قانون المحال العام 154 يلقى استحسان مواطني القاهرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تلقى قانون المحال العامة ١٥٤لسنة 2019 استحسان المواطنين وذلك بعد ان قامت فرق عمل ميدانية بصحبة سيارة مركز تكنولوجى متنقل بالمرور على المحال التجارية بكافة مناطق وأحياء محافظة القاهرة لتعريف المواطنين بالتيسيرات التى يقدمها القانون والذى يتيح لصاحب المحل التعامل مع شباك واحد بدلاً من التردد على عدة جهات للحصول على خدمة ترخيص المحل توفيرًا للجهد والمال .
وأشاد المواطنون بالتيسيرات التى قدمتها محافظة القاهرة والتى تتضمن انتقال الفرق المدعومة بسيارة المركز التكنولوجى إلى صاحب المحل فى مكانه وتسلم المستندات المطلوبة لترخيص النشاط بالمجان ودون أى مقابل مادى كمستخرج سجل تجارى حديث، والبطاقة الضريبية، ونوع النشاط، وصفة مقدم الطلب، وعنوان المحل المراد ترخيصه، ورسم كروكى له، مع منحه إيصال يفيد تقديمه لطلب الترخيص يجنبه التعرض لأى قرار بالغلق لحين الانتهاء من استكمال إجراءات الترخيص .
وشدد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على ضرورة قيام مديرى مراكز تراخيص المحال ورؤساء الأحياء بتعريف المواطنين بالتيسيرات الواردة بالقانون الذى روعي فيه تبسيط الإجراءات التي يقوم بها طالب الترخيص وذلك من خلال التعامل مع جهة واحدة وهي مركز إصدار التراخيص وفق معدل زمني مناسب، مع تقديم كافة التيسيرات للمواطنين المتقدمين للحصول على ترخيص طبقًا للقانون وتحسين جودة الخدمة المقدمة لهم لتتم بيسر وفى أسرع وقت .
وأضاف محافظ القاهرة أن التقديم للحصول على الترخيص وتسليم المستندات المطلوبة سيكون عن طريق فرق العمل التى سيتم نشرها، أو من خلال المراكز التكنولوجية الثابتة والمتنقلة المنتشرة بكافة أحياء العاصمة.
وأكد محافظ القاهرة أن المحافظة تحرص على استمرار كافة المحال فى ممارسة أنشطتها والدخول فى المنظومة القانونية التى أقرتها الدولة خاصةً بعد انتهاء المهلة الممنوحة للمحال غير المرخصة الواردة بالقانون .
يذكر أن مراكز إصدار تراخيص المحلات بالأحياء تقدم خدمة التراخيص لـ ٣١٦ نشاط طبقًا للقانون ، كما سيتم تحديد الرسوم المقررة على كل نوع نشاط من خلال المنظومة الإلكترونية بدون اى تدخل من العاملين بمراكز الإصدار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يلقى استحسان مواطنين القاهرة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رﺷﺎوى ﺗﺮاﻣﺐ.. ﺗﻬﺰ واﺷﻨﻄﻦ
تحركت السلطات السويسرية لحث المدعين العامين على فتح تحقيق جنائى فى شبهات رشوة طالت مسئولين تنفيذيين كبارا بينهم رئيس شركة «رولكس» بعدما قدموا هدايا فاخرة للرئيس الامريكى دونالد ترامب بينما كانوا يمارسون ضغوطا مباشرة لخفض التعريفات الجمركية الامريكية المفروضة على السلع السويسرية.
وفى سويسرا بادرت مجموعة من السياسيين اليساريين إلى مخاطبة مكتب المدعى العام الفيدرالى بشأن اجتماع عقد داخل المكتب البيضاوى فى الرابع من نوفمبر حيث قدم ما يصل إلى ستة من رجال الأعمال السويسريين لترامب ساعة طاولة من ماركة رولكس وسبائك ذهب تزن كيلوغراما واحدا منقوشا عليها اسمه بشكل شخصى.
وبعد أسبوع واحد من هذا اللقاء اعلن ترامب انه سيخفض معدل التعريفات الجمركية العقابية على سويسرا من 39 فى المئة إلى مستوى الاتحاد الاوروبى البالغ 15 فى المائة الامر الذى دفع «رافائيل ماهايم» عضو البرلمان عن حزب الخضر إلى القول فى رسالته الموجهة للادعاء العام ان قيمة الهدايا قد تبلغ عشرات الآلاف من الفرنكات السويسرية وهو ما يتجاوز حدود المنفعة البسيطة حسب العادات الاجتماعية المتعارف عليها.
وجاء فى نص رسالة «ماهايم» ان المواطن العادى يملك كل الحق فى التساؤل حول شرعية الهدايا التى قدمت للرئيس الامريكى مقابل رفع الحظر الذى كان يعرقل مسار المفاوضات التجارية مشيرا إلى ان المادة 322 من قانون العقوبات السويسرى التى تنص على تجريم رشوة الموظفين العموميين الاجانب تنطبق على هذا النوع من الوقائع وان الغاية لا يمكن ان تبرر كل وسيلة خصوصا حين يتعلق الامر باحترام قواعد قانونية اساسية.
وشارك فى اجتماع المكتب البيضاوى جان فريديريك دورور رئيس شركة «رولكس» ومروان شكرجى رئيس مجلس ادارة شركة ام كى اس بامب المتخصصة فى تكرير الذهب وقد حضرا بصفتهما الشخصية ضمن وفد ضاغط يسعى لتقليص التعريفات التى الحقت ضررا بالغا بصادرات سويسرا وعلى رأسها الساعات الفاخرة.
وكانت السلع السويسرية بما فى ذلك ساعات رولكس من الضحايا المباشرين للحرب التجارية التى اطلقها ترامب حيث ادت التعريفة البالغة 39 فى المئة التى دخلت حيز التنفيذ فى اغسطس إلى تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنحو الثلث فى الشهر التالى كما انكمش الاقتصاد السويسرى بنسبة 0.5 فى المئة فى الربع الثالث من العام نفسه.
واعلن ترامب قراره بشأن الرسوم السويسرية فى 13 نوفمبر عقب تعهد سويسرى باستثمار 200 مليار دولار فى الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة ورغم ذلك اعتبر «ماهايم» ان شغف ترامب بالهدايا الثمينة ربما لعب دورا فى تسريع القرار.