معرض (لمة فرح) في حماة يدعم المنتجات والأعمال اليدوية للنساء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حماة-سانا
تشارك 65 امرأة من المعيلات لأسرهن وعدد من الشركات الصناعية والتجارية في معرض بازار لمة فرح الذي افتتح في صالة دار المسنين بحماة، من خلال تقديم مجموعة من أعمالهن وحرفهن اليدوية.
وقالت منظمة المعرض هديل سليمان في تصريح لمراسل سانا: إنه أصبح تقليداً دورياً للترويج للمنتجات والأعمال والحرف المنزلية واليدوية، ولدعم النساء وتشجيعهن في التوسع بأعمالهن، بما يعود بالنفع عليهن وعلى أسرهن، مشيرة إلى أن من أبرز المهن المشاركة في المعرض في دورته الحالية الإكسسوارات، وصناعة الشمع والشوكولا، وأعمال السنارة والحياكة الصوفية والقطنية التي تلقى منتجاتها طلبا واسعا في السوق المحلية.
ومن المشاركات تحدثت فاتن غزال حرفية بمهنة الإكسسوارات وجزادين الكريستال، ورهف شققي في صناعة الشموع المعطرة والملونة، بأنهما تصنعان منتجاتهما بصورة يدوية بالكامل لصناعة مواد تستخدمها المرأة في حياتها اليومية، منوهتين بأهمية المعرض في الترويج لأعمالهما.
مؤيد النبهان صاحب شركة بن النبهان الداعمة للمعرض ذكر أن مشاركة القطاع الخاص نوع من التشجيع لهؤلاء السيدات لجذب المزيد من الزوار للمعرض من خلال تقديم عروض متنوعة.
عبد الله الشيخ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مطافئ" يعلن عن افتتاح معرضه الجماعي "حنين مطبوع" 16 يوليو المقبل
أعلن مطافئ (مقر الفنانين)، عن افتتاح معرضه الجديد "حنين مطبوع"، في 16 يوليو المقبل، وهو معرض جماعي يدعو الزوار لاستكشاف ذكرياتهم الشخصية والجماعية من خلال أعمال مطبوعة تعكس العمارة والثقافة والهجرة والحياة اليومية.
ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، أعمالا لنحو 99 فنانا قطريا وعالميا، اختيرت أعمالهم من خلال دعوة دولية مفتوحة تلقت 322 مشاركة من جميع أنحاء العالم.
وستسلط الأعمال الفنية الضوء على التنوع الغني في الأصوات والتفسيرات المتعلقة بالحنين إلى الماضي، ما يوفر للزوار مساحة تتلاقى فيها المشاعر والهويات والتاريخ، حيث يمثل كل عمل مطبوع جزءا من الزمن، سواء كان محفوظا، أومشاركا، أومعادا تصوره.
وسيقدم المعرض أعمالا تجمع بين الرسم الرقمي والتصوير الفوتوغرافي والرسم والكولاج والأدب، ليعكس تنوع مناهج الفنانين المعاصرين في استكشاف مواضيع الذاكرة والهوية.
وسيخصص المعرض مساحة للتأمل، تم تصميمها لتشجيع الزوار على التفاعل مع تجاربهم الخاصة في الحنين إلى الماضي والتذكر.
وفي هذا السياق، أوضح السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ (مقر الفنانين)، أن المعرض "يجسد قدرة الفن على تجاوز الحدود ويربط المشاهدين بتجارب إنسانية مشتركة، كما يعكس خلفيات الفنانين المتنوعة، لاستكشاف أرضية مشتركة نحو الذاكرة والهوية، فضلا عما يبرزه من إقبال كبير على الدعوة الدولية للحنين إلى الماضي والرغبة في الحفاظ على اللحظات القيمة من خلال التعبير الفني".
ودعا الجمهور إلى زيارة المعرض، للتأمل في الذكريات والتجارب المشتركة التي تربط الجميع، مع الأخذ في الاعتبار الطريقة التي تُشكّل بها تلك التأملات فهم المستقبل.
وبدورها، قالت السيدة سعيدة الخليفي، القيم المشارك للمعرض ورئيس قسم برامج الإقامة الفنية في مطافئ: إن "الحنين لغة عالمية تعبر عن إنسانيتنا المشتركة، ومن خلال هذا المعرض، نشهد كيف يفسر الفنانون من مختلف أنحاء العالم مفاهيم الذاكرة والوطن والانتماء، حيث تمثل الوسائط المطبوعة موضوعا ووسيلة في آن واحد، إذ تربطنا بالتجارب الملموسة التي تشكل فهمنا للماضي والحاضر".
ومن بين الفنانين المشاركين في المعرض، عبد الله العبيدلي، وأوغستينا موتشي، وأحمد شرف الدين، والريم العمادي، وشفيق طوني نجم، وفيديريكو ليبي، وجو آن مالان، وليان وليد، ومي عراقي، ومحمد لوانجلي، ومبارك آل ثاني، وعمر الصرايرة، وساكنة حسن، وغيرهم ممن يمثلون وجهات نظر ثقافية ومناهج فنية متنوعة.