تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الصناعة والثروة المعدنية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
نفذت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني اليوم بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية “تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الصناعة والثروة المعدنية”، بمشاركة أكثر من 30 جهة وطنية مثلها أكثر من 100 مختص في الأمن السيبراني، وذلك بحضور معالي مستشار وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور سامي بن محمد الحمود، ونائب محافظ الهيئة لقطاع السياسات والتنظيمات الربدي بن فهد الربدي.
وأوضحت الهيئة أن التمرين يهدف إلى تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات المشاركة، وتنمية مهارات المتخصصين لديها في الأمن السيبراني، ودعم استمرارية الأعمال وتبادل الخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني بالمملكة، وتناول إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية على أنظمة التحكم الصناعي، باستخدام بيئة تقنية واقعية تشمل الأجهزة، والأنظمة، والشبكات المستخدمة لتشغيل وأتمتة العمليات الصناعية لتمكين المشاركين من تطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة؛ بدءاً من الاستعداد والاكتشاف والتحليل، ثم الاحتواء والتعافي وإجراءات ما بعد الحادثة، ومشاركة المعلومات، والدروس المستفادة، كما اشتمل التمرين على مجموعة من الأنشطة الفنية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية المتجددة وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية، للإسهام في تعزيز الأمن السيبراني للأنظمة التشغيلية على المستوى الوطني، وحماية البنى التحتية الحساسة والمصالح الحيوية للمملكة.
وبينت أن “تمرين الأمن السيبراني لمنظومة الصناعة والثروة المعدنية” الذي نُفذ اليوم بمدينة الرياض، يأتي ضمن البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية الذي أطلقته الهيئة لتمكين حماة الفضاء السيبراني السعودي من الإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، والتزود بإستراتيجيات التعامل معها عبر تمارين سيبرانية تُحاكي سيناريوهات واقعية يتم تحديثها باستمرار وتنفيذها عبر منصة متخصصة، تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها محلياً بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت).
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وإعداد التقارير الدورية حول حالة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الصناعة والثروة المعدنیة الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحديث صناعة السكر ضرورة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن صناعة السكر تمثل إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن الغذائي المصري، مشدداً على أهمية العمل المستمر على تحديث هذه الصناعة لتواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات السوق المحلي.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن صناعة السكر ليست مجرد قطاع زراعي أو صناعي منفصل، بل هي منظومة متكاملة تشمل زراعة المحاصيل السكرية، والتصنيع، والصناعات التكاملية المرتبطة بها، والتي تساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وأوضح أن تطوير هذه الصناعة سيؤدي إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يدعم التوازن التجاري ويخفف الأعباء على ميزانية الدولة.
وأشار إلى أن هناك فرصًا كبيرة يجب استثمارها لتعزيز الإنتاجية والكفاءة في كل مراحل الصناعة، بدءًا من تحسين جودة المحاصيل وتوفير الدعم الفني للفلاحين، مروراً بتطوير آليات التصنيع وتحديث المعدات، وانتهاءً بتطوير الصناعات التكميلية التي تعتمد على السكر كمادة خام. وأكد أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء تولي اهتمامًا بالغًا بهذا الملف، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تحتم علينا تعزيز الإنتاج المحلي.
وأكد النائب على ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية والمصنعين والقطاع الخاص لوضع خطة استراتيجية واضحة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوسيع حجم الصادرات، مشيدًا بخطوة عقد اجتماع وزاري مع المصنعين لمناقشة التحديات ووضع حلول عملية تدعم الصناعة في المستقبل.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير صناعة السكر يعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، مشددًا على أن مصر تمتلك كافة الإمكانات لتكون رائدة في هذا المجال إذا تم استثمارها بالشكل الصحيح.