تجمع أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، يوم الأحد بشارع باوليستا الشهير في ساو باولو لإظهار الدعم للرئيس اليميني، حيث يجد نفسه متورطًا في العديد من التحقيقات التي يعتقد الكثيرون أنها قد تؤدي به إلى السجن.

ودعا بولسونارو إلى التجمع، الذي وصفه بأنه 'تجمع سلمي لصالح حكم القانون وحريتنا وعائلاتنا ومستقبلنا'، بعد أن استهدفته مداهمة للشرطة في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من تحقيق في محاولة انقلاب مزعومة.

ويتوقع الحلفاء أن تظهر مظاهرة يوم الأحد، أن بولسونارو، الممنوع من الترشح لمنصب الرئاسة حتى عام 2030 لنشره أكاذيب انتخابية ويواجه عدة تحقيقات جنائية أخرى، لا يزال يتمتع بقوة سياسية في البرازيل التي تشهد استقطابا شديدا.

وقال عضو الكونجرس ماركو فيليسيانو، عضو الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه بولسونارو: 'إنه لم يمت، إنه قادر على المنافسة ولا يمكن أن يكون هناك ظلم'، مضيفا أن البرازيل 'ستتحول إلى الفوضى' إذا تم اعتقال الرئيس السابق.

وقال فابيو واجنجارتن، المتحدث باسم عائلة بولسونارو، إنه يأمل أن يظهر ما يصل إلى 700 ألف شخص لدعم الرئيس السابق، بما في ذلك العشرات من المشرعين وثلاثة حكام ولايات.

وأكد حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، الذي شغل منصب وزير البنية التحتية في حكومة بولسونارو خلال فترة ولايته 2019-2022 ويُنظر إليه على أنه خليفة محتمل في السياسة اليمينية في البرازيل، أنه سيحضر.

وقال مصدر مقرب من بولسونارو 'إنه يريد أن يحاول إظهار قوته أمام المحكمة العليا وأن يظل قابلاً للحياة سياسياً، حتى لو تم اعتقاله'، مقارناً إياه بلولا الذي أمضى 580 يوماً في السجن في 2018-2019 بتهم الفساد. قبل أن يتم إلغاء عقوبته.

ويشعر بعض الحلفاء بالقلق من أن المظاهرة تشكل خطرا على بولسونارو، لأن أي تصريحات ضد المحكمة العليا أو السلطات أو المؤسسات البرازيلية يمكن أن تضعه في موقف أكثر سخونة.

وقال مصدر إن الأشخاص المقربين منه كانوا يأملون أن يتبع بولسونارو النص وألا يهاجم أي منافسين أو مؤسسات. وأضاف الشخص: 'لكنه لا يمكن التنبؤ به'.

ووفقاً لمصدر في الشرطة الفيدرالية يشارك بشكل مباشر في التحقيق مع بولسونارو، فإنه قد يورط نفسه والآخرين بشكل أكبر بناءً على تصريحاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الليبرالي بولسونارو جايير بولسونارو رئيس البرازيل فى البرازيل

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستطلاع السابق: ما يحدث فى غزة خطة إسرائيلية أعدت مسبقا

وصف اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن ما يحدث في غزة وما تنقله لنا وسائل الإعلام من تدمير وقصف بالقوات الجوية وقصف مدفعي ضد السكان العزل، هذا ليس وليد اليوم ولكنها خطة مسبقة أعدتها إسرائيل .

وأوضح عبد المنعم،  خلال برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أن إنشاء ممرات لتقسيم قطاع غزة خلال الفترة الماضية لتقسيمه إلى ثلاث قطاعات تسيطر عليهم من خلال أربع قواعد عسكرية، مضيفا أنها قامت بتدمير جميع المنشآت والمباني السكنية المطلة على حدود القطاع الشرقية والجنوبية والغربية .

وتابع قائلا : أن الخطة نقذتها قوات الاحتلال في أعمال التهجير عام 1948 ضد القرى الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذه خلال ثلاث مراحل، الأولى بدأت بعد نقض الاتفاق الأخير منذ شهرين وانتهى بزيارة ترامب لدول الخليج .

طباعة شارك غزة اسرائيل لبنى عسل

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء توحيد الجهود الإحصائية
  • محكمة سنغالية تتهم وزيرا سابقا خامسا بالفساد
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "كفى.. طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"
  • رئيس قوى عاملة النواب يستعرض تفاصيل العلاوة الدورية
  • مزاح بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته يتصدر الترند.. ما القصة؟
  • الرئيس عباس يستعرض أولويات القيادة الفلسطينية
  • حمدان بن محمد يستعرض العلاقات مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عُمان
  • رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع محافظ اللاذقية تطوير الواقع الخدمي والتنموي
  • رئيس الاستطلاع السابق: ما يحدث فى غزة خطة إسرائيلية أعدت مسبقا
  • نجم البرازيل السابق يرشح محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية هذا العام