قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول يوم الاثنين المقبل، واعلنت تقارير ان حركة حماس تسلمت مسودة مقترحة لـ اتفاق باريس
اقرأ ايضاًوافادت مصادر اعلامية ان إدارة بايدن تبذل جهودًا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة تبادل يمكن أن تؤدي إلى توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان، لكن التوصل إلى الاتفاق سيكون على الأرجح معركة شاقة بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات.
وفي نبأ لاحق نقلت قناة إن بي سي عن الرئيس الاميركي ان إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية خلال شهر رمضان، وقال ان كيان الاحتلال تعهد بإجلاء عدد كبير من سكان رفح قبل البدء في عملية للقضاء على ما تبقى من حماس، وفق تعبير الرئيس الاميركي الذي شدد على ان إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم حول العالم إذا استمر ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين.
في الاثناء نقلت وكالة انباء رويترز عن مصادر ان حماس تلقت مسودة مقترحة لـ"اتفاق باريس" تنص على الآتي:
هدنة ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة لمدة 40 يومًا. عودة تدريجية للنازحين إلى شمال قطاع غزة باستثناء "الرجال في سن الخدمة العسكرية". السماح بدخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا. الإفراج عن 40 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال تحت 19 عامًا، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من نتنياهو بعد التوصل إلى اتفاق مع "حماس" بشأن غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بعون الله، سنعيدهم جميعا إلى الوطن"، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وحركة "حماس" قد وقعتا على المرحلة الأولى من اتفاق بشأن غزة.
وأضاف نتنياهو في بيان: "اليوم يوم عظيم لإسرائيل".
وتابع قائلا: "سأدعو لاجتماع للحكومة اليوم للموافقة على الاتفاق وإعادة جميع الرهائن الأحباء للوطن".
وشكر نتنياهو "جنود الجيش الإسرائيلي وكل قوات الأمن الذين بفضل شجاعتهم وتضحياتهم وصلنا إلى هذا اليوم... أشكر من أعماق قلبي الرئيس ترامب وفريقه على تعبئتهم لهذه المهمة المقدسة لتحرير رهائننا".
وشدد على أنه "بمشيئة الله، سنواصل معا تحقيق كل أهدافنا وتوسيع السلام مع جيراننا".
وأكدت قطر التي تشارك في وساطة بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب المستمرة منذ عامين في قطاع غزة أن الطرفين اتفقا على كل بنود المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع الفلسطيني.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري "يعلن الوسطاء أنه تمّ الليلة الاتفاق على كلّ بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وبما يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا".
من جانبها، قالت حماس في بيان إنه تم "التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى".
وأشار البيان إلى تقدير الحركة "عاليا جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وتركيا ، كما نثمّن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعية إلى وقف الحرب نهائيا وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة".
ودعا البيان "الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملةً، وعدم السماح لها بالتنصّل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام".
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "أنا فخور جدا بالإعلان أن إسرائيل وحماس وافقتا كلتاهما على المرحلة الأولى من خطة السلام التي قدمناها"، مضيفا أن "هذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا".
وأوضح أن "إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم".
وأكد أنه "سيتم التعامل مع جميع الأطراف بشكل عادل".
واختتم قائلا: "إنه يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المجاورة، وللولايات المتحدة. ونتوجه بالشكر إلى الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. كل التقدير لصانعي السلام!".