#سواليف

تجلس النازحة مفيدة راجح بجوار ابنتها المصابة بالشلل الدماغي في خيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، تحاول الأم حماية طفلتها التي تئن على وقع #الجوع و #المرض.

وقالت المرأة الخمسينية في لقاء مع الجزيرة مباشر بحسرة: “بنتي #معاقة معها نقص أكسجين ومصابة بالقلب”، مشيرة إلى حاجة ابنتها الماسة للطعام والعلاج والحفاضات.

وتأمل مفيدة أن تسعى الدول العربية لتوفير الطعام لأطفال #غزة، مؤكدة أنها وعائلتها تتناول الطعام المصنوع من علف الحيوانات في ظل عدم توافر الطعام.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال .. إصابة ضابط و4 جنود بغزة 2024/02/26

وتحكي عن إصابتها بانزلاق غضروفي جراء حملها المستمر لطفلتها، بالرغم من نصائح الطبيب لها بعدم حمل طفلتها، متسائلة “من يقوم بحمل هذه الطفلة المسكينة؟!”

ولا تكف الأم عن مساندة ابنتها رغم ما تعانيه جراء التعامل معها، وتطالب بتوفير #الدواء و #الطعام وكرسي متحرك لطفلتها.

“أطفالي يبكون طوال الليل من الجوع”.. بهذه الكلمات وصفت أم محمد والدة ثلاثة أطفال من #ذوي_الاحتياجات الخاصة حجم المعاناة اليومية مع أطفالها الثلاثة، بدءا من توفير الطعام والشراب مرورا بالحفاضات، وأخيرا غياب الدواء الذي يساهم في استقرار حالتهم الصحية المضطربة منذ بدء الحرب.

وتشير الأم وهي محاطة بأطفالها الثلاثة في مشهد إنساني صعب، إلى الطعام الذي يتناوله أطفالها حال توافره، واصفة إياه بأنه لا يليق بالحيوانات “بيأكلوا أرز مليان حجر”.

وتتابع أم محمد حديثها بحسرة قائلة “أحيانا لا يتوافر هذا الطعام المليء بالحصى؛ فينام أطفالها جوعى”، ولا يمكنها القيام بأي شيء في ظل ما تعانيه غزة وأهلها على وقع الحرب المستعرة لشهرها الخامس على التوالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجوع المرض معاقة غزة الدواء الطعام ذوي الاحتياجات

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يروي لترامب قصة مستشفى كند الذي وُلِد فيه

«الخليج»: متابعات
روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصة بناء مستشفى كند في العام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا أسماؤهم محفورة في ذاكرة دولة الامارات هما الدكتور بات وماريان كينيدي اللذان جاءا الى مدينة العين في أواخر الخمسينات - وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أن في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من كل طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة.
وتابع سموه: أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر أنا ولدت في هذا المستشفى«.
وأضاف سموه:»وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند'.

مقالات مشابهة

  • دفاع طليق "سوبر مروة" يكشف تفاصيل بلاغ جديد يتهمها بالاتجار بالبشر واستغلال أطفالها
  • وداعاً أيها الشاعر الذي أزعج الظالمين والقتلة والفاسدين كثيراً ..!
  • محمد بن زايد يروي لترامب قصة مستشفى كند الذي وُلِد فيه
  • مأساة رضيعة تلخص تفاقم أزمة حليب الرضع في غزة
  • عبدالله أشاد بالتغطية الصحية المجانية لذوي الاحتياجات الخاصة
  • الموت ضربًا .. تأييد المشدد 15 عاما لـ3 متهمين قتلوا شابا بسبب «توك توك» مسروق
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
  • بسبب هذه الأداة.. سماء إبراهيم تعلن عن تعرضها لوعكة صحية | صورة
  • متسخرش من آيات الله..رسالة محمد هنيدي بعد واقعة الزلزال
  • الجوع يفتك بحياة الغزيين واستمرار إغلاق المعابر يعمّق المأساة