منظمة الصحة العالمية: غزة تحتاج عقوداً لإصلاح ما دمرته الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قالت منظمة الصحة العالمية، إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في دمار غير مسبوق يحتاج إصلاحه عقوداً من الزمن.
جاء ذلك في تصريح لمتحدث “الصحة العالمية” طارق يساريفيتش، لوكالة “الأناضول” التركية.
ولفت إلى أن ما بين 70 و80% من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه، قد دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة.
وأشار إلى أن إصلاح البنية التحتية سيستغرق عقوداً، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في غزة.
وتابع أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقدر أن إزالة الأنقاض والركام في غزة ستستغرق من 3 إلى 12 عاماً.
كما أشار إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” يقدر أن تأهيل اقتصاد غزة، بما في ذلك إعادة بناء نظام الرعاية الصحية الذي هو في وضع حرج، سيكلف عشرات مليارات الدولارات.
وأكد يساريفيتش أن منظمة الصحة العالمية ستواصل تنفيذ خطتها التشغيلية لدعم المستشفيات في غزة، مع طلب دعم مالي بقيمة 110 ملايين دولار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار يناقش مراحل الانضمام إلى منظمة الأمم المتحدة
ناقش مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات “كايسيد” خلال اجتماعه الدوري في مقر المركز بالعاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة الأعضاء الممثلين لكل من: مملكة إسبانيا، وجمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ودولة الفاتيكان كمراقب مؤسس، وجمهورية البرتغال كضيف، بحضور الأمين العام للمركز الدكتور زهير الحارثي، جدول الأعمال، وجانبًا من التقارير والإجراءات الإدارية والمالية التي تعزز الحوكمة والشفافية، مشيداً بالآليات المالية المُتَبعة لتعزيز عمل المركز ودوره العالمي في ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
واطلع المجلس على الإجراءات القانونية والإدارية في فتح باب العضوية لانضمام دول جديدة إلى مجلس الأطراف، وفي مقدمتها البرتغال ومراحل انضمام “كايسيد” إلى منظمة الأمم المتحدة كمراقب.
وأكد الدكتور الحارثي , مواصلة “كايسيد” جهوده في نشر ثقافة السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، وأهمية تعزيز التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة في منع النزاعات وترسيخ القيم الدافعة إلى التسامح واحترام الآخر بين مختلف المكونات في المجتمعات كافة