قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب،  إن توظيف التقنيات الذكية في العمل الثقافي يمثل نقلة نوعية للارتقاء بالمنتج الثقافي المصري، مؤكدة أن دمج التكنولوجيا في جميع أنشطة الوزارة يساهم في تعزيز جذب السياحة الثقافية وتوسيع دائرة تأثير الثقافة المصرية محليًا ودوليًا.

وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن استخدام المنصات الرقمية ووسائل العرض الحديثة يتيح للجمهور فرصة أفضل للتفاعل مع الفنون والأنشطة الثقافية، ويضمن وصول المعلومات الثقافية بصورة أكثر فعالية ودقة، مضيفة أن هذا التطور سيشمل تدريب العاملين على أحدث أساليب الإدارة الثقافية والفنية.

هنو يفتتح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره ويعلن إطلاق منصات “Cultural Café” الرقميةوزير الثقافة في تصريح خاص: رؤية ذكية لتطوير السياحة الثقافية.. وتكامل شامل بين قطاعات الوزارة يدعم جيلاً جديداً من التدريب والإبداع أهمية الثقافة في المجتمع المصري

وأكدت النائبة أن توحيد رؤية جميع قطاعات الوزارة تحت إطار استراتيجي ذكي سيعزز من أهمية الثقافة في المجتمع المصري ويجعلها أكثر قرباً من المواطنين في جميع أنحاء البلاد، مشددة على أن التكنولوجيا ليست بديلاً عن التراث بل وسيلة لحمايته وإبرازه بأفضل صورة.

وختمت مرفت الكسان تصريحها بالقول:"مصر اليوم أمام فرصة ذهبية لإطلاق منتج ثقافي متكامل يجمع بين الأصالة والابتكار، ويجعل الثقافة المصرية حاضرة بقوة على المستويين الإقليمي والدولي".

وفي السياق ذاته، أكد وزير الثقافة دكتور  أحمد هنو في  أن الوزارة تتبنى حالياً رؤية استراتيجية جديدة تعتمد على توظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي، معتبراً أن دمج التكنولوجيا في أنشطة الثقافة بات ضرورة ملحّة لتعزيز حضور مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. 

وأشار فى تصريح خاص لصدى البلد إلى أن الوزارة تعمل على تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي من خلال منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة تستهدف تعريف المصريين والأجانب بثراء الهوية الثقافية المصرية.

وأوضح هنو أن قصور الثقافة تعيش مرحلة تحول نوعي تقوم على التدريب المتطور وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية.

 وأكد أن الوزارة تعتمد حالياً برامج تدريب تخصصية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على إدارة الأنشطة الثقافية بأساليب معاصرة، بما يضمن وصول المنتج الثقافي إلى الجمهور بجودة أعلى وتأثير أكبر.

طباعة شارك برلمانية التقنيات الذكية مفتاح نهضة العمل الثقافي مجلس النواب التكنولوجيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برلمانية التقنيات الذكية مجلس النواب التكنولوجيا التقنیات الذکیة العمل الثقافی

إقرأ أيضاً:

