وفد إنساني إماراتي يزور المستشفى الميداني في أمدجراس التشادية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن وفد إنساني إماراتي يزور المستشفى الميداني في أمدجراس التشادية، ت + ت الحجم الطبيعي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، بشأن إنشاء مستشفى ميداني في .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد إنساني إماراتي يزور المستشفى الميداني في أمدجراس التشادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بشأن إنشاء مستشفى ميداني في جمهورية تشاد دعما للاجئين من الأشقاء السودانيين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، قام الفريق الإنساني الإماراتي ممثل من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، بزيارة المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة أمدجراس التشادية.
وقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد : “ استمراراً للنهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات في العطاء ومد يد العون للمحتاجين وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يتواجد ممثلون عن الجهات الإنسانية الإماراتية في المستشفى الميداني في مدينة أمدجراس التشادية للاطلاع على سير العمل في المستشفى الذي يقدم خدماته الطبية المتنوعة من المعاينة والتشخيص إلى العمليات الجراحية للفئات المستهدفة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى من الأشقاء السودانيين ولأهالي المجتمع المحلي".
وأضاف د. الظاهري: "هدفت زيارة الوفد إلى رصد الاحتياجات الطبية والغذائية والإنسانية للاجئين بقصد توفيرها، وتقديم الدعم لهم سعياً للتخفيف من معاناتهم بسبب الأوضاع الراهنة في بلدهم". وأوضح أن المساعدات الطبية والإنسانية المقدمة من دولة الإمارات ودعمها المستمر تسهم في دعم الالتزامات التي تتحملها جمهورية تشاد الصديقة نتيجة استضافة اللاجئين.
من جانبهم، أشاد عدد من متلقي الخدمات الطبية في المستشفى بالرعاية والخدمات الكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات، وبجهود الكادر الطبي والتمريضي، مشيرين إلى أنّ المستشفى خفف من معاناتهم.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمدجراس التشادیة بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم يكتب: العدوان الإماراتي.. وعملاء الداخل!!
يبدو أن دويلة الشر الإمارات، لم تحتمل مفاجأة قصف مطار نيالا الأخيرة، والتي تسببت لها في ألم عظيم وعميق وخسائر فادحة، ولذلك قررت أن تدخل في الحرب أصالةً وبشكل مباشر وتوجه إمكانياتها عبر موانيها ومناطق نفوذها في أفريقيا وعلى ساحل البحر الأحمر لإستهداف بورتسودان.
لا تشغلوا أنفسكم بمليشيا الدعم السريع فهي لا تملك قدرة أكثر من عملية إسقاط مدينة النهود التي وجهت لها كل إمكانياتها البشرية والمادية والدعم الإماراتي المفتوح ونجحت فيها بعد أن عجزت عن إسقاط الفاشر، وخرجت من كل مدن السودان عدا مناطق دارفور وأجزاء صغيرة من كردفان، وهي الآن لا تنتظر غير تسوية تعيد ما تبقى منها للمشهد.
نحن شعب جسور تحملنا على مدار عامين ودخلنا إلى الثالث حرب مع كل عالم الشر، وسط تخاذل وصمت الجميع، حتى ظن المرجفون أن السودان لن تقوم له قائمة مرة أخرى، وهزمنا كل هذا المخطط وحررنا الخرطوم ومدني، سنجة، جبل موية، الدندر ، السوكي، ومدن ولاية الجزيرة، وفككنا الحصار عن مدينة الأبيض وتقدمنا في كردفان، واستطعنا بفضل الله وقوة شعبنا من جعل الحياة عادية في كل أوجه الدولة والمؤسسات.
وأنا أنظر للعدوان الإماراتي علينا هذه الأيام في بورتسودان، وبالرغم من الخسائر والجراح، إلا أنني أرى في ذلك صمود هذا الشعب الأبي الذي هزم كل هذه الإمكانيات وكل هذا الشر، ويقيني أنه لو وجهت هذه الإمكانيات ضد أي دولة في العالم لسقطت إلى الأبد.
من خرج من العاصمة الخرطوم، وترك خلفه كل مقدرات الدولة ومؤسساتها، وأعاد الحياة من جديد في مدن السودان المختلفة لن تخيفه خزعبلات الإمارات في بورتسودان هذه الأيام، ويبدو أن الإمارات لم تفهم من تجربة العامين الماضيين ضد السودان!!
ما المطلوب في هذه اللحظة إذاً؟.. المطلوب هو قيام الدولة بواجبها بما يتناسب مع هذا الظرف، إتخاذ قرارات الشراكات الاستراتيجية مع روسيا وتركيا وإيران، ضبط مؤسسات الدولة وإنفاذ القانون وتوجيه كل الإمكانيات لوجهاتها الصحيحة، وبالطبع فإن دول الجوار والعالم يعلمون مكان ووجهة إطلاق المسيرات ولكنهم صامتون!! ولذلك يجب تمليك كافة المعلومات التي تتحصل عليها الحكومة للعالم وللرأي العام فنحن نخوض الآن حرب مفتوحة وتعتمد على الصدمة.
مشكلتنا الحقيقية الأولى في داخلنا كشعب سوداني، فنحن ليسوا مثل الشعب الجزائري مثلاً الذي تخوض حكومته حرب مماثلة مع الإمارات وهي مدعومة بكامل شعبها وقطاعاته، ولا نحن مثل الأشقاء المصريين الذين لا يجاملون ولا يتهاونون في أمنهم القومي مهما وصلت بينهم درجة الخلاف، فنحن شعب وأن تركزت فينا الكثير من القيم والمُثل، إلا أننا شعب هش، تتحالف مجموعة كبيرة من قواه السياسية مع الإمارات ضد بلادها وتفرح وتسعد بما يحدث للسودانيين من قتل وتدمير وخراب وفظائع، بل وتعلن ذلك على الملأ، فهذه حالة تستحق الدراسة لأنها لاتحدث إلا في السودان للأسف، المهم من لم يرجفه ويخيفه ما حدث في الخرطوم في، وبعد 15 أبريل، لن يخيفه ما حدث في بورتسودان، وبيننا وبين الإمارات وعملاء السودان الأيام..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب