الخزانة الأمريكية: 80% من دول العالم قد تشهد انخفاضا في الأسعار عام 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن وزارتها تتوقع تراجع الأسعار في 80% من دول العالم عام 2024.
ولاحظت الوزيرة الأمريكية في مؤتمر صحفي في ساو باولو بالبرازيل في 27 فبراير، عشية اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، أن توقعات صندوق النقد الدولي والمؤسسات المعنية الأخرى حول التباطؤ واسع النطاق في الاقتصاد العالمي في عام 2023 ، لم يتحقق.
وذكرت جانيت يلين أنه بدلا من ذلك، بلغ النمو الاقتصادي 3.1%، وهو أفضل من المتوقع، وانخفض التضخم، ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في الانخفاض في حوالي 80% من البلدان هذا العام.
وأضافت الوزيرة: "في المستقبل سنواصل الأخذ بالاعتبار المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي ومراقبة التحديات الاقتصادية في بعض الدول المنفردة، لكن الاقتصاد العالمي يظل مستقرا".
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية إن التضخم في الولايات المتحدة انخفض أيضا بشكل ملحوظ مقارنة بقيم الذروة، وأن سوق العمل "قوية تاريخيا".
وترى الوزيرة أنه "لو أن الولايات المتحدة شهدت ركودا في عام 2023، كان سيتعطل النمو الاقتصادي العالمي. وعلى الرغم من المخاطر، فإن النمو الاقتصادي الأمريكي يتجاوز التوقعات باستمرار".
وشددت الوزيرة يلين على أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة كان "العامل الرئيسي" لنمو أعلى مما كان متوقعا، لمؤشرات نمو الاقتصاد العالمي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي مؤشرات اقتصادية مجموعة العشرين الاقتصاد العالمی النمو الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
"الإقليمي للتنمية المجتمعية" يستعرض دور البيانات في تعزيز النمو الاقتصادي
تناقش الدورة الأولى من "المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية" الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، التأثير الواسع للبيانات على النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية وتطوير سياسات التخطيط وصناعة القرار، وذلك ضمن عدة محاور رئيسية تغطي قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية بالإضافة إلى الاستدامة والتكنولوجيا وقطاعات الأعمال.
وضمن محور الأعمال، يستكشف المشاركون في المنتدى سبل الاستفادة من البيانات في تحليل الاتجاهات المستقبلية لمختلف القطاعات وتطوير سياسات سوق عمل مرنة وفعالة وتحسين بيئة العمل ومعدلات الإنتاجية ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة التي تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال.ويناقش المنتدى خلال جلساته مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بسوق العمل والبطالة، ويتناول أسئلة جوهرية حول قدرة الحكومات ومدى امتلاكها للبيانات التي تحدد توجهات أسواق العمل وكيفية تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص للتنبؤ باحتياجات أسواق العمل، والشراكات اللازمة لبناء منظومة متكاملة لجمع وتحليل المعلومات، ودور تحليل بيانات الوظائف وسوق العمل في القضاء على البطالة وتحدياتها في المنطقة العربية، وسبل رفع الوعي المجتمعي لتجاوز الثقافة السائدة المتمسكة بالمهن التقليدية ما يسهم في مواجهة تحدي البطالة بشكل فعال.
كما سيستعرض المنتدى التجارب العالمية الرائدة لنظام العمل 4 أيام من خلال التركيز على كيفية استخدام البيانات لرسم خارطة طريق للنهوض ببيئة العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وسبل تحويل البيانات إلى قرارات قابلة للتنفيذ لتحسين بيئة العمل، وأهمية استبيانات وبحوث جودة بيئة العمل لإجراء التحسينات المستمرة.
وبالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكو)، يستعرض المنتدى دور البيانات التقليدية مثل الإحصاءات الحكومية والسجلات الرسمية والبيانات غير التقليدية مثل البيانات المستمدة من وسائل التواصل الاجتماعي في تقديم رؤى وتحليلات دقيقة لدعم اتخاذ القرارات، وكيفية توظيف هذا التكامل للتنبؤ بالتحديات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الفرص الاقتصادية في المنطقة العربية.