العالم الإسلامي يتوحّد بعيد الفطر للعام الجاري.. ماذا عن صيام رمضان؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، ان جميع العالم الإسلامي سيكون موحدًا بعيد الفطر المبارك هذا العام.
وقال الزيادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عيد الفطر لهذا العام سيكون موحداً ويوافق يوم الأربعاء العاشر من شهر (نيسان) المقبل بسبب ظروف استهلال وولادة القمر التي تحكم ذلك، مما يجعل غالبية فقهاء الدين العالم ومراجع النجف متفقين على إعلان العيد بيوم واحد".
وبين ان "غرة بداية شهر رمضان المبارك ستكون عكس ذلك وتحدد بيومين منقسمين حيث سيكوم يوم الاثنين الموافق 11 /آذار في بعض الدول الإسلامية وأخرى تعلن يوم ١٢ /آذار".
ويستقبل المسلمون بطوائفهم ومذاهبهم حول العالم شهر رمضان، الذي يعد صيامُه أحد أركان الإسلام، كل عام وسط حالة من الاختلاف على ثبوت رؤية هلاله وموعد بدء الصوم.
ويعتمد بعضهم في رؤية الهلال على الحسابات الفلكية، بينما يعتمد آخرون على الرؤية الشخصية بالعين المجردة أو مناظير دقيقة، كما يفضل فريق ثالث اتباع مراجع دينية أو بلدان.
ويؤدي تضارب ثبوت الرؤية إلى انقسام الدول بل وسكان البلد الواحد وحتى أفراد الأسرة الواحدة أحيانا في بدء الصيام ونهايته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فطر متجه إلى المريخ عثر عليه في تشيرنوبل قد يقي رواد الفضاء من الإشعاع
قد يكون نوع من الفطريات تم العثور عليه في تشيرنوبيل هو المفتاح للمهام الفضائية طويلة الأمد على القمر والمريخ.
بينما يستعد العلماء لبعثات محتملة إلى المريخ، يدرسون فطرا عُثر عليه في الموقع الإشعاعي بتشيرنوبيل في أوكرانيا، قد يكون قادرا على تحويل الإشعاع إلى طاقة.
هذا الفطر، المعروف باسم "Cladosporium sphaerospermum"، يستغل الإشعاع المؤين بفضل صبغته الداكنة، الميلانين. وتقوم هذه الآلية المفترَضة بتحويل الإشعاع إلى طاقة كيميائية.
تُسمى هذه العملية التمثيل الإشعاعي، وهي ما تزال فرضية غير مثبتة، ويُقال إنها تشبه الطريقة التي تستخدم بها النباتات الكلوروفيل لتحويل طاقة الضوء إلى طاقة كيميائية في عملية التمثيل الضوئي.
في عام 2022، وجد الباحثون أن "Cladosporium sphaerospermum" يمكن تنميته على متن محطة الفضاء الدولية في طبق بتري تحت ظروف إشعاع كوني مُحاكاة.
عندما بلغ سمك الطبقة الفطرية 1.7 مليمتر، انخفضت قراءات الإشعاع على المجسات الموجودة أسفل طبق بتري بنسبة اثنين في المئة، بحسب الدراسة.
Related من زحل إلى القمر: خطة وكالة الفضاء الأوروبية 22 مليار يورو للحاق بسباق الفضاءويقدّر الباحثون لاحقا أن طبقة بسمك 21 سنتيمترا يمكن أن تُبطل تقريبا كل الإشعاع الموجود على سطح المريخ. ويمكن أن تكون تلك الطبقة أرق، نحو تسعة سنتيمترات، إذا مُزج الفطر بتربة من المريخ.
وخلصت دراسة عام 2022 إلى أنه قد يكون وسيلة فعالة لحماية البشر من الإشعاع بالاستفادة من مواد محلية، بدلا من الحاجة إلى إرسال مزيد من الإمدادات إلى المريخ من الأرض، وهو ما يُعد ميزة أساسية للبعثات المستقبلية.
ويُشتبه في أن ميلانين الفطر، وهو صباغ طبيعي مسؤول عن لون الشعر والعينين لدى البشر، هو السبب في قدرته على امتصاص الإشعاع. وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2007 على يد باحثين في الولايات المتحدة أن الفطر ذي المستويات المرتفعة من الميلانين نما فعلا بوتيرة أسرع عند تعرّضه لكميات كبيرة من الإشعاع.
وبحسب المبادرة للفضاء في جامعة جورجتاون بالولايات المتحدة، يُعد الإشعاع أحد أبرز التحديات أمام إرسال رواد الفضاء في بعثات طويلة الأمد إلى القمر والمريخ.
كما يمكن للفطر أيضا أن يحمي رواد الفضاء من الأشعة الكونية المجرية، وهي جسيمات مشحونة عالية الطاقة تأتي من خارج نظامنا الشمسي أو من انفجارات النجوم.
وتُعد الأشعة الكونية بدورها تحديا يجب معالجته قبل الشروع في بعثات فضائية أطول، لأنها يمكن أن "تُحدث قطعا في سلاسل الحمض النووي، وتُعطل البروتينات و… تزيد مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان"، قالت الباحثة زاهدة سلطانوفا، في "The Conversation".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة