بيان غاضب للداخلية حول ما أثير بشأن مشاجرتي مريدي و بغداد الجديدة: انتقدتمونا دون رحمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
غالباً ما تنقسم الآراء وتتعدد في مختلف الموضوعات المطروحة للنقاش بمجتمعنا الكريم سواء كانت الاقتصادية منها او الاجتماعية او السياسية او غيرها، ويكون هناك فريق داعم لفكرة معينة وآخر رافض لها.
لكن تبقى الملفات الأمنية هي الملفات الأكثر تداولاً بين الرأي العام ولا سيما إذا وقعت جريمة أو خرق أمني معين, فنرى توجيه بوصلة الانتقادات إلى القوات الأمنية من دون رحمة وتناسي دورها الكبير وما تقدمه من تضحيات تصل إلى الجود بالنفس والدم في سبيل أمن العراق واستقراره.
وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث والسجالات عبر المواقع والمنصات الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام عن الجريمتين المرتكبتين في مدينتي الصدر وبغداد الجديدة في العاصمة بغداد قبل يومين.
وبصددهما أقول:
إن ارتكاب النفس البشرية للسلوك الإجرامي والجنوح الذي يهدد أمن المجتمع كان وما زال منذ أن خلق الله الخليقة، وهو يتكرر كل يوم في أكثر مجتمعات العالم تطوراً واستقراراً.
إلا أن المخيب للآمال أن الخوض في تفاصيل الجريمتين أخذ جانباً واحداً فقط بوضع اللوم على القوات الأمنية التي لا ننكر أنها تتحمل المسؤولية الأولى في هذا الصدد، لكن في الوقت نفسه لا يمكن وضع شرطي ورجل أمن في كل زقاق ومحل تجاري يراقب تصرفات الأفراد، وهو أمر مستحيل بالطبع.
إذ غفل أو تغافل البعض عن الحديث حول سرعة استجابة وزارة الداخلية وإلقائها القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والقضاء للقصاص منهم للضحايا أولاً وللمجتمع ثانياً.
وهذا أمر يجب على المنصفين ذكره، لما له من أهمية في رفع معنويات القوات الأمنية التي تضحي بنفسها كل يوم في سبيل تعزيز الاستقرار وإدامة الأمن المجتمعي، وكذلك في نفوس المواطنين الذين يجب أن تتعزز ثقتهم بهذه القوات لأنها الضامن الأكيد للأمن المستدام.
أدعوكم إلى مقارنة التطور الأمني خلال العام المنصرم والعام الحالي مع الأعوام السابقة والإطلاع على التفاصيل بأنفسكم، فستجدون أن هذا لم يأت من فراغ بل بجهد حقيقي ومتابعة ميدانية لوزير الداخلية "السيد عبد الأمير الشمري" وحملة الإصلاحات الكبرى التي قادها لتقويم الخطأ على مستوى التطوير الاستخباري والأمني والإداري واللوجستي والتدريبي والتنظيمي، والميدانية التي يتمتع بها وزير الداخلية التي شملت كل محافظات العراق وقراها وقصباتها وصولاً إلى أبعد نقطة حدودية في حدود جمهورية العراق مع دول الجوار الإقليمي كافة.
والغريب بالموضوع أن المؤسسات والوكالات البحثية العالمية المختصة بالأمن تعطي العراق نسباً متقدمة في الاستقرار الأمني بالمقارنة مع الأعوام السابقة، في حين يجري إهمال هذا الموضوع داخل العراق ولا يسلط الضوء عليه إلا بالنزر اليسير، كي تبقى المؤسسة الأمنية دائماً في دائرة الاتهام واللوم والريبة.
لقد انعكس الازدهار الأمني في البلاد على ازدهار مفاصل عديدة في الحياة العامة، ولا يخفى على أحد ثورة الإنجازات الخدمية خلال هذا العام الذي أطلق عليه دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (عام الانجازات).
