جنرالات أمن سابقون للاحتلال ينضمون للمطالبة بالإطاحة بنتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن جنرالات أمن سابقون للاحتلال ينضمون للمطالبة بالإطاحة بنتنياهو، سواليف مع تواصل الاحتجاجات الإسرائيلية ضد الانقلاب القضائي الذي تنفذه حكومة اليمين، شهد الجمعة انضمام أقطاب .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جنرالات أمن سابقون للاحتلال ينضمون للمطالبة بالإطاحة بنتنياهو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
مع تواصل #الاحتجاجات #الإسرائيلية ضد #الانقلاب القضائي الذي تنفذه #حكومة اليمين، شهد الجمعة انضمام أقطاب الأمن الإسرائيلي لهذه الاحتجاجات، بل رفعوا وتيرة معارضتهم للحكومة إلى حد المطالبة بالإطاحة بها، مما يمنح هذه التظاهرات مزيدا من الزخم والدعم.
موران أزولاي مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكرت أن “آخر المنضمين لهذه التظاهرات، هو نداف أرغمان الرئيس السابق لجهاز الأمن العام- الشاباك، الذي أكد أن الانقلاب القضائي الذي ينفذه رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو كفيل بإلحاق الضرر بكفاءة #الجيش، وإذا تم تمرير التشريع الرهيب والمريع ، فنحن دولة مختلفة، وحينها لا يتعين علينا الامتثال للعقد مع الحكومة”.
ونقلت عن الجنرال يعكوب عميدرور الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، قوله؛ إن “أخطاء جسيمة ارتكبت فيما يتعلق بالإصلاح القانوني، لكن رفض الخدمة العسكرية يفكك البنية التحتية التي أقمنا عليها الدولة، وتحدّ من القدرة على الدفاع عن الدولة”.
الجنرال يائير غولان النائب السابق لقائد #جيش_الاحتلال، أكد أنه “يجب إسقاط الحكومة بمقاومة حازمة، وعدم تعاون مدني، والتمرد الوحيد الذي أراه أمام عيني، هو تمرد من قبل الحكومة ضد قوانين الدولة. يوجد هنا حكومة تحاول بشكل لا لبس فيه، وبقوة، تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية، ولا يوجد سبب يدعو الإسرائيليين للتعاون معها؛ لأن القسم الذي يقسمه الجنود في الجيش يتركز على خدمة الدولة، وقوانينها، ومؤسساتها المنتخبة، ومن ثم يجب أن يكون ولاؤهم للدولة أولا وقبل كل شيء، وقوانينها، وليست القوانين التي تسنها هذه الحكومة الآن بشكل فاسد، وتستجيب للاحتياجات الشخصية فقط”.
وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، إننا “لسنا مستعدين لأن نكون عبيدا في الدولة، يجب قلب الحكومة بمقاومة حازمة، ومواصلة عدم التعاون المدني معها بالأدوات التي يوفرها القانون حتى نضطر للذهاب للانتخابات، ونعود للأساسيات، كل من يسيء للدولة هو أمر مقرف، وعلينا محاربته، إسرائيل اليوم في لحظة حسم”.الرئيس السابق لجهاز الموساد تامير باردو، أكد أن “التشريع القانوني الجاري سيسمح لمحكمة العدل الدولية في لاهاي بالتحقيق مع جنود جيش الاحتلال، وهذا الانقلاب المقترح سيجعل الدولة مثل المجر، أي ديكتاتورية، نحن نتحدث حول تغيير النظام في الدولة”.من جانبه، أكد الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، أن “الانقلاب الذي تنفذه حكومة الاحتلال، يشكل أزمة ثقة خطيرة في جوهر العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، وسيقوّض أساس القيم المشتركة التي يقوم عليها التحالف مع الولايات المتحدة، وعلاقاتهما الخاصة، وسيلحق المزيد من الأضرار الجسيمة لأزمتهما الحالية، سواء على المدى القصير، وما بعده، ومع تقدم الانقلاب القانوني، فإن قوتنا الاقتصادية والعسكرية والأمنية والتكنولوجية، وقدرتنا على الردع، وحرية العمل، والمكانة الدولية والإقليمية، ومستقبل وازدهار إسرائيل سيتضرر بشدة”.
