بعد حادث فتاة الشروق.. اتصالات النواب تطالب بسيستم مراقبة بكاميرات ثابتة للرحلات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أوصت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي، بضرورة اتخاذ عدة تدابير احترازيه فورية، تتعلق بجميع التطبيقات الإلكترونية، والشركات المخصصة لتشغيل سيارات النقل الذكي، لضمان سلامة الركاب وجودة الخدمة المقدمة لهم عن طريق استحداث نظام تكنولوجي للمراقبة والمتابعة من قبل الشركة علي الرحلات، من خلال سيستم متكامل وكاميرات مراقبة ثابتو، ورصد كامل لمسار الرحلات مع وجود خط ساخن للطورائ لأى شركة تعمل في هذا المجال، حتى يتمكن الراكب بالاتصال بهذا الخط الساخن حال حدوث اى مشكلة.
وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم ،انه يجرى دراسة مجموعة من الإجراءات والتدابير والمقترحات في هذا الشأن بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى لا يتكرر ما حدث حادث و واقعة فتاة الشروق.
كما طالبت لجنة الاتصالات بضرورة أن يتيح التطبيق المشغل للخدمة "الأبليكشن" إمكانية طلب ايقاف الرحلة حال طلب الراكب في عدم استكمال لأى سبب من الأسباب بحيث تتيح هذه الميزة توقيف السيارة من قبل التطبيق.
واقترحت اللجنة ضرورة عمل اتفاقية لتطبيق الإجراءات الإلكترونية الجديدة التي سيتم التوصل إليها بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تطبيقات سيارات النقل الذكي، وفق المقترحات التي سيتم طرحها من قبل الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، ومنها ضرورة ان يكون هناك جهة اتصال واحة تربط اطراف الخدمة وهى الشركة والسائق والراكب للحد من أى مشكلات مستقبلية لشركات النقل الذكي.
وطالبت اللجنة بضرورة أن تعمل شركات النقل الذكي من خلال تطبيقاتها الإلكترونية على توعية المستخدمين بعناصر الأمان والقواعد العامة للسلوك، لكل الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد بدوي مجلس النواب كاميرات النقل الذکی
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في طرابلس تطالب بحل مجلسي النواب والدولة وتفكيك الميليشيات
شهد ميدان الشهداء في قلب العاصمة الليبية طرابلس مظاهرة حاشدة في إطار حراك شعبي متصاعد يطالب بإنهاء الأجسام السياسية القائمة وتفكيك التشكيلات المسلحة في البلاد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط مجلسي النواب والدولة، معتبرين أنهما “عقبة أمام أي حل سياسي حقيقي”، كما طالبوا بحل كافة التشكيلات المسلحة، وإقامة دولة مدنية قائمة على سيادة القانون ومؤسسات الدولة.
وأكد المحتجون أن “إسقاط حكومة الوحدة الوطنية فقط دون حل باقي الأجسام السياسية يعد محاولة لإعادة إنتاج الأزمة بطرق جديدة، وإدخال العاصمة طرابلس في دوامة جديدة من الفوضى السياسية والأمنية”، على حد تعبيرهم.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق تصاعد الدعوات الشعبية المطالبة بإجراء انتخابات شاملة وتفكيك ما يصفه المحتجون بـ”منظومة الفساد والانقسام”، في وقت تشهد فيه البلاد انسدادا سياسيا متواصلا وسط غياب خارطة طريق موحدة لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت تظاهرة حاشدة أمس الجمعة في ميدان الشهداء طالبت بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وكافة الأجسام السياسية المتمثلة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ومجلسي النواب والدولة.