برلماني: استئناف جلسات الحوار الوطني خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن استئناف جلسات الحوار الوطني لمناقشة المحور الاقتصادي، خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأوضح الخبيري، في تصريحات صحفية له، أن جلسات ستناقش العديد من القضايا المهمة، منها جذب الاستثمارات الأجنبية، وتحسين مناخ الأعمال، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأكد النائب نادر الخبيري، أن الحوار الوطني بمثابة منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول مختلف القضايا التي تهم الوطن.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطنى سيكون له دور جاد فى تحويل توصيات المحور الاقتصادي للمرحلة الأولى إلى خطط وبرامج تنفيذية تنتقل لأرض الواقع في القريب العاجل حتى يكون هناك جدوى لها، وبحث سبل تطبيق الحلول متوسطة وبعيدة الأمد.
ولفت النائب نادر الخبيري، إلى أن الحوار الوطني سيركز على عدد من الملفات الحيوية والتى تشغل الشارع المصرى فى الوقت الحالى، وتتمثل فى التضخم، ارتفاع الأسعار، عجز الموازنة، سياسة ملكية الدولة، الاحتكار، العدالة الاجتماعية وتحديات الاستثمار وتعزيز النهوض بهذا الملف على وجه التحديد.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة تسير على أكثر من مسار لمواجهة التحديات المختلفة لا سيما الاقتصادية، وأن الحوار الاقتصادي من شأنه تذليل أي عقبات محتملة أمام تنفيذ الخطط ذات الصلة.
وأشار النائب نادر الخبيري، إلى أنه من المتوقع أن تُصدر جلسات اليوم توصيات مهمة من شأنها أن تُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب نادر الخبيري جلسات الحوار الوطني تحقيق التنمية المستدامة النائب نادر الخبیری الحوار الوطنی أن الحوار
إقرأ أيضاً:
برلماني: توظيف التكنولوجيا في الثقافة خطوة ذكية لتعزيز السياحة الثقافية
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن رؤية وزارة الثقافة لتوظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي تمثل خطوة استراتيجية ذكية لتعزيز السياحة الثقافية في مصر، مضيفًا أن دمج التكنولوجيا في الأنشطة الثقافية أصبح ضرورة ملحّة لتعزيز مكانة مصر على الخريطة الثقافية العالمية.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ "صدي البلد، إلى أن تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي عبر منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة سيتيح للجمهور المحلي والأجنبي فرصة أفضل للتعرف على ثراء الهوية الثقافية المصرية.
وأكد أن تطوير قصور الثقافة وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية من خلال برامج تدريب تخصصية يسهم في رفع جودة وصول المنتج الثقافي للجمهور وزيادة تأثيره، موضحًا أن هذا التحول يشمل جميع قطاعات الوزارة لتعمل بروح فريق واحد في تنفيذ رؤية موحدة تعزز من قيمة الثقافة في المجتمع.
وأضاف الدسوقي أن دمج المسرح والفنون التشكيلية والفنون الشعبية والسينما ضمن منظومة مترابطة، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في القرى والنجوع، يهدف إلى إتاحة الثقافة للجمهور في أماكنهم وتعزيز الهوية المصرية في كل أنحاء البلاد.
واختتم قائلاً إن هذه المرحلة الجديدة تمثل مزجًا بين الأصالة وروح الابتكار، وتفتح الباب أمام إطلاق منتج ثقافي ذكي وجاذب يعكس قوة مصر الحضارية ويعزز حضورها الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الثقافة دكتور أحمد هنو في أن الوزارة تتبنى حالياً رؤية استراتيجية جديدة تعتمد على توظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي، معتبراً أن دمج التكنولوجيا في أنشطة الثقافة بات ضرورة ملحّة لتعزيز حضور مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وأشار فى تصريح خاص لصدى البلد إلى أن الوزارة تعمل على تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي من خلال منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة تستهدف تعريف المصريين والأجانب بثراء الهوية الثقافية المصرية.
وأوضح هنو أن قصور الثقافة تعيش مرحلة تحول نوعي تقوم على التدريب المتطور وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية.
وأكد أن الوزارة تعتمد حالياً برامج تدريب تخصصية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على إدارة الأنشطة الثقافية بأساليب معاصرة، بما يضمن وصول المنتج الثقافي إلى الجمهور بجودة أعلى وتأثير أكبر.