"الضفة الأخرى" يعرض تقرير “أثر حرب غزة في تنامي جماعات الإرهاب”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عرضت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “أثر الحرب على غزة في تنامي جماعات التطرف والإرهاب”.
وقالت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن فقدان الثقة في المجتمع الدولي والمنظمات الأممية مع استمرار حرب غزة قد ينعكس على تنامي المخاطر المتعلقة بانتشار التطرف والعمليات الإرهابية، حيث انشغلت دول العالم بالصراع الدائر في غزة منذ خمسة شهور، وانشغال الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بالحرب في غزة ترك أثرًا على جهود مكافحة الإرهاب التي ضعُفت بطبيعة الحال بسبب الصراعات والحروب وآخرها الحرب المستمرة على غزة حاليًا؛ واستمرار هذا الصراع قد يكون من نتائجه توفير البيئة الخصبة للتنظيمات المتطرفة، وقد يُهيئ مناخًا أكبر للكراهية.
وأوضحت أنه بات من الصعب اقتلاع التنظيمات المتطرفة القديمة أو الجديدة التي نشأت على خلفية الحرب واستمرارها، خاصة وأن كثيرا من الناس سيقعون في دائرة الخلط بين أفكارها المتطرفة الحقوق العادلة التي يُطالب بها الجميع للشعب الفلسطيني، في ظل الغياب الكامل للمؤسسات الدولية، واستمرار الحرب مع ضياع الحق الفلسطيني في ظل غياب المؤسسات الدولية وفقدان الثقة فيها سيدفع الكثير من المسلمين إلى الخروج في مظاهرات تُطالب بوقف نزيف الحرب الدائرة واستهداف هؤلاء المدنيين، مع المطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، وهذا قد يوفر البيئة الخصبة التي تنمو فيها الجماعات المتطرفة.
ولفتت إلى أن الصراع الحالي في غزة بدأ يثير المخاوف الدولية من تنامي الهجمات الإرهابية، حيث أن الحرب بين إسرائيل وحماس زادت التهديد، كما أنها ستكون مصدر إلهام لم نشهد مثيلًا له منذ أن أطلق داعش ما يسمى الخلافة قبل سنوات عدة، فليس مستبعدًا أنّ تستغل المنظمات الإرهابية المحلية أو الإقليمية أو عابرة الحدود والقارات النزاع من أجل تنفيذ عمليات إرهابية أكبر، وهذه الأسباب وغيرها كلها قد تصب في مصلحة جماعات العنف والتطرف، التي يرفع بعضها شعار الدفاع عن فلسطين، بوصفها قضية العرب والمسلمين المحورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
والعاقبة عندكم في المسيرات
في اغنية للفنان صلاح مصطفي ما يحكي حالنا اليوم إذ جاء (كنا في غمرة هنانا وفي دروب الريد مشينا /فجأة اتبدل مصيرنا وجارت الايام علينا) كل الذين رحلوا عن الدنيا في السودان قبل ١٥ /بريل ٢٠٢٣ لو قدر لأحدهم أن ينهض من قبره ورأى ما نحن فيه اليوم فلن يصدق ما يراه.. فقد كنا مثل بقية خلق الله نعيش حياتنا بالطول والعرض وننسرب منها بكل هدؤ واحدا تلو الآخر ليحل محلنا من يأتي بعدنا… نعم كنا نشاهد الكوارث والموت بالجملة في بعض أنحاء العالم لابل وفي بعض أطرافنا ولكن في معظمنا ما كنا نوقن أن هنا موتا مجانيا غير موت الله والرسول العادي نعم كنا نعلم أن هناك (ميتة وخراب ديار) ولكن ما كنا نظن انها ستقع علينا وما كنا نظن أن هناك نهبا وسلبا وسحلا واغتصابا قبل خروج الروح.. ما كنا نظن أن من سلم من تلك النسخة من الموت المجاني سوف تأتي المسيرات وتنقض على مصادر الحياة لنموت موتا بطيئا… في ظني أن الذين حكموا على السودان بالإعدام قد ندموا على نسختهم الأولى لأنها أكثر كلفة فنسخة المسيرات أقل تكلفة أكثر تسلية
إذن الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات ولن تحتاج أن تبدأ بالتحشيد والسلب والنهب والاغتصاب.. تطلق المسيرة وانت جالس في مكتب مكيف وأمامك كاسك وربما إلى جانبك صديقتك فما أجملها من حرب.. فأنتم في كل المنطقة وفي كل الإقليم يامن تعيشون الان في غمرة هناكم وتمشون في دروب الريد كما نحن قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣ ولا تدرون كما كنا (بما كان الزمن ضامر)
لن تضعوا مضادات أرضية امام العمارات السوامق ولا مضادات أمام مصادر الطاقة سوف تنهال عليكم المسيرات من جهات ليس في حسبانكم الان… فاي جهة مهما كانت حقيرة لها نوايا شريرة وحقد أعمى وتمتلك مالا في أي صقع من أصقاع الدنيا يمكن أن تمتلك مسيرات لأن التقانة اليوم على قفا من يشيل.. لقد انتهى احتكار التقانة تماما . بعبارة أوضح امتلاك المسيرات لايحتاج إلى دول ولا يحتاج إلى مؤسسات.. والطرف الثالث في أي حرب دوما موجود وقد لايحتاج إطلاق المسيرات إلى حرب…. يقول علم النقائض كل شي في الدنيا يحمل بذور فنائه في داخله فلا توجد قوة مطلقة
لا يوجد إنسان سوي في الدنيا يعجبه الخراب فالعمران والحياة الرغدة والرفاهية تتمناها لنفسك ولغيرك ولكن يا أهل الإقليم كل الإقليم لا بل العالم وكل مدن الدنيا التي (تنوم وتصحى على مخدات الطرب) ما حدث للسودان قد مهد الطريق لحزب الخراب لكي يستفحل ويبطش بالجميع ويا عقلاء الإقليم كل الإقليم إذا لم تتحركوا الان نعم الان فقط سوف تقولون أكلنا يوم اكل الثور الكحيان.. الله يشهد اننا لانحسدكم ولن نتمنى زوال نعمتكم ونعلم انكم لن تسمعوا صوتنا الخافت ولكنها كلمة حاكت في صدرنا فاخرجناها…
كسرة؛…
اغنية صلاح مصطفى المشار إليها في بداية المقال يقول مطلعها (مرة صابر فوق ازايا مرة شائل جرحي وابكي /يا حبيبي الدنيا حالها يوم تفرح ويوم تبكي ..) ولولا اني قادي تقانة لا انزلتها هنا فاسمعوها بصوت صلاح نفسه وليس بصوت نادر خضر فنادر صاحب صوت نادر وقد أجاد أداء كل أغنيات صلاح مصطفى الا هذة
عبد اللطيف البوني