الجيش السوداني يستلم بيت المال ومقتل شاب بالرصاص في مسيد شيخ الأمين وتوجيهات عاجلة من البرهان وفيديو يظهر تدمير قوات للدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- احكم الجيش السوداني قبضته على منطقة بيت المال بام درمان ودمر قوات من الدعم السريع سيطرت على المنطقة بما فيها مباني الإذاعة والتلفزيون منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي.
وحسب متابعات (تاق برس) لقي شاب ناشط يدعى حسام حسن الوقيع شهير ب (توني) مصرعه برصاص الجيش أثناء تواجده داخل مسيد شيخ الأمين بأم درمان ضمن آلاف من المواطنين المحتمين بالمسيد منذ بداية الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
ونعى ناشطون (توني) وقالوا انه قتل بعشر رصاصات اثناء تواجده في المسيد لخدمة سكان المنطقة.
في الاثناء جه الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بتأمين مسيد شيخ الأمين ببيت المال بأم درمان ونقل المقيمين فيه إلى منطقة آمنة تحت حراسة القوات المسلحة.
الجيش يستلم بيت المال والحمدلله pic.twitter.com/huNXQPXoqI
— Hamdtoo (@Hamdtoo_mh) February 25, 2024
الى ذلك احتفل ضباط وضباط صف وجنود الجيش وقوات أبوطيرة وهيئة العمليات، بتحرير بيت المال أمام وداخل مسيد شيخ الأمين.
في الاثناء قالت مصادر أن قوة من الدعم السريع حاولت فك الحصار عن الاذاعة إلا أن الجيش تصدى لهم ودمر القوة المهاجمة.
وأظهر مقطع فيديو تدمير مدفعية الجيش السوداني لقوات من الدعم السريع وفرار بعضهم.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/02/ssstwitter.com_1708865786443.mp4 الجيش السودانيالدعم السريعشيخ الامينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع شيخ الامين مسید شیخ الأمین الجیش السودانی الدعم السریع بیت المال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.