هل تمت المصالحة بين كيت ميدلتون وميغان ماركل.. الأخيرة قامت بالخطوة الأولى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يبدو أن زيارة الأمير هاري الأخيرة إلى والده الملك تشارلز ستكون حقاً خطوة إيجابية لتحسين العلاقة بين الأمير وزوجته ميغان ماركل مع عائلته الملكية البريطانية.
فقد تحدثت تقارير عالمية أن ميغان ماركل قد اتصلت بزوجة الأمير ويليام، كيت ميدلتون، وبدأت بالفعل تتم خطوات المصالحة خلف الكواليس بعد زيارة الأمير هاري لوالده الملك تشارلز بعد تشخيصه بمرض السرطان.
من الواضح أن ميغان الآن على استعداد لنسيان الماضي؛ إذ إنها بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها كيت مؤخراً وأجبرتها على إجراء عملية جراحية في البطن، اتصلت ميغان بكيت وكذلك بالملك تشارلز الذي خضع في الوقت عينه إلى عملية في البروستات قبل تشخيصه بمرض السرطان، بحسب ما ذكر مصدر لـ US Weekly.
وأضاف مصدر ثانٍ للموقع عينه أن ميغان تدعم هاري في كل خطواته باتجاه عائلته، وبعد الأزمات الصحية المتتالية تتمنى الخير للعائلة المالكة — بما في ذلك كيت”.
وأكد المصدر أن كيت “مستعدة للمصالحة وأنها على استعداد للمضي قدماً ونسيان الماضي، لكنها لن تتدخل في شؤون زوجها الأمير ويليام مع شقيقه الأصغر هاري.
ولفت المصدر إلى أن ما يواجه العائلة المالكة البريطانية اليوم يضعنا أمام واقع أن الحياة قصيرة، وعليه هناك احتمالية كبيرة بتخطي الخلافات.
كما نقل عن المصدر قوله إنه على الرغم من عدم انضمام ميغان إلى هاري عند زيارته للملك تشارلز في المملكة المتحدة مؤخراً، إلا أنها تدعم بشكل كامل وكبير قراره بإعادة التواصل مع عائلته.
وقال المصدر: “كانت ميغان مقتنعة تماماً أنه يجب على هاري أن يكون هناك مع والده، وأن يحظى بفرصة ليقول لوالده كم يحبه ويسمع منه مباشرة تفاصيل حالته الصحية”.
وفي أول تصريح له بعد إصابة والده بمرض السرطان وزيارته له، تحدث الأمير هاري بشكل علني عن الموضوع في مقابلة له أجراها في كندا تحدث خلالها عن العائلة.
وفي لقاء له مع قناة ABC News، تحدث الأمير عن زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة لرؤية والده قائلاً: “أنا أحب عائلتي”. وممتن لواقع أنني تمكنت من ركوب الطائرة والذهاب لرؤية والدي وقضاء الوقت معه”.
وخلال توجيه سؤال له عما إذا كان من الممكن أن يكون لمرض والده تأثير إيجابي أو تحفيزي لإعادة لم شمل العائلة مجدداً وتخطي الأزمات كان جواب الأمير هاري حماسياً جداً حيث أجاب بكل ثقة: “نعم، أنا متأكد” وأضاف: “أي تعب، أي مرض، يجمع العائلات معاً”.
وشرح الأمير أن إجابته مبنية على الكثير من الحالات التي يصادفها يومياً في الحياة.
أشار تقرير جديد نشرته صحيفة The Times نقلاً عن مصدر ملكي، أن الأمير هاري قد يعود إلى دوره الملكي، حيث يرغب في دعم والده الملك تشارلز من خلال دور ملكي مؤقت، وذلك بعد تشخيصه الأخير بإصابته بالسرطان. وأضاف التقرير أن أصدقاء الأمير هاري -الخامس في ترتيب ولاية العرش بعد شقيقه الأمير ويليام وأطفاله الثلاثة- أخبروا الموقع أن دوق ساسكس سيكون على استعداد لاستئناف دوره الملكي على الرغم من تنحيه عن العرش قبل 4 سنوات.
ويُعتقد أن الملك تشارلز يريد أن يعود هاري إلى واجباته الملكية، نظراً لأن ذلك “سيفيد المؤسسة”، حيث قال المصدر: “على جميع المستويات العملية، من المنطقي تماماً أن تجتمع العائلة معاً لدعم الملك أثناء مرضه”. وتابع: “لقد قيل الكثير من كلا الجانبين في السنوات الأخيرة، لكن هذا لم يقلل أبداً من رابطة الدم الأساسية، وهناك الآن جوانب عملية يجب أخذها في الاعتبار، مع أهمية قصوى لرفاهية الملك وكيت في هذا الأمر”. وأضاف: “تفاصيل اجتماع كلارنس هاوس والمحادثات اللاحقة خاصة، لكن الشعور هو أن هذا الترتيب يمكن أن ينجح”.
في عام 2022 صدر كتاب «الثأر: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور»، وهو للكاتب الشهير توم باور وتناول بعض التفاصيل الخفية عن حياة ميغان ماركل، وتعاملها مع الأسرة المالكة في بريطانيا، وخاصة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام.
وذكر بارو أن ميغان منعت جميع من عمل معها أن يتحدث معه أو يعطيه أي معلومة، إلا أنها فشلت في ذلك؛ فقد تمكن من أن يحصل على المعلومات من أكثر من 80 مصدراً.
