تواصلت لليوم الخامس على التوالي فعاليات معرض قطر الزراعي الدولي الحادي عشر، بتنظيم ورش عمل حول دور استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أساليب الزراعة الحديثة  بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية، بهدف إلقاء الضوء على الذكاء الاصطناعي في تنمية الزراعة.


وتتناول هذه الورش وجلسات العمل التي تُعقد على هامش معرض قطر الزراعي الدولي، آلية استخدام تقنيات الزاعة الذكية والدقيقة في تطوير الزراعة من خلال استخدام الطائرات الذكية المُسيرة في الزراعة واستخدام الذكاء الاصطناعي في معرفة حالة المحاصيل الزراعية وزيادة انتاجيتها والاتجاهات الحديثة لتطوير البحوث الزراعية الذكية، والفرص الاستثمارية لدعم التقنيات الحديثة لمنظومة الزراعة الذكية.
وتناولت الورش مناقشة تطبيقات الروبوتات والطائرات الذكية في الزراعة، وكيفية استخدامها في تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، واستعراض الطرق التي يمكن للروبوتات والطائرات الذكية أن تدعم بها عملية الزراعة بشكل فعال، من خلال الرصد الدقيق للمحاصيل، والتحكم في التسميد والري بشكل أكثر دقة وكفاءة. كما تم التطرق إلى كيفية استخدام التكنولوجيا لمراقبة الأمراض والآفات، مما يساهم في تحقيق مزيد من الاستدامة وتقليل الخسائر في الإنتاج الزراعي
وأكد البروفيسور ابراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية أن المنظمة تهدف للاستفادة من تقنيات الزراعة الذكية والدقيقة محورية لتحسين الإنتاجية الزراعية وضمان الأمن الغذائي في المنطقة العربية. وأضاف بأن هذه التقنيات ستلعب دوراً حاسماً في تحقيق استدامة القطاع الزراعي وتقليل الهدر والتكاليف. من خلال دعم الابتكار وتبني أحدث التقنيات. 
وأضاف: «نسعى لتوفير بيئة زراعية مستدامة تعزز من إنتاجية المزارعين وتحسن جودة المنتجات الزراعية. كما نعمل على تعزيز التوعية والتدريب للمزارعين حول فوائد واستخدامات هذه التقنيات الحديثة، لضمان تبنيها بنجاح في المنطقة العربية وتعزيز دورها في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.»
أكد د. عبيد الزعابي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والتنمية الزراعية أن الهيئة العربية للاستثمار والتنمية الزراعية ملتزمة بدعم المشاريع الزراعية المبتكرة والمستدامة في المنطقة العربية. 
وقال د.خالد والي، مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة الدول العربية أن جامعة الدول العربية، تولي اهتماماً كبيراً لتطوير الزراعة الذكية واستخدام تكنولوجيا المعلومات في دعم القطاع الزراعي. نحن نعمل على تطوير البحوث وتوفير التدريب المتخصص للمزارعين والخبراء في هذا المجال. من خلال توفير المعرفة والتقنيات الحديثة. 
يُذكر أن هذا المعرض يُعد مناسبة مهمة للقطاع الزراعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث يجمع الخبراء والمهتمين لمناقشة أحدث التطورات والابتكارات في مجال الزراعة الذكية والمستدامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر معرض قطر الزراعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الزراعة الحديثة الذکاء الاصطناعی فی الزراعة الذکیة من خلال

إقرأ أيضاً:

بعد إحالتها لرئيس الجمهورية.. 10 توصيات لـ "الشيوخ" بشأن دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي (تفاصيل)

 

 

 

أحال مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة، أمس، تقرير لجنة الشباب والرياضة بشأن دراسة بعنوان الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات، وما بها من توصيات إلى رئيس الجمهورية.

 

وتضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب اللجان النوعية عددًا من التوصيات بشأن التقرير محل الدراسة، وجاءت تلك التوصيات كالتالي:

 


1- تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي سواء من خلال العمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي واستقطاب استثماراته، أو من خلال إعداد الكفاءات من الشباب للانخراط في هذا المجال.- الاستفادة من التحديات التي لا تزال تواجه تطورات الذكاء الاصطناعي؛ بما يعطي الدولة فرصة إعداد البنية الأساسية والمتطلبات الرئيسة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ حيث تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعض التحديات في كثير من المجالات.

 


2- العمل على استكمال تحسين المناخ الاستثماري، وإرساء مبدأ الشفافية والعمل على توفير البيانات عن النشاط الاقتصادي والمتغيرات الكلية القومية ونشرها، والإعلان عن توجهات الحكومة وسياساتها بشكل واضح، جنبا إلى جنب مع حصر التشريعات التي تشكل تحديا للاستثمار وإعداد التشريعات اللازمة لتعديلها وسرعة حسم المنازعات الاستثمارية، فضلا عن ضرورة توحيد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في هذا المجال، وفقا للمتبع عالميا، وكلها أمور تهدف إلى تهيئة البيئة للاستثمار الجاد.

