«الخزانة الأمريكية»: تحول الحرب في غزة لصراع إقليمي يهدد الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، قادة العالم على الإفراج عن أصول المركزي الروسي المجمدة لديها وإرسالها إلى أوكرانيا، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته «القاهرة الإخبارية».
وتابعت القناة، بأنَّ وزيرة الخزانة الأمريكية، قالت إن إسرائيل وافقت على تسليم عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.
أضافت «يلين»: «أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بوجوب إعادة تصاريح العمل للفلسطينيين وتقليل القيود التجارية بالضفة الغربية».
وتابعت: «إذا تحولت الحرب في قطاع غزة لصراع إقليمي فإنها ستشكل خطرا على الاقتصاد العالمي».
وقالت: «كثفنا جهودنا لمواجهة عمليات الحوثيين في البحر الأحمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا المركزي الروسي أصول المركزي الروسي
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب إسرائيلي: الإفراج عن عيدان فقط لأنه يحمل الجنسية الأمريكية عار ومهانة
انتقد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيليين، يائير غولان، تعامل الحكومة الإسرائيلية مع ملف الأسرى.
واعتبر أن الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر فقط لأنه يحمل الجنسية الأمريكية يمثل "عاراً وطنياً ومهانة للدولة"، مضيفاً: "من المروع أن جندياً إسرائيلياً تخلت عنه حكومته يحتاج إلى تدخل رئيس أمريكي لإطلاق سراحه".
ووجه غولان انتقادات لاذعة لحكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً: "هي من تخلت عن المختطفين، وبالتالي هي المسؤولة عن إعادتهم. لا يمكن القبول بالتهرب من الواجب الأخلاقي والوطني تجاه جنودنا".
وأكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، مشدداً على أن إنهاء الحرب بات ضرورة ملحّة.
وقال: "علينا أن نطلق سراح الجميع، ونوقف هذه الحرب. هزيمة حماس لا تتحقق بإبادة غزة بل بإيجاد بديل سياسي حقيقي لها".
كما اتهم غولان نتنياهو بمحاولة إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية بحتة، مضيفاً: "إسرائيل ترفض استنفاد إنجازات الحرب فقط لأن نتنياهو يريد إبقاء اليمين المتطرف قريباً منه".
وتابع بالقول: "ما يطرحه اليمين المتطرف من ضم قطاع غزة إلى إسرائيل وإعادة إقامة مستوطنات غوش قطيف هو جنون مطلق. هذا لا يخدم مصالح إسرائيل، بل يقودها إلى كارثة".
وفي انتقاد للنهج العسكري، أشار غولان إلى أن "الاعتقاد بأننا سنعثر على آخر بندقية كلاشينكوف في غزة هو خيال لا يمت للواقع بصلة"، داعياً إلى "التمركز في المنطقة العازلة والاستمرار في شن عمليات محدودة داخل القطاع دون الانجرار إلى احتلال شامل".
وختم غولان بتأكيده أن إسرائيل بحاجة إلى تغيير جذري في نهجها الأمني والسياسي، مؤكداً: "ما نحتاجه هو قيادة شجاعة تعي حدود القوة وتبحث عن حلول سياسية حقيقية".