وأكد الكاتب أن ميغان تسببت في بكاء الأميرة كيت ميدلتون خلال حفل زفافها، وذلك عند اختيار فساتين وصيفات العروس من الفتيات الصغار، حيث حصل بينهما أكثر من جدال على طول فستان الأميرة تشارلوت، كما قارنت ميغان الصغيرة بشكل واضح مع ابنة صديقتها جسيكا مولروني التي كانت ضمن الوصيفات أيضاً.
وقد حاولت كيت التمسك بالبروتوكول السائد لناحية طول الفساتين، كما فعلت في زفافها هي، إلا أن الأمر انتهى بأن ظهرت الأميرة تشارلوت بفستان متوسط الطول بحسب رغبة ميغان ماركل.
وقد تسببت هذه الأمور ببكاء كيت وانزعاجها عندما كانت الفتيات الصغيرات يرتدين الفساتين كتجربة قبل حفل الزفاف.
وكانت الـ«Daily Telegraph» قد ذكرت هذا الموضوع بالفعل عام 2018، مشيرة إلى أن كيت بكت لأنها كانت متعبة بعد فترة الولادة، وأنها عاطفية وتسعى أيضاً لتجهيز التحضيرات العائلية الخاصة بعائلتها للظهور في زفاف الأمير هاري.
واللافت أن هذا الكلام يتنافى مع ما قالته ميغان ماركل في مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، حين قالت إنها هي من بكت حينها وليس كيت ميدلتون.
وأضافت حينها ميغان: «لقد انزعجت من أمر معين، وكنا كلنا متعبين من ضغط التحضيرات للزفاف، لكنها اعتذرت لاحقاً وقدمت لي الورود، تماماً كما كنت سأفعل أنا في حال أدركت أنني آذيت أحداً».
وتابعت ميغان: «كان أمراً صادماً أن يظهر الأمر للعلن على أن كيت هي من بكت، نعم كانت مستاءة بشأن فساتين الفتيات، المشكلة حصلت بالفعل، وجعلتني أبكي، وقد جرحت مشاعري حقاً».
وختمت ميغان الحديث عن الموضوع حينها بالقول: «ليس من العدل أن أتحدث عن تفاصيل الموضوع، لقد اعتذرت عن الأمر، ولكن لم يكن من الصعب فقط تخطي توجيه الاتهام بشيء لم أقم به، بل كان الأصعب أن ما أُتهم به حصل معي».
ترك الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل منزلهما في فروغمور في ويندسور في مارس 2023 بعد أن انسحبا من أدوارهما الملكية في عام 2020 وانتقلا إلى الولايات المتحدة، واستقرا في ولاية كاليفورنيا مع ابنهما الأمير آرتشي، البالغ من العمر 4 سنوات، وبعد ذلك رحبا بابنتهما الأميرة ليليبت، البالغة من العمر عامين، في الولايات المتحدة في عام 2021.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام الملک تشارلز میغان مارکل الأمیر هاری کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
عنصر حوثي يقتل شقيقه ويصيب آخر ويعتدي على والده في محافظة حجة
شهدت محافظة حجة غربي اليمن جريمة مروّعة، ارتكبها عنصر تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، بعد عودته من دورة طائفية، حيث أقدم على قتل شقيقه، وإصابة شقيقه الآخر، والاعتداء على والده، في حادثة صدمت المجتمع المحلي وأعادت تسليط الضوء على الكوارث الاجتماعية التي تُخلفها المليشيا في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الجاني يدعى "عمار إبراهيم علي قربان"، وينحدر من منطقة "كُشر" بمحافظة حجة، وقد عاد مؤخرًا من دورة تعبئة فكرية نظمتها مليشيا الحوثي، ليعود بعدها بسلوك عدواني تجاه أسرته.
وأوضحت المصادر أن الجاني طالب أسرته بتزويجه فور عودته من الدورة، وعند رفض مطلبه بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، نشب خلاف حاد بينه وبين أفراد أسرته، تطوّر إلى مشادة عنيفة. وفي لحظة انفعال، أقدم على قتل شقيقه "عادل" بطلق ناري مباشر، وأصاب شقيقه الآخر "هاشم" بجروح بليغة، كما انهال ضربًا على والده المسن.
المصادر أكدت أن الجاني حاول الفرار بعد ارتكاب جريمته، لكن قوات أمنية ألقت القبض عليه بعد تبادل إطلاق نار أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، حيث جرى نقله لاحقًا إلى أحد مراكز الاحتجاز لاستكمال التحقيقات.
وتُعد هذه الجريمة واحدة من عشرات الجرائم الأسرية التي تفجرت في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة تغلغل الفكر الطائفي والعنيف في أذهان المجندين، خاصة بعد التحاقهم بالدورات الطائفية التي تروّج للعنف وتغسل أدمغة الشباب.
كما كشفت المصادر أن الجاني سبق وأن ألقى قنبلة يدوية على أسرته قبل فترة وجيزة، إلا أنها لم تنفجر، وهو ما يشير إلى تاريخ من السلوك العدواني المتفاقم منذ انخراطه مع المليشيا.
وتثير هذه الحادثة المخاوف المتزايدة لدى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تنامي حالات العنف الأسري الناتج عن برامج التعبئة الطائفية، وسط غياب تام لأي رقابة أو رادع قانوني فعال.