التقنيات الخضراء والمعدات الذكية تحول متسارع لقطاع التعدين في الصين

لم يقتصر التحول نحو الذكاء الاصطناعي في الصين على مجال محدد بل أصبح يشمل جميع المجالات، وخلال السنوات الأخيرة تسارعت وتيرة التحول في قطاع التعدين, وأصبحت تطبيقات الاستخراج الذكي والقيادة بدون سائق والشبكات الخاصة بتقنية الجيل الخامس تحت الأرض أكثر نضجًا، نظير الاستثمار في البحث والتطوير في مجالات المعالجة عالية الكفاءة للتلوث، وإعادة تدوير الموارد، وبناء منصات الإدارة الرقمية والذكية وغيرها.
وبفضل تأسيس أول منجم فحم يعمل بتقنية الجيل الخامس على مستوى البلاد عام 2020، يواصل منجم شينيوان للفحم في مقاطعة شانشي شمال الصين اتجاه التطور نحو التعدين الذكي، ويعتمد المنجم على شبكة خاصة بتقنية الجيل الخامس بسرعة نقل تفوق جيجابايت في الثانية تحت الأرض لتوسيع نطاق التطبيقات الذكية من واجهة الاستخراج إلى مختلف أجزاء المنجم، وتجاوز عدد استخدام الجيل الخامس في المنجم 30 تطبيقًا، الأمر الذي أسهم في تحويل ما لا يقل عن (200) عامل من العمل تحت الأرض إلى وظائف فوق الأرض، وجعل عمليات تعدين الفحم أكثر أمانًا وكفاءة.
وأوضح مسؤول بمنجم شينيوان للفحم وانغ فنغ، أنه بدعم من تقنية الجيل الخامس والمعدات الذكية، يستطيع المنجم إنجاز تحديد المواقع الدقيقة لجميع الموظفين والمركبات في غضون ثانية واحدة فقط، فيما يمكنه تحليل بيانات الإنتاج بأكملها خلال ثانيتين، وبوسعه إنجاز جولة تفقد شاملة لنظام الإنتاج خلال ثلاث ثوان، مبينًا أن (128) كاميرا مزودة بالذكاء الاصطناعي منتشرة في أرجاء المنجم توفر مراقبة ذكية ومتكاملة لمختلف مراحل العمل من الاستخراج والنقل والصرف إلى اختيار الفحم.
ويظهر قطاع التعدين الصيني توجهًا إيجابيًا يتسم بتعزيز التنمية المدفوعة بالابتكار وتسارع وتيرة التحول الأخضر، سعيًا وراء دفع عملية التحول من خلال تقنيات الطاقة النظيفة والمعدات الموفرة للطاقة وغيرها.
وتعمل شركة التعدين الصينية على تعزيز استخدام المعدات الكهربائية وتوليد الطاقة النظيفة؛ مما حقق نتائج ملحوظة في خفض تكاليف التشغيل وتقليل استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
وتتجاوز نسبة الشاحنات التعدينية الكهربائية في منطقة ووتشاه التعدينية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، (85%)، ويبلغ استهلاك الطاقة لكل طن كيلومتر نحو ثلث ما تستهلكه الشاحنات التقليدية العاملة بالوقود.
ويعد مشروع الطاقة الكهروضوئية الملحق هناك أول مشروع نموذجي في شينجيانغ للمناجم الخالية من الكربون والصهر المنخفض الكربون.
وأظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة الموارد الطبيعية الصينية أن قطاع التعدين في البلاد شهد تحسنًا ملحوظًا في مستوى تطوره الأخضر والمنخفض الكربون، ومن المتوقع أن يصل معدل استخدام الطاقة النظيفة إلى (40%)، وتتراجع كثافة انبعاثات الكربون بنسبة (6.2%) عام 2025، وحتى نهاية عام 2024، أنشأت الصين أكثر من (1000) منجم أخضر على المستوى المحلي.

مقالات مشابهة

  • تعزيز العمل الثقافي في البحر الأحمر.. تفاصيل لقاء وزير الثقافة والمحافظ
  • وزير الثقافة يلتقي محافظ البحر الأحمر لبحث آليات تعزيز العمل الثقافي
  • نواب البرلمان: توظيف التقنيات الذكية في الثقافة خطوة استراتيجية لتعزيز السياحة والهوية الوطنية
  • وزير الثقافة يلتقي محافظ البحر الأحمر لبحث آليات تعزيز العمل الثقافي بالمحافظة
  • برلمانية: الثقافة الذكية طريق مصر لتعزيز الابتكار والحضور العالمي
  • برلماني: توظيف التكنولوجيا في الثقافة خطوة ذكية لتعزيز السياحة الثقافية
  • وزير الثقافة في تصريح خاص: رؤية ذكية لتطوير السياحة الثقافية.. وتكامل شامل بين قطاعات الوزارة يدعم جيلاً جديداً من التدريب والإبداع
  • التقنيات الخضراء والمعدات الذكية تحول متسارع لقطاع التعدين في الصين
  • مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية.. رؤية إماراتية ترسّخ الإبداع وتدعم حضور الأدب المحلي