ترامب: يجب الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في القطاع المالي العالمي
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استراتيجيته الأمنية الوطنية الجديدة إلى الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة في القطاع المالي العالمي.
وذكرت مجلة "بولتيكو" أن هذه الوثيقة المكونة من 33 صفحة تعد تفسيرًا نادرًا لرؤية ترامب للسياسة الخارجية، التي قد تُؤثر على أولويات السياسة الأمريكية.
وقال ترامب في الوثيقة: "تتمتع الولايات المتحدة بأكبر الأسواق المالية ورأس المال في العالم، مما يشكل دعائم قوية لنفوذ أمريكا توفر لصناع القرار أدوات مهمة لتعزيز أولويات الأمن القومي الأمريكي".
وأكمل البيان: "لكن موقعنا القيادي لا يمكن أن يؤخذ كأمر مسلم به، ويجب أن نستفيد من نظامنا الاقتصادي الحر الديناميكي وقيادتنا في المالية الرقمية والابتكار لضمان استمرار أسواقنا في أن تكون الأكثر ديناميكية وسيولة وأمانًا، وأن تظل محط إعجاب العالم".
وتعتبر الوثيقة أن "النظام المالي العالمي الرائد والأسواق المالية، بما في ذلك مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية" من أهم أدوات القوة التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تسعى فيه أوروبا لتعزيز نظامها المالي لتقليل اعتمادها على وول ستريت. وقد طرحت الاتحاد الأوروبي خطة واسعة لتعزيز قطاعها المالي من خلال تقوية سوقها الموحدة للاستثمار، مع إعداد خطط سياسية في الأشهر القادمة تهدف إلى تحسين قدرة بنوكها على التنافس عالميًا.
ويعمل الاتحاد الأوروبي على تطوير نسخة رقمية من عملة اليورو، بهدف تقليل اعتماده على الدولار وعلى الشركات الأمريكية الكبرى في مجال الدفع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي د دونالد ترامب القطاع المالي العالمي بولتيكو المالی العالمی
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا نريد الصوماليين في الولايات المتحدة وأدعوهم للعودة لإصلاح بلادهم
قال الرئيس الأميركي للصحفيين في ختام اجتماع حكومي مطوّل: "إنهم لا يساهمون بشيء.. بلدهم ليس جيدًا لسبب ما.. ولا نريدهم في بلدنا".
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه لا يريد مهاجرين صوماليين في البلاد، قائلاً إن سكان الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لا يضيفون الكثير إلى الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء: "لا أريدهم في بلدنا..سأكون صادقًا معك، حسنًا.. قد يقول أحدهم إن هذا غير صحيح سياسيًا، لكنني لا أهتم..لا أريدهم في بلدنا".
ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، أصدرت إدارة ترامب تعليماتها إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية باستهداف المهاجرين الصوماليين غير المسجلين في المدن التوأم في مينيسوتا، التي تضم واحدة من أكبر الجاليات الصومالية في الولايات المتحدة. وذكرت شبكة سي بي إس أنه من المتوقع استهداف مئات الأشخاص عندما تبدأ العملية هذا الأسبوع.
وجاءت تعليقات ترامب بعد أيام من إعلان إدارته وقف جميع قرارات اللجوء في أعقاب إطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
ورغم أن المشتبه به من أصل أفغاني، استغل ترامب الحادث لإعادة طرح تساؤلات حول المهاجرين من دول أخرى، بينها الصومال.
وقال الرئيس الأميركي للصحفيين في ختام اجتماع حكومي مطوّل: "إنهم لا يساهمون بشيء.. بلدهم ليس جيدًا لسبب ما.. ولا نريدهم في بلدنا"، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية.
كما دعا الصوماليين إلى "العودة إلى المكان الذي أتوا منه وإصلاحه"، قبل أن يوجّه انتقادات للنائبة الديمقراطية إلهان عمر، التي هاجرت من الصومال إلى الولايات المتحدة عام 1995 عندما كانت طفلة.
Related مادورو يطلب العفو من ترامب.. ماذا جرى في الاتصال الهاتفي بين الرجلين؟هيغسيث يوكد أن الضربات ضد قوارب "تهريب المخدرات" ما زالت في بدايتها.. وترامب يلوّح بعمليات بريةسياسات ترامب تدفع الطلاب بعيداً عن أمريكا.. وأوروبا وآسيا تحصدان الثمار ترامب ينتقد النائبة إلهان عمروعلى مدى سنوات، وجّه ترامب انتقادات متكررة للنائبة الديمقراطية إلهان عمر. غير أنه صعّد في الأيام الماضية من حدة هجماته على الصوماليين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب نشر الناشط المحافظ كريستوفر روفو ادعاءات غير موثقة في إحدى المجلات، زعم فيها—استنادًا إلى مصادر لم يُسمِّها—أن أموالًا اختُلِست من برامج في ولاية مينيسوتا قد وجّهت إلى حركة الشباب، وهي جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة وتسيطر على مناطق في الصومال.
وفي السياق ذاته، كان ترامب قد تعهّد الأسبوع الماضي، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بإعادة الصوماليين "إلى حيث أتوا"، مدعيًا أن ولاية مينيسوتا—التي تضم أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة—تشكل "مركزًا لنشاط غسل الأموال الاحتيالية".
وتعهّد الرئيس الأميركي أيضًا بإنهاء وضع الحماية القانونية المؤقتة الممنوحة لبعض الصوماليين المقيمين في مينيسوتا، في خطوة أثارت مخاوف داخل المجتمع الصومالي المتجذّر في الولاية، إلى جانب تساؤلات قانونية حول ما إذا كان البيت الأبيض يملك صلاحية تنفيذ مثل هذه الإجراءات.
وردّت النائبة إلهان عمر على تصريحات ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلة: "هوسه بي مخيف. آمل أن يحصل على المساعدة التي يحتاجها بشدّة".
من جانبه، وصف جاكوب فراي، عمدة مينيابوليس، تصريحات ترامب بأنها "خاطئة"، مؤكدًا أن المهاجرين الصوماليين لعبوا دورًا مهمًا في دعم وتحسين المجتمع المحلي.
وقوبل إعلان ترامب بشأن إنهاء الحماية القانونية المؤقتة للصوماليين المقيمين في مينيسوتا برفض فوري من عدد من قادة الولاية وخبراء الهجرة، الذين اعتبروا أن القرار يفتقر إلى أساس قانوني واضح، ويهدف أساسًا إلى إثارة الشكوك حول الجالية الصومالية في الولاية.
وبحسب تقرير قُدّم إلى الكونغرس في أغسطس/آب، فإن الإجراء المقترح لن يطاول سوى جزء محدود جدًا من الجالية، إذ لا يتجاوز عدد الصوماليين المشمولين بوضع الحماية المؤقتة في عموم الولايات المتحدة 705 أشخاص فقط، من بين عشرات الآلاف من الصوماليين الذين يعيشون في مينيسوتا.
ويأتي الصوماليون إلى مينيسوتا وغيرها من الولايات الأميركية منذ التسعينيات، غالبًا بصفة لاجئين فارين من الصراع في بلادهم. ولم يميّز ترامب في تصريحاته بين المواطنين الأميركيين من أصل صومالي وغير المواطنين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة