صحيفة البلاد:
2024-06-16@13:34:53 GMT

المجموعة العربية تبحث تطورات الأوضاع في غزة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

المجموعة العربية تبحث تطورات الأوضاع في غزة

البلاد – واس

بحثت المجموعة العربية في نيويورك، خطوات التحرك العربي لحشد الدعم الدولي للمطالب العربية المتمثلة في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية غير المعرقل وبالكميات الكافية، ومنع تنفيذ تهديد قوات الاحتلال بشن هجوم واسع على رفح ومخططاتها الرامية إلى التهجير القسري لأكثر من 1.

5 مليون فلسطيني، وإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ على مستوى السفراء المندوبين الدائمين برئاسة المندوب الدائم للجمهورية التونسية السفير طارق الأدب، في إطار متابعة تطورات الأوضاع بقطاع غزة، ومواصلة لجهودها من أجل تحميل المجموعة الدولية والأجهزة الأممية مسؤولياتها بعد فشل مجلس الأمن مرة أخرى في اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لإقرار وقف فوري لإطلاق النار.
واتفق المجتمعون على توجيه رسالة لرئيس الجمعية العامة لطلب عقد جلسة طارئة وعاجلة حول وضعية وكالة “الأونروا” وولايتها، خاصة بعد الرسالة التي وجهها المفوض العام للوكالة إلى رئيس الجمعية العامة بشأن الوضع الدقيق الذي تشهده، في ظل الدعوات المتكررة للسلطة القائمة بالاحتلال لتفكيكها ومحاولاتها لإضعاف دورها، علاوة على تجميد التمويل من المانحين في الوقت الذي تشهد فيه الأراضي الفلسطينية وضعاً إنسانياً كارثياً وحجم احتياجات غير مسبوق. وتم التوافق على المطالبة بمعاقبة إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- على جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، من خلال تجميد عضويتها في الجمعية العامة، والمطالبة بوقف تزويدها بالأسلحة والذخائر. وأكدت المجموعة العربية توجهها للمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن نحو تسعة آلاف أسير فلسطيني يقبعون حالياً داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد في بيان: أن عشرة أسرى استشهدوا داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الإهمال الطبي والتعذيب منذ السابع من أكتوبر الماضي، من بينهم أسرى اعتقلوا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.
فيما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين باستشهاد أسير من غزة في معتقل الرملة الاحتلالي قبل عدة أيام بسبب الإهمال الطبي، لافتة إلى تصاعد أعداد الشّهداء الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر الماضي، جراء عمليات التّعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، التي تشكّل كما تؤكد هيئة الأسرى قراراً واضحاً بقتل الأسرى والمعتقلين، في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل، إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكّل أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يُصر الاحتلال على تنفيذها بحقّ معتقلي غزة، مشيرة لنداء المؤسسات الحقوقية المختصة الذي وجهته للمؤسسات الدولية بجميع مستوياتها، لوقف جريمة الإخفاء القسري الممنهجة، الذي يهدف الاحتلال من خلالها لتنفيذ المزيد من الجرائم بحقّ معتقلي غزة، والمطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الجرائم التي نفذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وذلك مع تصاعد الشّهادات المروعة حول عمليات التّعذيب وغيرها من الجرائم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع البحرين بحث خطة اليوم التالي.. اقتراح بدخول قوات عربية إلى غزة

نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر  مصري مطلع قوله، إن الاجتماع الذي عُقد في البحرين بين عسكريين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين وخليجيين منتصف الأسبوع، فقد شهد، نقاشا حول إمكانية مشاركة الدول العربية في القوة التي يُرجى أن تتولى حفظ الأمن في القطاع عقب انتهاء الحرب، وهو أمر ربطه ممثلو الدول العربية المشارِكة بوجود إطار أممي، مع انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من داخل غزة.

وأضاف، "أن هذا المقترح تراه القاهرة قابلا للتطبيق، في حال طُبقت الخطوات الأميركية - الإسرائيلية بشأن اليوم التالي"، مشيراً إلى أن "واشنطن تخطط بالفعل لإعلان هذه الخطة، مراهنة على نيلها دعماً دولياً مماثلا لذلك الذي حصلت عليه مبادرة الرئيس جو بايدن بشأن إنهاء القتال".



كما يرى المصدر وفقا للصحيفة، "أن التصورات الأميركية - الإسرائيلية بشأن «اليوم التالي، والرهان على إمكانية استبعاد حماس من حكم غزة بشكل كامل أمر غير واقعي"، لافتا إلى أن "القاهرة لم تمانع تشديد الحصار على القطاع لمنع وصول أي أسلحة إلى المقاومة.

وبحسب التقديرات المصرية، فإن خطة واشنطن المرتقبة ستتضمن إرسال قوات أممية إلى غزة من أجل إدارة الوضع في القطاع بشكل مؤقت، إلى حين تشكيل سلطة فلسطينية قادرة على إدارته والضفة، لكنها لن تعلن هذه الخطة إلا بعد الحصول على موافقة ولو ضمنية من الوسيطين المصري والقطري، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن، كما تقول الصحيفة اللبنانية.

وحول المفاوضات قالت مصادر مطلعة للـ "الأخبار" اللبنانية، إن المسؤولين المصريين يسعون حاليا إلى تجنب اتجاه الأمور إلى مزيد من التصعيد، وخصوصا في ظل التوتر غير المسبوق على الجبهة اللبنانية، وهم يتواصلون في شأن ذلك مع المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين، محاولين في الوقت نفسه إحداث اختراق في مسار التوصل إلى هدنة في غزة، إضافة إلى اختراق مماثل لناحية كمية المساعدات التي يجري إدخالها إلى القطاع.



وأضافت المصادر، "أن تقارير تقدير الموقف التي رُفعت إلى السيسي قبيل مغادرته لأداء الحج، طغت عليها النظرة التشاؤمية، وسط تقدير بعدم جدوى العودة إلى التفاوض في الوقت الحالي، وأن التعديلات التي أدخلتها حماس على المقترح، لن تكون عائقاً حال وجدت إرادة حقيقية للتهدئة".

ويرى المسؤولون وفقا للصحيفة، أن "هناك حاجة إلى مزيد من التدخلات والضغوطات لإحداث التهدئة، وليس تفاوضا للاتفاق على نقاط عالقة أو اختلاف في الترجمات بين النسخ العربية والإنكليزية".

مقالات مشابهة

  • اجتماع البحرين بحث خطة اليوم التالي.. اقتراح بدخول قوات عربية إلى غزة
  • بالفيديو : مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإسقاط الحكومة وعقد صفقة تبادل فورية
  • استمرار اغلاق المعابر يفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • عزيز الدويك: معنويات الأسرى عالية رغم قسوة الظروف
  • من يتحمل المسؤولية في جرائم الذكاء الاصطناعي؟
  • "كينيث روث" يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات
  • الجنرال الصهيوني بحماية الخفير العربي
  • رايتس ووتش تطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات
  • قصف مستمر وانتشار للأمراض الخطيرة.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • في الأضحى فلسطين هي الضحية