اليونان توافق على قيادة عملية الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ اسوشيتد برس/ترجمة خاصة:
وافقت اليونان رسميًا يوم الاثنين على المشاركة في عملية أمنية بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر وقيادتها لحماية الشحن التجاري من هجمات المسلحين الحوثيين في اليمن.
وأمرت لجنة أمنية برئاسة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس بمشاركة فرقاطة يونانية في عملية أسبيدس – التي سميت من الكلمة اليونانية التي تعني “الدرع” – التي انطلقت الأسبوع الماضي.
وستتم إدارة المهمة من قاعدة عسكرية في لاريسا بوسط اليونان، تحت قيادة قائد البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس.
وتأثرت اليونان، وهي قوة شحن تجارية كبرى، بشكل مباشر بهجمات الحوثيين. وأعلن ميناء بيريوس، بالقرب من أثينا، عن انخفاض بنسبة 12.7% في النشاط في محطة الحاويات التابعة له في يناير/كانون الثاني، على أساس سنوي.
وقال وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس يوم الاثنين أثناء زيارة للفرقاطة البحرية هيدرا في قاعدة بحرية بالقرب من أثينا: “ندرك جميعًا أن المشاركة في هذه العملية تنطوي على مخاطر ومخاطر كبيرة”.
وقال: “اليونان، باعتبارها قوة بحرية لها دور رائد في الشحن العالمي، تولي أهمية كبيرة لضرورة حماية حرية الملاحة، وكذلك حياة البحارة اليونانيين”.
وستوفر ألمانيا وإيطاليا وفرنسا أيضًا سفنا حربية للمهمة، لتنضم إلى الهيدرا، بينما ستتولى إيطاليا القيادة التكتيكية، وفقًا لمسؤولين يونانيين.
وسبق أن زار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الفرقاطة البحرية الألمانية هيسن المشاركة في عملية أسبيدس أثناء قيامها برحلة إلى جزيرة كريت اليونانية الأسبوع الماضي. وقالت السلطات الألمانية إن السفينة أبحرت منذ ذلك الحين جنوبا إلى البحر الأحمر.
ووصف مسؤولون في أثينا مهمة أسبيدس بأنها دفاعية، مضيفين أن اليونان لن تشارك في الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
وفي جلسة استماع للجنة البرلمانية الأسبوع الماضي، قال ديندياس إن إبقاء خطوط التجارة البحرية مفتوحة هو “ضرورة وجودية لليونان”.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على التجارة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بحجة دعم الفلسطينيين الذين يواجهون حرباً وحشية من الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات في البر اليمني على مواقع للجماعة.
اقرأ/ي.. اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تثمن بيان الولايات المتحدة حول جرائم الميليشيا المتمردة ضد المدنيين
ثمّنت الحكومة السودانية البيان الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أدان بوضوح الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع، ولا سيما استهدافها المتعمد للمدنيين الأبرياء.وقال وزير الثقافة والإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ خالد الإعيسر، في بيان رسمي: “نُقدّر موقف الولايات المتحدة الواضح من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا المتمردة، والتي تمثل جرائم ضد الإنسانية تستهدف المدنيين بشكل مباشر”.وأضاف الإعيسر: “كما نشيد ببيان الاتحاد الأوروبي، الذي أدان استخدام ميليشيا الدعم السريع للطائرات الانتحارية والطائرات المسيّرة الاستراتيجية في شن هجمات ممنهجة على المرافق الحيوية والبنية التحتية في عدد من المدن السودانية، ووصفه لتلك العمليات الإجرامية بأنها مدعومة من جهات دولية”.ودعا الإعيسر إلى تصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، مطالباً كذلك بتصنيف الجهات الدولية الداعمة لها، كما أشار بيان الاتحاد الأوروبي، ضمن الدول الراعية للإرهاب.كما طالب بملاحقة الخبراء الأجانب المشاركين في تشغيل أنظمة الطائرات المسيرة، استناداً إلى القوانين الأمريكية والأوروبية والدولية، مؤكداً أن تلك الأنشطة تتلقى دعماً مباشراً من دول، وعلى رأسها الإمارات، مما يشكل مساهمة واضحة في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء، من بينهم كبار السن والنساء والأطفال.واختتم الناطق الرسمي تصريحه بالإعراب عن تقدير الحكومة لكافة البيانات التي صدرت سابقاً من الدول الشقيقة في الجوار، ومن الأصدقاء في الإقليم والمجتمع الدولي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب