هآرتس: ننتظر جواب حماس وقد تتم بلورة اتفاق نهائي خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى توجد الآن في مرحلة انتظار "جواب حماس"، مشيرة إلى أنه قد يتم بلورة اتفاق نهائي خلال أسبوعين.
وأضافت الصحيفة في مقال للمحلل العسكري البارز عاموس هرئيل أنه "يبدو أن جواب حماس الأولي كان إيجابيا (..)، فهي حصلت على مخرجات قمة باريس الثانية عبر الوسطاء القطريين والمصريين".
وتابعت: "إذا جاء منها جواب إيجابي بعد مشاورات بين قيادة حماس في داخل قطاع غزة وقيادة الخارج في الدوحة، فستكون هناك نية لمحاولة بلورة اتفاق نهائي في أقل من أسبوعين، وهي الفترة التي بقيت حتى بداية شهر رمضان".
وذكرت أنه "يجب أخذ التفاؤل العالي في أوساط المصادر السياسية الإسرائيلي بدرجة من الحذر، نظرا لأن المفاضات مع حماس تشوشت في السابق عدة مرات (..)"، مشيرة إلى أن هناك عدة إشارات إيجابية، مثل إعلان قطر بأن إرسالية الأدوية للأسرى الإسرائيليين وصلت متأخرة.
وأضافت أن التسوية التي تلوح في الأفق، سيتم بموجبها إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين، وليس الآلاف كما طلبت حماس في البداية.
وبحسب المحلل هرئيل، فإن هناك تأثير للضغط العسكري الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي في غزة وفي خانيونس، إلى جانب التهديدات المتواصلة باجتياح رفح.
ولفت إلى أن هناك تفاصيل أخرى ستتضح بعد عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، والذي يضم مسؤولين سيركزون بدرجة أساسية على المسائل التقنية.
وأكد أن نتنياهو امتنع حتى الآن عن إصدار تصريحات باللغة العبرية في أعقاب التطور في المفاوضات، لكنه لا يزال يحافظ على هدوء "مصطنع"، منوها إلى أنه أضاف بشكل متأخر طلبا جديدا يتعلق بالأسرى الفلسطينيين من أصحاب المؤبدات، يتعلق بإبعادهم إلى قطر.
واستدرك هرئيل بقوله: "هذا الطلب لم يكن مقبول كما يبدو على حماس أو قطر، ومشكوك فيه أن يكون مدعوم مهنيا من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية"، لافتا إلى أن هناك تخوفات في أن التشدد في الموقف سيصعب عقد الصفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صفقة الأسرى حماس غزة حماس غزة صفقة الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختطاف 400 مواطن خلال أسبوعين.. وزير الدفاع النيجيري يقدم استقالته
أعلنت الرئاسة النيجيرية، استقالة وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر، وسط موجة متصاعدة من عمليات الخطف الجماعي التي تجتاح البلاد، مما دفع الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى إعلان “حالة الطوارئ الأمنية”.
وقال بايو أونانجا، الناطق باسم الرئيس تينوبو، في بيان رسمي، إن أبو بكر (63 عامًا) قدم استقالته لأسباب صحية ومفعولها فوري، مشيراً إلى أن استقالته تأتي بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية للأسباب الأمنية، على أن يوضح الرئيس نطاقها وتفاصيلها لاحقاً.
وشهدت نيجيريا تصاعداً ملحوظاً في عمليات الخطف الجماعي، التي ينفذها مسلحون بهدف الحصول على فديات مالية، منذ حادثة اختطاف 276 تلميذة في بلدة شيبوك بشمال شرق البلاد عام 2014 على يد جماعة بوكو حرام.
وأثارت الموجة الأخيرة من الخطف، التي طالت أكثر من 400 نيجيري خلال الأسبوعين الماضيين، معظمهم في ولاية النيجر الواقعة وسط غرب البلاد، حالة من القلق العام، حيث تُعد نيجيريا أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، ويبلغ عدد سكانها نحو 230 مليون نسمة، موزعين بالتساوي تقريباً بين الشمال ذي الأغلبية المسلمة والجنوب ذي الأغلبية المسيحية.
وفي خطوة لمواجهة هذه الأزمة، أمر الرئيس تينوبو بتجنيد قوات أمنية إضافية لتعزيز انتشار الشرطة والجيش في المناطق الأكثر تضرراً.
وتأتي هذه الأحداث في ظل توترات خارجية أيضاً، إذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل العسكري في نيجيريا بسبب “قتل المسيحيين”، وهو ما نفته السلطات النيجيرية، مؤكدة سيادتها وقدرتها على التعامل مع التحديات الأمنية داخلياً.
وتشهد نيجيريا منذ سنوات أزمة أمنية متصاعدة تشمل عمليات اختطاف جماعية وجرائم مسلحة، خصوصاً في شمال ووسط البلاد، حيث تنشط جماعات مسلحة مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا (ISWAP).
وتشكل عمليات الخطف الجماعي تهديداً مباشراً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، حيث تستهدف المدارس والمناطق الريفية، وتفرض ضغوطاً على الحكومة لتحسين الأمن وحماية المدنيين.
ومع إعلان حالة الطوارئ الأمنية، يسعى الرئيس بولا تينوبو إلى تعزيز السيطرة على الوضع، بما في ذلك نشر قوات إضافية وإعادة تنظيم الجهود الأمنية لمواجهة الجماعات المسلحة وحماية السكان.