ماذا تعرف عن الطيار الأمريكي الذي أحرق نفسه احتجاجا على إبادة غزة؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الاثنين، وفاة الطيار في البحرية الأمريكية "آرون بوشنل" الذي أضرم النار في نفسه أمام سفارة "إسرائيل" في واشنطن، الأحد، احتجاجا على الحرب في غزة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد بوشنل خلال إضرامه النار في نفسه، وهو يرتدي ملابس عسكرية، ويُعرّف نفسه بأنه جندي نشط حاليا في القوات الجوية الأمريكية، ويقول: "لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية".
وردد الجندي، هتاف "فلسطين حرة" عدة مرات والنيران تشتعل به، قبل أن ينهار نتيجة الحروق التي أصيب بها، ويعمل أفراد شرطة كانوا في المنطقة على إطفائه.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
من جهتها قالت وكالة الأناضول إن بوشنل يبلغ من العمر 25 عاما، حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة "ويسترن جوفرنرز" بولاية يوتا الأمريكية.
ودرس بوشنل أيضا علوم الحاسوب ثم حصل على شهادة CompTIA Security+ للأمن السيبراني في أيلول/ سبتمبر 2020 من جامعة ميريلاند.
ويذكر الحساب الشخصي لبوشنل على موقع "LinkedIn" مشاركته في تلقي تدريب أساسي وفني في القوات الجوية الأمريكية لمدة سبعة أشهر، ومراقبة البنية التحتية لتكنلوجيا المعلومات لمدة عامين.
وكان بوشنل يعمل مهندس "ديف أوبس" في البرمجيات ضمن القوات الجوية الأمريكية، كما عمل أخصائيا في تكنولوجيا المعلومات وتطوير الشبكات في شركة "Paraclete Press" بين عامي 2015-2017.
ووفق حسابه على "فيسبوك"، فإن بوشنل يتابع صفحة مجتمع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" التي تأسست في جامعة ولاية كينت.
وقال بوشنل وهو يسير نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن: "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
ولدى وصوله أمام السفارة، سكب بوشنل البنزين على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس.
كما يظهر في المشاهد أحد أفراد شرطة السفارة وهو يقول لبوشنل "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلق على الأرض"، فيما يقول الشرطي الآخر "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".
وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن متحدثة القوات الجوية الأمريكية روز رايلي، أكدت بأن بوشنل كان عسكرياً في قيادة القوات الجوية.
وقالت رايلي في هذا الخصوص: "أستطيع أن أؤكد أن هذا الشخص (آرون بوشنل) هو طيار في الخدمة الفعلية حالياً".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء وتسببت بدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، الأمر الذي أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الجویة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 69 طائرة مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية نجاح منظومات الدفاع الجوي في اسقاط 69 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعات فورونيج وليبيتسك وكورسك وشبه جزيرة القرم خلال الليل.
وأشارت الوزارة الروسية الي ان الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أيضا أكثر من خمس طائرات مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة فورونيج حيث تشير التقديرات الأولية إلى عدم وقوع إصابات- سلطات المقاطعة.
وكانت ليونيد باسيتشنيك، الحاكم الموالي لـ روسيا في لوغانسك ، كشف أن القوات الروسية باتت تسيطر بشكل كامل على إقليم لوغانسك في شرق أوكرانيا، مؤكدًا أن "جمهورية لوغانسك الشعبية قد تحررت بالكامل".
وجاء هذا الإعلان عبر تصريح رسمي لقناة "روسيا الأولى"، حيث أشار إلى أن السيطرة باتت بنسبة 100%، وهو ما اعتبره إنجازًا استراتيجيًا في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويمثل هذا الإعلان تطورًا ميدانيًا مهمًا في خريطة الصراع، إذ كانت كييف لا تزال تحتفظ بجيوب مقاومة صغيرة داخل الإقليم، خاصة في مناطقه الشمالية. لكن باسيتشنيك أوضح أن هذه الجيوب لم تعد موجودة وأن القوات الأوكرانية انسحبت أو هُزمت من المنطقة.
يُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت ضم إقليم لوغانسك، إلى جانب دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، في خريف عام 2022 بعد استفتاءات مثيرة للجدل لم تعترف بها أوكرانيا ولا المجتمع الدولي. ومنذ ذلك الوقت، شكلت هذه المناطق مسرحًا لمعارك ضارية، إذ حاولت القوات الأوكرانية استعادة أراضٍ فيها ضمن هجماتها المضادة.