المجموعة العربية تبحث تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
البلاد – واس
بحثت المجموعة العربية في نيويورك، خطوات التحرك العربي لحشد الدعم الدولي للمطالب العربية المتمثلة في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية غير المعرقل وبالكميات الكافية، ومنع تنفيذ تهديد قوات الاحتلال بشن هجوم واسع على رفح ومخططاتها الرامية إلى التهجير القسري لأكثر من 1.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ على مستوى السفراء المندوبين الدائمين برئاسة المندوب الدائم للجمهورية التونسية السفير طارق الأدب، في إطار متابعة تطورات الأوضاع بقطاع غزة، ومواصلة لجهودها من أجل تحميل المجموعة الدولية والأجهزة الأممية مسؤولياتها بعد فشل مجلس الأمن مرة أخرى في اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لإقرار وقف فوري لإطلاق النار.
واتفق المجتمعون على توجيه رسالة لرئيس الجمعية العامة لطلب عقد جلسة طارئة وعاجلة حول وضعية وكالة “الأونروا” وولايتها، خاصة بعد الرسالة التي وجهها المفوض العام للوكالة إلى رئيس الجمعية العامة بشأن الوضع الدقيق الذي تشهده، في ظل الدعوات المتكررة للسلطة القائمة بالاحتلال لتفكيكها ومحاولاتها لإضعاف دورها، علاوة على تجميد التمويل من المانحين في الوقت الذي تشهد فيه الأراضي الفلسطينية وضعاً إنسانياً كارثياً وحجم احتياجات غير مسبوق. وتم التوافق على المطالبة بمعاقبة إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- على جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، من خلال تجميد عضويتها في الجمعية العامة، والمطالبة بوقف تزويدها بالأسلحة والذخائر. وأكدت المجموعة العربية توجهها للمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن نحو تسعة آلاف أسير فلسطيني يقبعون حالياً داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد في بيان: أن عشرة أسرى استشهدوا داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الإهمال الطبي والتعذيب منذ السابع من أكتوبر الماضي، من بينهم أسرى اعتقلوا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.
فيما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين باستشهاد أسير من غزة في معتقل الرملة الاحتلالي قبل عدة أيام بسبب الإهمال الطبي، لافتة إلى تصاعد أعداد الشّهداء الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر الماضي، جراء عمليات التّعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، التي تشكّل كما تؤكد هيئة الأسرى قراراً واضحاً بقتل الأسرى والمعتقلين، في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل، إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكّل أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يُصر الاحتلال على تنفيذها بحقّ معتقلي غزة، مشيرة لنداء المؤسسات الحقوقية المختصة الذي وجهته للمؤسسات الدولية بجميع مستوياتها، لوقف جريمة الإخفاء القسري الممنهجة، الذي يهدف الاحتلال من خلالها لتنفيذ المزيد من الجرائم بحقّ معتقلي غزة، والمطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الجرائم التي نفذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وذلك مع تصاعد الشّهادات المروعة حول عمليات التّعذيب وغيرها من الجرائم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 أسرى فلسطينيين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم، استشهاد 3 فلسطينيين من غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن سُلطات الاحتلال أبلغت إحدى العائلات عن استشهاد ابنهم الأسير في السجون، مشيرة إلى أنها تلقت أيضًا إخطارين باستشهاد أسيرين اثنين آخرين في المعتقلات الإسرائيلية.جرائم التعذيب والتجويع الإسرائيليةوأكد البيان أن الشهداء الثلاثة هم جزء من عشرات الأسرى والمعتقلين الذين استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة في سجون الاحتلال، نتيجة جرائم التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، بالإضافة إلى الانتهاكات الممنهجة للحقوق الإنسانية.
أخبار متعلقة سوريا.. الاحتلال يتوغل بريف القنيطرة ويقصف حوض اليرموك بالمدفعيةعودة اللاجئين تعزز نمو الاقتصاد السوري بأكثر من المتوقعونوه بأن العديد من جثامين شهداء معتقلي غزة لا تزال رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين أُعدموا ميدانيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكيان الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة داخل السجون - وكالات
في حين شكّلت صور الجثامين التي سُلّمت بعد وقف إطلاق النار دليلًا على عمليات الإعدام المنهجية التي ارتكبها الاحتلال.
وتُعد هذه المرحلة من تاريخ الحركة الأسيرة المرحلة الأكثر دموية منذ عام 1967، إذ بلغ عدد الشهداء الذين عرفت هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم 321 شهيدًا، وفقًا للبيانات الموثقة لدى مؤسسات الأسرى.