دعوة صادقة نوجهها إلى الجميع بأن تضعوا العراق نصب أعينكم، لأنكم في كتاباتكم هذه تؤثرون على صورة العراق وترتيبه الأمني بين العالم في التصنيف العالمي للاستقرار الأمني، وهو ما يقوض جهود البناء والإعمار والاستثمار واستقطاب الشركات العالمية لبلدنا في ظل ثورة الخدمات العامة التي تجري في البلد حالياً..
والله من وراء القصد.
==============
المستشار الامني
لوزير الداخلية
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر: وزير الكهرباء غاضب من تكرار انقطاع التيار ويطالب بتقرير أسبوعى عن صيانة المحطات
الأعطال المتكررة بمحطات محولات الكهرباء وخاصة محول 66 ك، تسببت فى انقطاع الكهرباء فى أماكن متفرقة من الدولة خلال الأيام الماضية أثارت غضب المواطنين ، وأخر تلك الأعطال ماحدث أمس فى محافظة الجيزة من انقطاع للتيار منذ أمس لمدة قاربت على عشرين ساعة بسبب عطل بكابل أرضى أمام محطة مترو ساقية مكى ، مما أثار غضب الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء قائلا :"بضيعوا مجهود كبير عملناه لاستقرار التغذية " ونزل بنفسه لموقع الأعطال ومتابعة عملية الاصلاح ، طالبا من المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقرير أسبوعى عن أعمال الصيانة بالمحطات .
وأوضح مصدر مسئول لصدى البلد أن تهالك المحولات واهمال صيانتها هي السبب حيث أنها لاتصمد أمام الحر الشديد وزيادة استهلاك المواطنين مما يتسبب فى خروجها من الخدمة .
وتابع المصدر أن وزير الكهرباء طالب بتواجد قيادات الشركات ورؤساء قطاعات التشغيل والصيانة باستمرار لمواجهة أى أعطال طارئة وسرعة حلها ، ووجه بتكثيف فرق الطوارئ والدعم الفني والمتابعة ، و تشكيل فرق مركزية على مستوى الشركات للتدخل السريع والعمل وتقديم الدعم والمساندة للأطقم العاملة .
وأصدرت وزراة الكهرباء بيانا صباح اليوم توضح فيه ارتفاع الاحمال الكهربائية بمعدل 800 ميجاوات فى يوم واحد،وأشارت الوزراة أن الشبكة الموحدة للكهرباء أمس السبت أقصى ارتفاعا في الأحمال عبر تاريخها، وضربت رقما قياسيا بلغ 38800 ميجاوات, بالمقارنة بأقصى زيادة في الأحمال العام الماضي، وخلال هذا العام والتى بلغت 38000 ميجاوات طبقا لتقارير ومتابعات المركز القومى للتحكم فى الطاقة.
ونجحت الشبكه القومية للكهرباء فى اجتياز اختبار حقيقي لم تتعرض له عبر تاريخها، وتمكنت من استيعاب الارتفاع غير المسبوق فى الاحمال الكهربائية والزيادة فى الاستهلاك، وذلك فى ظل ارتفاع كبير فى درجات الحرارة والرطوبة ، ومؤشرات زيادة يومية فى الاستهلاك وارتفاع الاحمال غير معتادة فى هذا التوقيت من العام،
وفى هذا السياق واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة رفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية " انتاجا ، ونقلا ، وتوزيعا " وتكثيف فرق الطوارئ والدعم الفني والمتابعة والصيانة ، وتم تشكيل فرق مركزية على مستوى الشركات للتدخل السريع والعمل وتقديم الدعم والمساندة للأطقم العاملة ، بالاضافة إلى أطقم السلامة والصحة المهنية ، ولجان المرور والتفتيش ومتابعة الشبكة من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر ، فى اطار خطة العمل الحالية لضمان امن واستقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار الكهربائي