برلمانية: إفراج الحكومة عن السلع فى الجمارك ستؤدى إلى انتعاشة الاقتصاد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أشادت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بالتوجيهات الحكومية بحصر السلع فى الجمارك والتى تبلغ قيمتها ١.٣ مليار دولار لسرعة الإفراج عنها ، بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على سرعة الإفراج عنها ، من خلال إعداد خطة إفراج تدريجي ، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الأولوية القصوى للسلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف.
وأشارت متى فى بيان صحفى لها إلى أن هناك العديد من البضائع مازالت موجودة فى الموانئ منذ فترة طويلة ولم يتم الإفراج عنها ، مؤكدة أن هذه البضائع مستخدمة فى بعض الصناعات و الأدوية و الزراعات ، وبالتالى كان من الأولى أن يتم الإفراج عنها بإعتبارها من البضائع الهامة.
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن البنك المركزى المصرى عدل من حساباته ، بحيث يتم إدخال البضائع الموجودة فى الجمارك ، وتكون فرصة للتداول يتم استخدامها فى الإستخدام اليومى ، خاصة وأن هناك أدوية ناقصة فى السوق وصناعات متوقفة وقطع غيار غير موجودة ، مما يجعل عجلة الإنتاج تدور.
كما أشادت بتوجيهات الدكتور محمد معيط وزير المالية للجمارك لكى تنهى أعمال الناس المتوقفة من خلال الإفراج عن البضائع الموجودة فى الموانىء ، مشيرة إلى أن هناك بضائع غير موجودة فى السوق وهناك ماكينات متوقفة فى المصانع لعدم وجود قطع الغيار ، مما أدى إلى توقف مصانع وشركات عن العمل ، بالإضافة إلى أننا فى حاجة إلى الفول الصويا والذرة والقمح المستورد من الخارج.
وتوقعت فى ختام بيانها أن تشهد الفترة القادمة إنفتاح وإنتعاشة فى الإقتصاد المصرى بعد توجيهات الحكومة بالإفراج عن السلع فى الجمارك و نجاح صفقة رأس الحكمة وضخ أموال هذه الصفقة ، وسيظهر تأثير هذه الإنفراجة على الشعب المصرى و المصانع والمنتجات ومدخلات الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوجيهات الحكومية السلع الجمارك البضائع البنك المركزي المصري الإفراج عنها الإفراج عن فى الجمارک
إقرأ أيضاً:
تلوّث الهواء يكلّف الاقتصاد الإيراني 23 مليار دولار سنويًا
حذّر خبراء بيئيون في إيران من التداعيات المتزايدة لتلوّث الهواء في المدن الكبرى، مؤكدين أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا، إلى جانب تأثيراته الخطيرة على الصحة العامة وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.
وتشهد عدة مدن إيرانية خلال الأسابيع الأخيرة مستويات مرتفعة من التلوّث، دفعت المواطنين إلى التزام منازلهم أو استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج، في ظل تحذيرات طبية من تفاقم المخاطر الصحية.
وكشف عباس شاهسوني، نائب رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء في إيران، لـ"إرم نيوز"، أن التعرّض المفرط للجسيمات الدقيقة تسبب في 54 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عام واحد، لافتًا إلى أن نحو 15% من إجمالي الوفيات في البلاد يرتبط بشكل مباشر بجودة الهواء المتردية. وأوضح أن الأطفال وكبار السن ومرضى السمنة يُعدّون الأكثر عرضة للتأثر بالمضاعفات الصحية.
وأشار شاهسوني إلى أن تأثيرات تلوّث الهواء لا تقتصر على الجوانب الصحية، بل تُحمّل الاقتصاد الوطني أعباءً مالية ضخمة، موضحًا أن تكلفة الوفيات الناتجة عن التلوّث تصل إلى 23 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الإيراني.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة تقييم سياسات إدارة جودة الهواء، وزيادة الاستثمارات في النقل العام والطاقة النظيفة، للتصدي لأزمة بيئية تُعدّ ثاني أكبر سبب للوفيات عالميًا بعد أمراض القلب.