ابتكار «روبوت» يساعد المصابين بالشلل على المشي مرة أخرى.. سهل الاستخدام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في تعاون بحثي بين المعهد التكنولوجيي والمعهد الوطني للتأمين ضد الحوادث بإيطاليا، عمل باحثون على اختراع سيساعد الأشخاص المشلولين على المشي مرة أخرى عن طريق تطوير هيكل خارجي روبوتي مبتكر، يسمى بـTWIN يساعد المرضى الذين يعانون من إعاقات بالأطراف السفلية.
روبوت بهيكل خارجي قابل للتعديليعمل هيكل الروبوت الخارجي TWIN بالطاقة، و يهدف إلى تمكين المستخدمين الذين يعانون من إعاقات أو عدم وجود حركة في أطرافهم السفلية، ما يتيح لهم الوقوف والمشي بمساعدة العكازات أو المشايات، والانتقال بين وضعية الجلوس والوقوف، ومن مميزاته أيضًا بناؤه الخفيف من سبيكة الألومنيوم وتصميمه القابل للتعديل، ما يضمن سهولة الاستخدام والنقل، بالإضافة إلى ذلك يمكن تخصيص الجهاز ليتناسب مع جسم المستخدم من خلال المكونات القابلة للتعديل، ما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من المرضى، بغض النظر عن العمر أو الجنس.
يتميز TWIN بوضعيات التشغيل المصممة خصيصًا لاستيعاب درجات مختلفة من الإعاقة الحركية مثل وضعية المشي، وتساعد الأشخاص الذين ليس لديهم حركة، إذ توجههم من خلال نمط محدد للمشي، وفي وضعية إعادة التدريب يدعم المرضى الذين لديهم حركة جزئية، ما يساعدهم على تحقيق حركة مشي طبيعية أكثر، أما في وضعية TwinCare فتتعامل مع قدرات الحركة غير المتماثلة بين الأطراف، وتوفر الدعم المختلف حسب الحاجة، وذلك كما جاء في موقع الدراسات «Study finds».
ويجري التحكم في TWIN من خلال تطبيق Android مخصص، مما يتيح للأخصائيين ضبط إعدادات الهيكل الخارجي، مثل سرعة المشي وطول الخطوة وأنماط الحركة وفقًا لمتطلبات كل مريض. يضمن هذا الدرجة العالية من التخصيص أن TWIN ليس مجرد آلية دعم بل أداة لإعادة التأهيل، حيث يساعد في تحسين واستعادة وظائف الحركة.
وقال الباحثون المسئولون عن الابتكار إنه «بمجرد أن يتوفر TWIN في السوق، يمكن استخدامه من قبل المرضى الذين في حاجة إليه، ما يساهم في إعادة إدماج العمال المصابين بشكل شديد في البيئات الاجتماعية والعمل»، ويعمل على تحسين قوة العضلات وصحة الدورة الدموية والحالة النفسية ووظائف الجهاز الهضمي، ما يجعله مساعدًا شاملاً لأولئك الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة، فلاحظ الباحثون أنه «يمكن ارتداء TWIN يوميًا، حتى لو لبضع ساعات فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيطاليا الروبوت المشي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار طريقة جديدة لتشخيص الأمراض الوراثية
الثورة نت /..
أفاد معهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا أن الطريقة المبتكرة تسمح بالكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات.
وتعتبر الطفرات وإعادة ترتيب الكروموسومات، نوعان رئيسيان من الاضطرابات الوراثية التي تسهم في تطور العديد من الأمراض الوراثية والسرطان.
وتسمح الطريقة المبتكرة بتشخيص الحالات المعقدة من الأمراض الوراثية. لذلك من شأنها أن تحسن دقة تشخيص أمراض مثل السرطان، وتبسط عمل علماء الوراثة لأنها تمكنهم من الكشف المتزامن عن الطفرات النقطية وإعادة ترتيب الكروموسومات. بحسب التقرير.
وتجمع الطريقة المبتكرة بين نهجين حديثين. الأول هو طريقة التحليل المكاني للكروموسومات – وهي هياكل داخل الخلية تحتوي على معلومات وراثية. تسجل هذه الطريقة أجزاء الجينوم التي تتفاعل مع بعضها البعض ماديا، ما يسمح بتحديد الانقطاعات وإعادة الترتيب التي تعطل البنية الطبيعية للكروموسومات. أما الطريقة الثانية فهي إثراء الإكسوم التي تستخدم في البحث عن الطفرات في مناطق ترميز الحمض النووي. ما يسمح بزيادة الدقة والكشف المتزامن عن كل من الشذوذ المكاني والطفرات “النقطية” في جينات ترميز تسلسل الحمض النووي.
وتكمن خصوصية هذا الابتكار في إمكانية الحصول على معلومات حول كل من الطفرات النقطية وإعادة الترتيب الرئيسية في تحليل واحد، الذي يتطلب عادة عدة طرق تشخيصية. كما يمكن للنهج الجديد أن يزيد بشكل كبير من دقة تشخيص الأمراض الوراثية ويبسط عمل علماء الوراثة.
ويقول فينيامين فيشمان المشرف عل المشروع: “يمكن أن تعطل إعادة ترتيب الكروموسومات وظائف الجينات حتى لو بقيت سليمة. ويعتبر التشخيص المبكر والدقيق لهذه التغيرات أمرا مهما جدا لاختيار العلاج والتنبؤ بالمرض والاستشارات الوراثية”.
ويمكن استخدام الطريقة المبتكرة في تشخيص المتلازمات الوراثية النادرة، وعلم الوراثة السرطانية، ودراسات ما قبل الولادة، وتحليل حالات عدم وضوح الأسباب عند فشل الاختبارات الأخرى.