نداءات لإنقاذ أطفال غزة.. “لا ذنب لهم بالحرب القذرة”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
#سواليف
في ظل التحذيرات من #المجاعة في قطاع #غزة، ووسط الوضع الإنساني المتفاقم بفعل #الحرب الإسرائيلية التي دخلت الاثنين يومها الـ142، يدفع #الأطفال أرواحهم ثمنا باهظا للحرب.
وبينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات تطالب بإنقاذ ما تبقى من سكان شمال قطاع غزة من المجاعة، أفيد عن #وفاة #الطفل الرضيع محمد الزايغ، 60 يوما من شمال قطاع غزة، بسبب #الجفاف وسوء التغذية بفعل الحصار الاسرائيلي.
الحال في الجنوب، خصوصا في رفح التي تأوي أكثر من مليون ونص المليون غزاوي، لا يقل بؤسا، حيث تشهد المنطقة اكتظاظا وشحا بالموارد، وندرة بالأغذية والمياه، والطاقة، ما يؤثر على قدرة المرافق الطبية، المحاصرة أساسا من القوات الإسرائيلية، على إسعاف وتطبيب المرضى.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء بغزة والاحتلال يرتكب 10 مجازر جديدة 2024/02/26وفي هذا السياق، قال الطبيب أحمد الشاعر متحدثا عن الأوضاع الصحية للأطفال الخدج في مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح، إن الأطفال الخدج المستشفى يعانون الأمرين جراء نقص الدواء وانقطاع التيار الكهربائي عن أجهزة التنفس.
وأشار إلى أن أطفالا ولدوا بعمر 30 أسبوعا من الحمل يحتاجون لرعاية خاصة، إلا أنها غير متوفرة بفعل الحرب الإسرائيلية والحصار.
وقال: “أنقذوا أطفال فلسطين الذين لا ذنب لهم بهذه الحرب القذرة”.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، قال إنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في قطاع غزة إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية لذلك.
وأضاف المسؤول الأممي أن “فرق أونروا تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة في 23 يناير الماضي.. منذ ذلك الحين، نحذر من مجاعة تلوح في الأفق، ونطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم”.
من جهة أخرى، صادق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على “نقل تجريبي” للمساعدات الإنسانية من إسرائيل إلى شمال قطاع غزة، بالتوازي مع تقديم خططته بشأن العملية المرتقبة في رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجاعة غزة الحرب الأطفال وفاة الطفل الجفاف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أسطول الصمود”: البحرية الإسرائيلية هاجمت “أسطول الحرية” المتجه لغزة
غزة – أعلنت إدارة أسطول الصمود اليوم الأربعاء عبر منصة إكس أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتجه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.
وقالت إدارة أسطول الصمود إن البحرية الإسرائيلية قامت للتو بمهاجمة واختطاف أسطول الحرية، مؤكدة انقطاع الاتصال مع الأسطول.
وقالت مصادر إعلامية إن البحرية الإسرائيلية اعترضت سفن أسطول الحرية على مسافة نحو 140 ميلا من قطاع غزة.
ووثقت مشاهد مصورة لحظة سيطرة الجيش الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية خلال ساعات الفجر.
في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أوقفت أسطولا آخر كان متجها نحو قطاع غزة، مشيرة إلى أنه “يتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي وأن جميع الركاب آمنون وبخير ومن المتوقع ترحيل الركاب على الفور”.
من جهة أخرى، أعلن أسطول الصمود أنه لا يزال ستة من مشاركيها محتجزين من قبل إسرائيل بعد اختطافهم بشكل غير قانوني في المياه الدولية، وقد نقلت وكالة “رويترز” عن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ونشطاء آخرين من “أسطول الصمود” تأكيدهم أنهم تعرضوا للتعذيب في سجن إسرائيلي.
وقالت ثونبرغ: “لم أحصل على مياه نظيفة ولم يحصل المعتقلون الآخرون على أدوية حيوية”.
ومساء الأربعاء الماضي، هاجمت السلطات الإسرائيلية أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.
المصدر: RT