الاتصالات بالاعتماد على الكفاءات والمتخصصين بهذا المجال”.
ولفت الى ان “تدويل قضية حرق القرآن امر حتمي وهناك الكثير من الجهاد والمنظمات الدولية التي ستعمل على هكذا امر من اجل الحد من هذه الأفعال التي لايقوم بها غير الأشخاص الذي يعانون من مشاكل نفسية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
شركة الخطوط الجوية الليبية تكشف تفاصيل أزمتها وتتهم الحكومة بالتقصير
الخطوط الجوية الليبية تكشف تفاصيل أزمتها المالية وتطالب بدعم حكومي عاجل
ليبيا – أكد الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الليبية، أحمد الطيرة، أن الأزمة التشغيلية والمالية التي تعاني منها الشركة ليست وليدة هذا العام، بل ممتدة منذ أكثر من أربع سنوات، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة والعاملين فيها وجهوا عدة مناشدات رسمية للحكومات الليبية للتدخل السريع، خصوصًا في ملف صيانة الطائرات، دون جدوى.
طائرات متوقفة ومطالب بتدخل الدولة
وأوضح الطيرة، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن الشركة لا تملك حاليًا سوى طائرتين فقط من طراز A320 قيد التشغيل، بينما توجد طائرة من طراز A330 متوقفة في مصر منذ عام 2022 بسبب تراكم الديون، وأخرى متوقفة في مدينة سبها.
وبيّن أن الشركة لا تطالب بتحويل أموال مباشرة من الحكومة، بل تسعى إلى تدخل الدولة لمعالجة مستحقاتها المالية، مؤكدًا أن الشركة تُعامل وكأنها خاصة رغم أنها شركة الدولة الرسمية.
غياب الدعم ووعود بلا مصداقية
وشدد الطيرة على أن الشركة لم تتلقَ أي دعم حقيقي من الحكومة رغم ديونها المتراكمة، مشيرًا إلى أن كل الوعود التي قُدمت حتى الآن كانت فارغة من المضمون ولا تحمل أي مصداقية.
وأضاف أن الشركة بحاجة ماسة إلى قطع غيار ومواد تشغيلية أساسية، واصفًا مصيرها بأنه “مجهول ويقبع في غياهب النسيان”.
بيان الأزمة لم يكن إعلان إفلاس
وأكد الطيرة أن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للشركة لم يكن إعلان إفلاس، بل “صرخة وجع” نتيجة الأزمة الخانقة، لكنه أُسيء فهمه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شائعات الإفلاس لقيت انتشارًا أوسع من البيان الرسمي.
تقليص محدود وحملة منظمة ضد الشركة
نفى الطيرة صحة ما تم تداوله بشأن وجود قوائم لتقليص الموظفين، مؤكدًا أن أي عملية تقليص محتملة ستراعي كامل حقوق العاملين.
وأشار إلى أن الشركة تتعرض لهجمات وانتقادات حادة مع كل مشكلة تشغيلية، حتى عند تأخر رحلة واحدة، بينما لا تحظى شركات الطيران الخاصة بنفس المتابعة أو الانتقادات، معتبرًا أن هناك حملة ممنهجة ضد الخطوط الجوية الليبية.
غياب الرحلات الدينية وتدهور الأوضاع التشغيلية
ولفت إلى أن رحلات الحج والعمرة، التي كانت تمثل مصدر دخل مهم للشركة، لم تعد كما كانت، معتبرًا أن ذلك يعكس تقصيرًا واضحًا من الدولة تجاه الشركة.
وأوضح أن الشركة كانت تُسير رحلات إلى 20 دولة، بينما تقتصر رحلاتها اليوم على ثلاث دول فقط، مع تحذير من احتمالية توقف السفر حتى داخليًا بسبب عدم توفر الطائرات الكافية، نتيجة تدمير الأسطول خلال جائحة كورونا وأحداث مطار طرابلس.
دعوة لدعم حكومي ومساندة شعبية
وطالب الطيرة الحكومة الليبية بدعم مباشر وفوري، مشددًا على أن دعم الشركة في صيانة طائراتها كفيل بحل أزمتها، متسائلًا: “ماذا قدمتم لشركة الخطوط الجوية الليبية؟”.
كما دعا الشعب الليبي ووسائل الإعلام إلى الوقوف إلى جانب الشركة، مؤكدًا أن موظفي الشركة هم أبناء هذا الوطن ويستحقون الدعم والمساندة.