بعد رحيله اليوم.. مسيرة ناجحة للكاتب الصحفي أحمد شوقي العطار في بلاط صاحبة الجلالة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
رحل الكاتب الصحفي أحمد شوقي العطار رئيس تحرير جريدة الصباح الأسبق، عن عالمنا، بعد صراع طويل مع المرض، صباح اليوم الاثنين، ومن المقرر أن تشيّع الجنازة اليوم من مسجد مصطفى محمود بعد صلاة الظهر.
وترصد «الوطن»، معلومات عن الكتاب الصحفي أحمد شوقي العطار الذي وافته المنية عقب صراع مع المرض وخضوعه لعملية جراحية منذ أيام، وغادر المستشفى بعد تحسن ضئيل في حالته الصحية، إلا أنه في الساعات الأخيرة السابقة تدهورت حالته حتى لقي ربه صباح اليوم، حسب مصادر مقربة من أسرته لـ«الوطن».
تميّز الكاتب الصحفي أحمد شوقي العطار، منذ أن كان رئيسًا لقسم التحقيقات والوحدة الاستقصائية عام 2012 في جريدة الصباح، بعمله الدؤوب لفترة طالت قرابة 3 سنوات ونصف، إذ جعله نشاطه الصحفي يعُين رئيسًا لتحرير جريدة الصباح، واستمر في رئاسة تحرير الجريدة عام ونصف ثم تقدم باستقالته منها في شهر يوليو عام 2017.
لم يهدأ «العطار»، بل استكمل مسيرته في بلاط صاحبة الجلالة، وعمل على تأسيس منصة أوزون المتخصصة في قضايا تغير المناخ بالشرق الأوسط، وترأس تحريرها في هذا الوقت، ثم أصبح مستشارًا لدى المركز الدولي للصحفيين بواشنطن ICFJ بعد نجاحات عديدة حصل عليها «العطار»، بينما نال العديد من الجوائز الدولية، أبرزها جائزة أريج للصحافة الاستقصائية في العام 2012، وجائزة سيمنس الألمانية 2016، وجائزة الصحافة المصرية 2015 و2020.
ومنذ عدة أيام، كتب الكاتب الصحفي أحمد شوقي العطار، منشورًا عبر صفحته الشخصية يرفض فيه تهجير أهالي غزة، كان محتوى تلك المنشور: «تعالوا إلى كلمة سواء.. قلوبنا مع فلسطين وأهلها، وقضيتهم قضيتنا منذ عشرات السنين، وهم منا ونحن منهم، أما توطين أهل غزة في سيناء فهو تهديد للأمن القومي، وتصفية للقضية الفلسطينية، أظن لا أحد في مصر يختلف على هذا الكلام، قالها "رأس النظام" أكثر من مرة، ويحفظها المواطن البسيط العادي عن ظهر قلب.. سيناء خط أحمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
نورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسم الشابة نورزاد محمد هاشم بعد وفاتها داخل مستشفى خاص شهير وطالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد المخطئين.
النيابة العامة
بدأت جهات التحقيق المختصة فتح تحقيق فى واقعة وفاة الشابة نورزاد محمد هاشم وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية والتقارير الطبية من المستشفي وتقرير الطب الشرعي
وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة أنه في إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثناءه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وتؤكد الوزارة أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
بداية الحكاية
بدأت الواقعة عند دخول الشابة نورزاد محمد هاشم المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نورزاد عروسة الجنة
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة ..دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».