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته “عربي21”: “من المتوقع أن يؤدي تجاهل التحذيرات، واستمرار التشريع القانوني لإلحاق ضرر جسيم بأمن إسرائيل القومي، وقدرتها على الصمود، وتعتمد على عدد من الجوانب الأساسية في أمريكا، وستشكل ازدراء وإيذاء شخصيا لرئيس الولايات المتحدة، مما يقابله انتقادات أمريكية حادة، وتسبب أضرارا جسيمة لإسرائيل، وستستمر في التفاقم مع تعميق الخلاف مع واشنطن، وهناك قا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
مطار بن غوريون.. ما الذي نعرفه عن الشريان الذي يتحكم بمصير إسرائيل؟
في مشهد غير مسبوق، اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع قادة الأجهزة الأمنية، الأحد، في غرفة العمليات المركزية، عقب ساعات فقط من سقوط صاروخ يمني على مطار بن غوريون الدولي، وهي الحادثة التي هزّت أركان أهم منشأة استراتيجية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيون"، عن مسؤوليتها عن العملية، واصفة إياها بـ"انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الإسرائيلية في غزة"؛ فيما دخل المطار الذي يستقبل 23 مليون مسافر سنويا، في دوامة من الفوضى، عبر: إلغاء رحلات، إخلاء مباني الركاب، وتدافع المسافرين نحو الملاجئ.
هذا الاستهداف الذي كشف عما وصف بـ"ثغرة في منظومة الدفاع الإسرائيلية"، يطرح تساؤلات عدّة: ما الأهمية الاستراتيجية الحقيقية لمطار بن غوريون في المعادلة الأمنية والاقتصادية الإسرائيلية؟ وما التبعات الاقتصادية المباشرة لهذا الهجوم على قطاع الطيران والاقتصاد الإسرائيلي؟.
بوابة "إسرائيل" الجوية
مطار بن غوريون، يعدّ المنشأة الإستراتيجية الأكثر أهمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يخدم من 20 إلى 23 مليون مسافر سنويا، ومنه تنطلق الرحلات نحو 100 وجهة عالمية.
ومن ثلاثة مدرجات أساسية، يتألّف المطار، ناهيك عن جُملة من مباني الركاب، أبرزها مبنى الركاب رقم 3 وهو الذي سقط بقربه الصاروخ الحوثي، وتحديدا في قلب منطقة تم وصفها في الصحف العبرية بكونها: "حساسة وقريبة من برج المراقبة".
وعن المكان المستهدف، لا تبعد المباني الأخرى كثيرا، وخاصة مبنى الركاب رقم 1 ورقم 4 وهما اللذان يُعرفان عادة باستخدام جل الرحلات الاقتصادية والداخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الصاروخ اليمني تجاوز 4 طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب المطار، وأسفر عن حفرة بعمق 25 مترا"، مبرزا أنّ: "الرأس الحربي للصاروخ كان كبيرا للغاية، مما تسبب في موجة انفجارات هائلة".
أمّا عن أهم المنشآة التي كانت قريبة من مكان الضربة، بحسب عدد من التقارير الإعلامية العبرية، فهي: منشأة الشحن التي تصدّر من خلالها معظم المنتجات الاسرائيلية التقنية والصحية وكل ما يوصف بكونه ثمين. وهي التي تتحوّل في زمن الحرب لـ"منشأة عسكرية" يتم عبرها تقديم الدعم من خلال استقبال الشحنات العسكرية أو انطلاق رحلات ذات طابع عسكري.
أيضا، المطار نفسه الذي يعتبر بمثابة شريان دولة الاحتلال الإسرائيلي، يحتوي على ما يعرف بـ"المنطقة الصناعية" وهي التي تشمل على: مواقف سيارات ومنشآت أخرى لا تقل أهمية، تابعة للمطار.
وصول الصاروخ
انطلق صاروخ يمني من على بُعد نحو ألفي كيلومتر عن الأراضي المحتلة، فيما استغرق 11 دقيقة ليصل من اليمن إلى عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي. ورغم قدرة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية على رصده، إلا أنه قد تمكّن من اختراق الدفاعات وإصابة مطار بن غوريون، الشريان الحيوي للاحتلال.
ونقلا عن مصدر أمني إسرائيلي لم تكشف عنه، أوردت هيئة بث دولة الاحتلال الإسرائيلي: "بعد سقوط صاروخ في مطار بن غوريون لم تعد لدينا أي قيود. سوف ترد إسرائيل على الحوثيين بقوة.. لدينا الحق في الرد ولا شيء سيقيدنا".
من جهتها، وجّهت جماعة الحوثي، عبر بيان متلفز للمتحدث العسكري باسمها، يحيي سريع، تحذيرات، لشركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون، بالقول إنه "غير آمن".
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب السنتين، جرائم إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك هن ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط وضع جد مأساوي.