السوق الموازية للدولار تقترب من الرسمية.. خبير يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تشهد السوق الموازية للدولار في مصر تراجعًا حادًا أمام الجنيه المصري خلال الفترة الأخيرة، وتظهر مؤشرات قوية تشير إلى اقتراب سعر الدولار في هذه السوق من السعر الرسمي.
وفقًا للخبير الاقتصادي السيد خضر، فإن السعر الحالي في السوق الموازية لا يعكس القيمة الحقيقية والعادلة للدولار مقابل الجنيه.
تراجع «الأخضر» بالسوق الموازية.. سعر الدولار الآن في البنوك اقتصادي إماراتي: انخفاضات إضافية في سعر الدولار عقب وصول أموال صفقة رأس الحكمة
ويرجع هبوط سعر الدولار في السوق الموازية إلى عدة إجراءات قامت بها الدولة في الفترة الأخيرة، حيث يشير الخبير إلى أن توقيع عقود صفقة رأس الحكمة كان له تأثير كبير في هذا الانخفاض.
ويصف السيد خضر هذه الصفقة بأنها "كانت القشة التي قصمت ظهر البعير" في إشارة إلى تأثيرها الكبير على السوق الموازية للدولار.
ويلاحظ الخبير أن ضخ الاستثمارات في منطقة رأس الحكمة وتدفق العملة الصعبة ساهما بشكل كبير في إحداث أزمة لتجار السوق الموازية ونتج عنها انخفاض سعر الدولار إلى ما دون 50 جنيهًا.
ويتوقع الخبير أن تؤثر صفقة رأس الحكمة بشكل كبير على أسعار الذهب ويتوقع حدوث تراجع كبير في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى ذلك، تهدف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لجذب الاستثمارات وتهيئة بيئة عمل جاذبة للمستثمرين العرب والأجانب إلى تعزيز الاقتصاد وتحسين الإنتاجية وتوفير المزيد من السلع على المدى الطويل، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض الأسعار.
رأس الحكمةفي الجمعة الماضية، وقعت الحكومة المصرية أكبر صفقة استثمارية بالشراكة مع الإمارات العربية المتحدة لتطوير منطقة رأس الحكمة. يتضمن هذا المشروع استثمارًا أجنبيًا مباشرًا بقيمة 35 مليار دولار خلال فترة قصيرة، حيث سيتم دفع 15 مليار دولار في الدفعة الأولى و25 مليار دولار في الدفعة الثانية، وستحصل الدولة المصرية على 35% من أرباح المشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير يكشف الأسباب السوق الموازية السوق الموازية للدولار السوق الموازیة سعر الدولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانية
في تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية، تناول المحلل العسكري ميخائيل خودارينوك أوجه القصور في منظومة الدفاع الأوكرانية والتداعيات المحتملة على مسار الحرب مع روسيا.
وقال الكاتب إن المنظومة الدفاعية الأوكرانية تواجه نقطتي ضعف رئيسيتين قد تؤديان إلى تراجع حاد في فاعلية القوات المسلحة الأوكرانية، واحتمال انهيار الجبهة الأمامية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضابطا "سي آي إيه" سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركيةlist 2 of 2صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدةend of list مشاكل الإمدادوتتمثل المشكلة الأولى، وفقا للكاتب، في عجز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني عن تغطية أكثر من 10% من احتياجات الجيش، بما في ذلك الأسلحة والمعدات العسكرية والتقنية والذخائر والصواريخ الموجهة والمواد اللوجستية والدعم الفني.
وتصل معظم المواد الضرورية لاستمرار العمليات القتالية من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن هذه الإمدادات -سواء كانت ذخائر أو وقودا أو مواد غذائية- ينبغي أن تقطع مسافات طويلة حتى تصل إلى خطوط الجبهة الأمامية، إما من حدود البلاد الغربية أو من موانئ البحر الأسود.
وتضمن منظومة الإمدادات هذه، وفق التقرير، مقدرة القوات الأوكرانية على القتال، ولذلك تستهدفها القوات المسلحة الروسية بشكل ممنهج.
وأوضح الكاتب أن الوحدات العسكرية الأوكرانية تُخصص منشآت لاستقبال الشحنات ومعالجتها وإعادة إرسالها، ويتم ذلك عبر محطات تنظيمية في خطوط السكك الحديد أو موانئ في الممرات المائية، أما بالنسبة للممرات الجوية فيتم تخصيص "مطارات للدعم اللوجستي" أو "مدارج للهبوط".
كما يتم تخصيص "محطات تفريغ" أو موانئ أو أرصفة للوحدات والتشكيلات العسكرية، و"نقاط تحميل أو تسليم" على الطرق العسكرية، و"نقاط لتسليم الوقود" على خطوط الأنابيب الميدانية أو خطوط نقل المشتقات النفطية الثابتة.
ويرى الخبير الروسي أن تعطيل هذه المنظومة بشكل كامل -بما في ذلك الجسور فوق نهر دنيبرو والأنفاق الحديدية غربي أوكرانيا- سيؤدي عمليا إلى انهيار فوري في خطوط الجبهة الأمامية، خاصة أن الجيش يعتمد عليها في نقل الإمدادات والاحتياجات، فضلا عن نقل المعدات المتضررة والجنود الجرحى.
ويُشير الكاتب إلى أن ضعف قدرات التعبئة والتجنيد يمثل الثغرة الثانية في منظومة الدفاع الأوكرانية.
ويؤكد أن قوات الاحتياط الأوكرانية محدودة نسبيا، وذلك يعني أن تكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة من حيث القتلى أو الجرحى سوف يؤدي إلى استنزاف هذا المورد الحيوي.
ويبدو -وفقا للكاتب- أن الحرب تتجه فعليا نحو هذا المسار، وهو ما يفرض على القوات الروسية تركيز جهودها على مواصلة استنزاف القوات المسلحة الأوكرانية كأولوية قصوى.
إعلان