الدولار يكابد لتحديد اتجاهه والين يرتفع بدعم بيانات التضخم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت أسعار الدولار الامريكي، تراجعاً مقابل العملات الأجنبية الأخرى خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 27-2-2024، قبل صدور بيانات مهمة من الممكن أن توفر مزيدا من الدلائل على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في حين ارتفع الين بعدما أكدت بيانات أن التضخم فوق المستوى الذي يستهدفه بنك اليابان المركزي.
وتجاوز تضخم أسعار المستهلكين في اليابان التوقعات، مما أبقى على بعض التوقعات بأن ينهي البنك المركزي سياسته النقدية فائقة التيسير بحلول أبريل.
وزاد الين 0.35 بالمئة إلى 150.18 للدولار. وكان الدولار قد وصل في منتصف فبراير إلى 150.88 ين مسجلا أعلى مستوى مقابل العملة اليابانية منذ 16 نوفمبر.
وبالنسبة للعملات المشفرة سجلت البتكوين أعلى مستوى منذ عامين في التعاملات الآسيوية وسط إشارات على شراء كبار المتعاملين للعملة المشفرة .
ووصل سعر البتكوين في أحدث التعاملات إلى 56360 دولارا بعدما لامست 57036 دولارا في مستهل التعاملات الآسيوية، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2021. وسجلت عملة الإيثر 3232 دولارا بعدما وصلت إلى 3275 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عدد من العملات الرئيسية من بينها الين واليورو والجنيه الإسترليني، 0.05 بالمئة إلى 103.71.
وسحبت الأسواق في الآونة الأخيرة توقعاتها حول توقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية هذا العام، إذ لا يزال الاقتصاد الأميركي قويا ولم تتراجع ضغوط التضخم بشكل كبير.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0859 دولار. وواصل اليورو الصعود منذ منتصف فبراير عندما وصل إلى 1.0695 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر.
أما الدولار الأسترالي فقد ارتفع 0.2 بالمئة إلى 0.6552 دولار قبل بيانات أسعار المستهلك الشهرية المقرر صدورها غدا الأربعاء.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.616 دولار وسط ترقب المتعاملين لما يمكن أن يكون اجتماعا مهما للسياسة النقدية يعقده بنك الاحتياطي النيوزيلندي (البنك المركزي) غدا الأربعاء.
وتتوقع الأسواق أن يرفع المركزي النيوزيلندي سعر الفائدة الرسمي 5.5 بالمئة لمكافحة التضخم العنيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الدولار الأمريكي الدولار الأمريكي العملات الأجنبية التضخم أسعار المستهلكين بنك اليابان المركزي
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع من أعلى مستوى في أسبوعين والأسواق تترقب قرار الفيدرالي
تراجع الذهب الخميس وسط عمليات جني للأرباح بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا في الجلسة الماضية، بينما يقيم المستثمرون احتمال خفض سعر الفائدة الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول وسط إشارات متضاربة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي).
وبحلول الساعة 06:16 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 4153.49 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.5 بالمئة إلى 4150 دولارا للأوقية.
وقال برايان لان من جولد سيلفر سنترال “ما يتطلعون إليه هو جني الأرباح (بعد صعود أمس الأربعاء).. ليس من الواضح ما الذي سيفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد ذلك، لذا فإن الذهب يتماسك”.
وذكر بعض مسؤولي البنك المركزي الأمريكي ومنهم رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز وعضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر، أن الخفض في الشهر المقبل قد يكون له ما يبرره بسبب ضعف سوق العمل، مما يضغط على عوائد سندات الخزانة.
واستقرت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في شهر أمس الأربعاء.
غير أن موقفهم يتناقض مع موقف مسؤولين آخرين دعوا إلى تعليق التيسير النقدي إلى أن يُظهر التضخم تحركا ملموسا نحو النسبة المستهدفة عند اثنين بالمئة.
ويقول كيفن هاسيت المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بدلا من جيروم باول، إن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل، ليؤيد بذلك موقف الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لسي إم إي، تتوقع السوق بنسبة 85 بالمئة خفض الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول.
ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الصعود عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وأظهرت بيانات الأربعاء أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفضت الأسبوع الماضي، على الرغم من أن سوق العمل تجد صعوبة في توفير ما يكفي من الوظائف للباحثين عن عمل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 53.04 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 2.3 بالمئة إلى 1624.75 دولار، وخسر البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1419 دولارا.