 

3- النظر في توفير احتياجات الدولة من الطاقة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ إذ من التقديرات العالمية أن الطاقة الحاسوبية اللازمة لدعم صعود الذكاء الاصطناعي وتشغيل مهامه فوفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي تتسارع بمعدل نمو سنوي يتراوح بين ٢٦- ٣٦، وهو ما يستوجب أن تكون لدينا رؤية دقيقة لملف إدارة الطلب على الطاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 


4- إعداد استراتيجيات دقيقة وتفصيلية لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تشير عديد من الدراسات في مختلف المجالات إلى وجود تهديدات ومخاطر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من بينها على سبيل المثال ما يأتي: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتلاعب في السجلات التاريخية، بما يستوجب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحتوى التاريخي عبر استخدام مختلف الوسائل الحديثة؛ مثل وضع علامات مائية على المحتوى التاريخي لجعل عمليات التزوير قابلة للاكتشاف على الفور، هذا إلى جانب أهمية تعاون الحكومات وشركات التكنولوجيا لإنشاء نسخ ثابتة من السجلات والوثائق التاريخية.

 

5- تصاعد مخاطر استخدامه في عمليات الاحتيال والسرقة من خلال الهجمات الإلكترونية بالوصول إلى بيانات الأفراد، فضلًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التزييف العميق الخداع أنظمة المصادقة الصوتية المستخدمة في بعض شركات الخدمات المالية، وهو ما يتطلب البحث عن حلول جديدة وفعالة لمواجهة هذا الخطر وحماية البيانات الشخصية والمالية للأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا، وهذا ما قامت به على سبيل المثال شركة "ماستر كارد"؛ حيث طورت برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتحليل المعاملات والتنبؤ بما إذا كانت حقيقية أم احتيالية.

 

6- استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة وخطابات العنف والكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على الأمن القومي، حيث كشفت عديد من الدراسات عن نشر معلومات كاذبة وخاطئة عن طريق روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما يستوجب وضع رؤى لمواجهة هذا الخطر واكتشاف أنماط الأنشطة المشبوهة واستهداف الجهات الفاعلة بدلًا من استهداف محتوى محدد.

 

7- وضع إطار قانوني منظم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على غرار المبادرات التي تطرحها الدول المتقدمة في هذا المجال؛ إذ تتسارع الجهود الدولية لوضع تشريعات منظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تستهدف حماية الأفراد من أخطار الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتهم وحفظ خصوصيتهم، كما تستهدف أيضًا حماية المجتمعات واستقرارها وسلامتها.

 


8- التفاعل مع كيانات التصنيع المتقدمة التي تعد روادًا في تبني الأتمتة والروبوتات، وذلك من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي للصيانة التنبؤية وتحسين سلسلة التوريد، ويمكن لهذه الكيانات عرض الوفورات الكبيرة في التكاليف والمكاسب في الكفاءة، مشجعة على التبني الأوسع في الصناعة.

 

9- تطوير منظومة متكاملة لدعم وإنتاج وتسويق وتصدير الصناعات الإبداعية. إطلاق المبادرة المصرية بإنشاء المناطق الإبداعية الحرة"، وهي مناطق للصناعات الإبداعية القائمة على الاستثمار في الثقافة بكل مكوناتها، لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية المشتغلة في هذه الصناعات، مما يقدم فرصا جديدة أمام المبدعين في القطاع الثقافي سواء للعمل أو التدريب أو الشراكات الثقافية.

 


10- إطلاق برنامج تحفيزي كبير للحفاظ على فرص العمل والمشروعات، وقد اختارت عديد الدول ذات الدخل المتوسط والمرتفع بشكل صريح حماية العمال والمشروعات، مع احتواء حالات الإفلاس والفقر عبر السماح بارتفاع نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وينبغي أنّ ينطوي برنامج الانتعاش هذا على ما هو أكثر من تعزيز الطلب الإجمالي قصير الأمد، من خلال مزيج من الأدوات النقدية والمالية لمعالجة التحديات طويلة الأمد في مصر، مثل العجز في العمل الماهر التعليم الفني، أو الابتكار البحث والتطوير، أو فاتورة الطاقة مصادر الطاقة المتجددة والكفاءة، أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الصناعة التحويلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • أصحاب شركات مليارية: دبي الأكثر جاهزية لاختبار التقنيات المبتكرة
  • بلدية دبي تُطلق «خارطة طريق الذكاء الاصطناعي»
  • بعد إحالتها لرئيس الجمهورية.. 10 توصيات لـ "الشيوخ" بشأن دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي (تفاصيل)
  • سلطنة عُمان وسريلانكا توقعان مذكرة تفاهم في المجال الزراعي
  • مجلس الشيوخ يحيل دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي إلى رئيس الجمهورية -تفاصيل
  • عضو بـ«الشيوخ»: أهداف الذكاء الاصطناعي قد تتعارض مع القيم الإنسانية
  • ورشة تنسيقية بين الجمعيات وتجار التمور بمحافظتي الحديدة والجوف
  • دور الإرشاد الزراعي في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • السعودية: مستشفى صحة الافتراضي يوظف التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن
  • السعودية: مستشفى صحة الافتراضي يُوظف التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن