مسؤول: "مبادلة للطاقة" تعمل على توسيع إنتاج الغاز في ماليزيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال ستيفانو راتشيتي، الرئيس التشغيلي في شركة مبادلة للطاقة، إن الشركة تعكف على توسيع طاقة الإنتاج في حقل "بيجاجا" للغاز قبالة ساحل ساراواك بماليزيا.
وقال راتشيتي في مؤتمر للطاقة: "من المتوقع أن يصل الطلب على الغاز إلى ذروته قبل عام 2040. وفي الوقت الراهن، نشهد نموا سريعا في الغاز الطبيعي المسال، لذلك هناك فرصة مهمة للاستثمار في الغاز والغاز الطبيعي المسال".
ولم يقدم راتشيتي أي أرقام محددة حول التوسع.
وأفاد لرويترز على هامش المؤتمر بأن مبادلة حريصة على زيادة الاستثمارات في جنوب شرق آسيا حيث تشغل أيضا حقول غاز في إندونيسيا وتايلاند.
وبدأ حقل بيجاجا للغاز، والمعروف أيضا باسم (بلوك إس.كيه320) في إنتاج الغاز عام 2022، وهو أول مشروع تنمية في ماليزيا تطلقه شركة مبادلة للطاقة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار في أبوظبي.
وتتولى مبادلة أعمال التشغيل في الحقل الذي تمتلك حصة 55 بالمئة منه، في حين تمتلك "بتروناس كاريجالي" حصة 25 بالمئة، وشركة "سراواك شل" حصة 20 بالمئة.
وصُممت مرافق الإنتاج في بيجاجا، التي تتضمن منصة مركزية متكاملة لمعالجة الغاز ومنصة لحفر الآبار، بهدف إنتاج 550 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا ليتم نقله عبر خط أنابيب جديد تحت البحر مربوط بشبكة أنابيب غاز قائمة لتصديره من محطة بينتولو للغاز الطبيعي المسال.
وتوجد مبادلة في إندونيسيا منذ عام 2004.
وفي ديسمبر، أعلنت أنها اكتشفت احتياطيات كبيرة من الغاز في أعماق البحار في منطقة امتياز جنوب أندامان بإندونيسيا، وهو ما قال محللون إنه ثاني أكبر اكتشاف في العالم لموارد الغاز تحت سطح البحر خلال العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز الغاز الطبيعي المسال مبادلة إندونيسيا ايلاند ماليزيا مبادلة للطاقة الإمارات شركات اقتصاد عالمي الغاز الغاز الطبيعي المسال مبادلة إندونيسيا ايلاند ماليزيا أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تُدين خطة إسرائيل في غزة وتصفها بالتطهير العرقي
أدانت ماليزيا، اليوم الخميس، بشدة خطة إسرائيل المُعلنة لإقامة وجود مُستدام في غزة، وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني قسرًا، مُعتبرةً أن هذه الأفعال قد ترقّت إلى مستوى التطهير العرقي.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، إن فرض السيطرة العسكرية على المساعدات الإنسانية، والتهجير المُمنهج للمدنيين، يُشكلان انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويُجسدان تحدي إسرائيل المُستمر له.
وأضاف البيان، إن التهجير القسري للسكان، والاستخدام المُتعمد للتجويع سلاحاً، يُعدّان جريمتي حرب. ترفض ماليزيا أي ذريعة لطرد الفلسطينيين من غزة، هذه الأفعال قد ترقت إلى مستوى التطهير العرقي.
وقالت الوزارة، إن عدوان إسرائيل، الذي يمتد الآن إلى ما وراء فلسطين، بغارات جوية على ميناء الحديدة اليمني ومطار صنعاء الدولي ومواقع أخرى في جميع أنحاء المنطقة، يُسلط الضوء على نمط من التصعيد المتهور الذي يُعرّض حياة جميع المدنيين للخطر ويهدد الاستقرار الإقليمي.
وأضافت: أن مثل هذه الأعمال تُعزز مكانة إسرائيل منتهكاً متسلسلاً للقانون الدولي. يجب أن يتوقف إفلات إسرائيل من العقاب وأن يُقدّم جميع الجناة إلى العدالة.
كما حثّت المجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، على اتخاذ إجراءات فورية، مُضيفةً أن حصار غزة واستهداف المدنيين يجب أن ينتهي دون تأخير.
وأكدت الوزارة دعم ماليزيا الثابت لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.