درعا-سانا

أنهى فرع المصرف الزراعي التعاوني بمدينة إزرع بريف درعا اليوم منح قروض قصيرة الأجل للجمعيات الفلاحية والأفراد للموسم الزراعي الحالي، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 3.497 مليارات ليرة سورية.

مدير فرع المصرف الزراعي ماجد الحريري ذكر بتصريح لمراسل سانا اليوم أن الغرض من القروض تمويل العمليات الزراعية، ولا سيما تغطية احتياجات الفلاحين من البذار والأسمدة، مبيناً أن فرع المصرف يسعى ضمن الإمكانيات المتاحة والمواد المتوفرة إلى تأمين مستلزمات الفلاحين خلال الموسم الزراعي 2023 – 2024 ما يسهم في تنفيذ الخطة الزراعية على الشكل المطلوب.

وأضاف الحريري: إن فرع المصرف يعمل على منح قروض قصيرة الأجل لمدة أقل من سنة لتأمين احتياجات الفلاحين للموسم الحالي، لا سيما الذين توقفوا عن الزراعة لأسباب مختلفة، مشيراً إلى أن لدى المصرف آليات عمل تضمن إعطاء القروض بصورة ميسرة بالتوازي مع ضمانات لتسديد المستحقات.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فرع المصرف

إقرأ أيضاً:

دور الإرشاد الزراعي في تحقيق التنمية الاقتصادية

يعتمد الإرشاد الزراعي على نظام تعليمي وإقناعي وتنفيذي يهدف إلى إحداث تغييرات سلوكية مرغوب فيها لدى الفلاحين في معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، وذلك بالاقتناع بالطرق الإرشادية المختلفة وترسيخ ثقافة زراعية حديثة قائمة على استخدام العلم الزراعى والتقنيات والأسمدة، من أجل رفع الإنتاجية الزراعية بما يحسن الإطار المعيشى للفرد، ويخلق النمو الاقتصادي للدولة.

ويعتبر الإرشاد الزراعى من الآليات البارزة التى يمكن الاعتماد عليها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، فهو يسهم في توجيه الفلاح بكيفية النهوض بالكفاءة الإنتاجية للحاصلات الزراعية باستخدام عناصر الإنتاج (الأرض، والعمل، ورأس المال، والتنظيم) استخدامًا رشيدا يحقق أقصى استفادة منها، فضلاً عن تزويد المزارعين بالتقنيات التى تساعدهم على تنفيذ بعض المشروعات الاقتصادية التى تسهم في الحد من البطالة وزيادة مستوى الدخل للريفيين، واستخدام التكنولوجيا الزراعية والوسائل الفلاحية الحديثة والأسمدة والمبيدات أفضل استخدام، ونشر فكر التصنيع الزراعي والمشروعات الزراعية الصغيرة، وتعزيز كفاءة اليد العاملة. ويشجع الإرشاد على تغيير بعض العادات المعوقة للتنمية بنشر المعلومات والحقائق التى تشجع على تطور وتبني الأساليب الزراعية الجديدة. الأمر الذى يرفع من وتيرة النمو الفلاحى، وهو ما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائى والانتقال من سياسية الاستيراد إلى التصدير والرفع من الدخل القومى الذى من شأنه أن يحسن الإطار المعيشى للمواطن بما ينعكس بصورة إيجابية على وضعية الاستقرار السياسى وعلاقة الدولة بالمجتمع، من خلال الدفع بالفعل التنموى ونظرا لهذه الأهمية التى تكتسبها الزراعة فإن الدول تعتمد في سياستها الفلاحية على جملة من الاستراتيجيات والآليات من أجل تحقيق الكفاية الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائى، ويعد الإرشاد الزراعى إحدى الطرق التى تعتمدها الحكومات من خلال الاستعانة بالخبراء في هذا الميدان، من أجل توجيه الفلاحين إلى كيفية الزراعة، وأبرز التقنيات والأسمدة التى تساعد على الرفع من الإنتاجية الفلاحية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة التركية تقترض 11.1 مليار ليرة
  • أين وصل مشروع “الضمان” الزراعي.؟
  • بدء صرف أثمان القمح للمزارعين في حماة
  • تأهيل بئرين لمياه الشرب في بلدة غصم بريف درعا
  • افتتاح مركز ثان بريف درعا لاستلام محصول الشعير من الفلاحين
  • بدء صرف أثمان القمح للمزارعين بالسويداء
  • تجارة كردستان تواصل تسلم المحاصيل الزراعية
  • دور الإرشاد الزراعي في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • فروع المصرف الزراعي التعاوني في المحافظات تواصل صرف قيم الأقماح
  • صدور عــدد جــديد مـن “اليـمن الزراعـية”