مشاركة 16 مؤسسة في "مُلتقى التدريب" بجامعة صحار
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
صحار- الرؤية
تشارك 16 مؤسسة من القطاعين العام والخاص في ملتقى التدريب 2024 بحامعة صحار، والذي يقام تحت رعاية نائب والي صحار الشيخ أحمد بن محمد بن شهاب البلوشي، وبمشاركة صحار ألومنيوم كراعي للحدث.
ويشتمل الملتقى على عدة أركان للمؤسسات المشاركة وهي: صحار ألومنيوم، المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال البـاطنة، البرنامج الوطني للتشغيل، الشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم (أوراك)، فندق كراون بلازا صحار، وماجد الفطيم هايبرماركتس كارفور عُمان، فولتامب لمحولات الجهد العالي، وإدارة الضرائب بمحافظة شمال الباطنة، معهد الواحة للتدريب والتطوير، معهد صحار للإدارة والتكنولوجيا، شركة أزر للهندسة والاستثمار القابضة، ومكتب الشامل الرائدة للاستشارات الهندسية، شركة ايشيان بينتس الشرق الأوسط برجر، مؤسسة جاهزين، شركة طب لصناعة البلاستيك.
وسيقام خلال الملتقى 10 ورش عمل يقدمها عدد من المختصين وهي: التوعية حول قانون العمل الجديد، أسرار التسويق الشخصي، ودائرة التأثير ودائرة الاهتمام، أدوات الاستعداد لسوق العمل، التعريف بحزمة العمل الحر، مهارات القيادة الحديثة، إدارة الضرائب وسوق العمل، الخدمات الإلكترونية للباحثين عن عمل، أساسيات المقابلة الشخصية، ومبادئ وأسس قراءة الخرائط الهندسية.
وقالت مريم بنت صالح الشبلية رئيسة خدمات التوجيه المهني بجامعة صحار: "مثل هذه الفعالية تنمي المهارات المهنية للطلبة والخريجين بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الرائدة، وجامعة صُحار تسعى إلى توفير وخلق بيئة عملية ملهمة تسهم في تطوير مهارات الطلبة والخريجين وتمكينهم من مواكبة التحولات في سوق العمل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة “غالوب” الدولية أن المغرب سجّل واحدة من أدنى نسب التبرع المالي للمنظمات الخيرية على مستوى العالم خلال عام 2024، إذ لم تتجاوز النسبة 3% من السكان، في مؤشر يعكس تأثير الضغوط الاقتصادية المتزايدة على روح العطاء المجتمعي.
ويأتي هذا التراجع في سياق انخفاض عالمي ملحوظ في مختلف أشكال العمل الخيري، إذ أبلغ 56% فقط من سكان العالم بأنهم ساعدوا شخصاً غريباً خلال الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة المتبرعين مالياً 33%، واقتصرت نسبة المتطوعين على 26%، وهو ما يمثل تراجعاً واضحاً مقارنة بالسنوات الثلاث التي أعقبت جائحة كوفيد-19، والتي شهدت مستويات استثنائية من التضامن والعطاء.
ووفقاً للتقرير، فإن انخفاض مستوى التبرعات في المغرب يُعزى بالأساس إلى محدودية الدخل وتزايد الشعور بعدم الأمان المالي، مما أدى إلى تقليص فرص الانخراط في العمل الخيري، خصوصاً لدى الفئات التي تواجه صعوبات معيشية متفاقمة.
في المقابل، تصدّرت إندونيسيا قائمة الدول الأكثر سخاءً بنسبة 89%، تلتها ميانمار بـ80%، وأيرلندا بـ69%، فيما حافظت دول مثل أوكرانيا وآيسلندا والمملكة المتحدة على نسب مرتفعة قاربت 64%.
ورغم هذا التراجع، شددت مؤسسة “غالوب” على أن الكرم العالمي لم يختفِ، مؤكدة أن مستويات العطاء في 2024 لا تزال تفوق معظم السنوات منذ 2006. إلا أن ما يُعرف بـ”الإرهاق الخيري” – وهو فتور طبيعي في الاستجابة المجتمعية بعد أزمات طويلة الأمد – يُطرح كأحد التفسيرات الرئيسية للانخفاض المسجل، إلى جانب التحولات في أولويات الأفراد والحكومات على حد سواء.
ويحذر خبراء في المجال الإنساني من أن استمرار هذا الاتجاه قد يُهدد مستقبل العديد من المبادرات الخيرية، لاسيما في ظل التوجهات الحكومية لتقليص المساعدات الإنمائية وسط أزمات اقتصادية وجيوسياسية متلاحقة.