مخاوف إسرائيلية من ارتفاع منسوب التوتر في القدس والضفة قبيل رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مخاوف أمنية إسرائيلية متزايدة من ارتفاع منسوب التوتر في القدس والضفة الغربية قبيل شهر رمضان.
وأوضحت قناة INEWS24 أن "هناك مخاوف من هجمات محتملة في الضفة الغربية والقدس"، مؤكدة أن التوترات تزايدت قبيل شهر رمضان.
وتابعت القناة: "هناك إنذارات أمنية بشأن هجمات متزايدة قبل رمضان في الضفة والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز المدن الإسرائيلية".
وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيون في تل أبيب لاحظوا محاولات متزايدة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية، فيما تؤكد تقارير أن الأحداث في غزة تتسم بطابع ديني يحيطه بقضية المسجد الأقصى.
وشن الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حملات اعتقال هي الأكبر منذ عقود في الضفة الغربية، طالت قرابة 7 آلاف أسير وأسيرة.
وانضمّ هؤلاء إلى خمسة آلاف أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال منذ ما قبل "طوفان الأقصى"، يضاف إليهم عدد غير معلوم من الأسرى من قطاع غزة،
وفي القدس، وافق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بشأن فرض قيود إضافية على دخول فلسطينيي الـ48 للمسجد الأقصى خلال رمضان.
وأثار هذا القرار ردود رافضة، وسط دعوات فلسطينية للتصدي لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، والنفير نحو الأقصى لحمايته وكسر الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية القدس رمضان الضفة الاحتلال القدس الاحتلال الضفة تصعيد رمضان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
أحيا عشرات المصلين من القدس والداخل الفلسطيني رأس السنة الهجرية الجديدة داخل المسجد الأقصى وسط إجراءات مشددة فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي حالت دون وصول أعداد كبيرة من المصلين للمسجد.
وشهد الأقصى تراجعا حادا في أعداد المشاركين في إحياء مناسبة رأس السنة الهجرية مقارنة بالسنوات الماضية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي سكان الضفة الغربية من دخول مدينة القدس والصلاة في الأقصى.
وأحيا المصلون الذكرى بأجواء روحانية، تخللتها مواعظ ودروس دينية وابتهالات، بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والعلمائية التي أكدت أهمية الرباط في المسجد وشد الرحال إليه.
وفي كلمة ألقاها خلال المناسبة؛ أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن "المسجد الأقصى خالص للمسلمين بأمر من رب العالمين، ولا يقبل القسمة ولا التقسيم".
ووجه حسين كلمته للمصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد بالقول: "يا من شرفكم الله بحراسة المسجد الأقصى، لقد شرفكم بين الأمة بأن تكونوا مرابطين ثابتين وأن تكونوا عمّار المسجد الأقصى في أحسن الظروف وأقساها".
وفي سياق متصل، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس باب المغاربة، الذي يستخدمه المستوطنون لاقتحام المسجد، إذ تُعلّق هذه الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية.