صدر عن رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية البيان التالي:    1- مساء يوم أمس الإثنين عممت الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المزمع عقدها للبحث في المواضيع االضرورية  المدرجة ضمنه وعلى رأسها البند المتعلق بإعطاء تعويض مؤقت لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي وتعديل تعويض النقل الشهري المقطوع للعسكريين.

2- بنتيجة العديد من جلسات التفاوض ما بين اللجنة الحكومية المكلفة إعداد الدراسة ومندوبون عن قيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ورابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية والتي سادتها عدة اختلافات في وجهات النظر بين المتفاوضين لجهة العطاءات التي يستحقها المتقاعدون لتأمين استمرارية مواجهة الأوضاع المالية التي يعانيها كل منهم، لكن كافة النقاشات كانت محكومة بالسقف المالي المحدد للمعاشات التقاعدية وللرواتب والأجور والذي كان من الصعب تخطية نتيجة وضع المالية العامة اللبنانية،  حيث توصلت اللجنة إلى صيغة الإقتراح المدرج في جدول أعمال الجلسة المنوي عقدها لإقرار بند التعويض المؤقت. 3- إن رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية، وانطلاقاً من حرصها على استمرارية المرفق العام وانتظام عمل المؤسسات وإعادة العمل إليها بهدف إعادة تنشيط الدورة الإقتصادية وما ينتج عنها من تأمين إيرادات مالية للدولة، تعرب عن موافقتها المبدئية على الصيغة المقترحة من قبل الحكومة اللبنانية على أن تكون هذه الصيغة نقطة ارتكاز لمعاودة المطالبة بتأمين الحقوق التي تليق بالعيش الكريم للمتقاعد وعائلته، وذلك انطلاقاً من الوعود التي تلقتها الرابطة خلال جلسات التفاوض والقاضية بإعادة النظر بالمعاشات والرواتب بعد أن تنطلق عجلة الدورة الإقتصادية وتكوين إيرادات مالية قادرة على تغطية الأكلاف المقدرة لها. 4- إن الرابطة إذ تؤكد على وقوفها إلى جانب موظفي الإدارة العامة في لبنان، وتعرب عن تضامنها معهم في معركة الحصول على حقوقهم. 5- وختاماً، إن رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية تثمن كل جهد سعى في سبيل أحقاق الحق، وهي، وكعادتها لديها ملئ الثقة بالعسكريين المتقاعدين من كافة الرتب ولأي جهاز انتموا، تغتنم الفرصة وتهيب بالجميع إلى تحمل المسؤولية وجعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار وتدعوهم إلى الوقوف صفاً واحداً لمواصلة الطريق وتحقيق آمال كل المتقاعدين العسكريين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يتابع تطورات الهجوم على السفارة الأمريكية في عوكر

تابع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، حادث إطلاق النار على السفارة الأمريكية في "عوكر"، وذلك خلال اجتماعه اليوم الأربعاء مع وزير الدفاع موريس سليم.

ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها ولا نقبل باستباحة أجوائنا

 

وذكر مجلس الوزراء اللبناني في بيان، وفقًا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام- أن "ميقاتي، أجرى سلسلة اتصالات مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وقادة الأجهزة الأمنية"، مشيرًا إلى أنه "تبلغ من المعنيين أن الوضع مستتب وأن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات حادث السفارة الأمريكية وتوقيف المتورطين.

 

وأعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق اليوم، تعرض السفارة الأمريكية لإطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية، مشيرًا إلى أن عناصر الجيش المنتشرة في المنطقة ردوا على مصادر النيران ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة، وتجري المتابعة لتحديد ملابسات الحادثة.

من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في بيروت، في بيان، إن "مدخل المبنى تعرض لإطلاق نار من أسلحة خفيفة"، مؤكدا أن "كل طاقم السفارة بخير".

في سياق آخر، كان قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى العمل على بناء مستقبل مستدام للأرض وللإنسانية ووفاء جميع الدول بالالتزامات التي تعهدت من خلالها بإصلاح التدهور الذي أصاب النُظم الإيكولوجية والأراضي.

وقال جوتيريش -في رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للبيئة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة- إن الموضوع الرئيس لليوم العالمي للبيئة لهذا العام هو "إصلاح الأراضي، والتصحر، والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، موضحًا أنه رغم اعتماد الإنسان على خيرات الأرض، فإن مزيجًا سامًا من التلوث والفوضى المناخية وتدمير التنوع البيولوجي يعمل في جميع أنحاء العالم على تحويل الأراضي السليمة إلى صحاري، والنظم البيئية المزدهرة إلى مناطق ميتة، مشيرًا إلى إبادة الغابات والمراعي واستنزاف صلابة الأرض التي تدعم النظم البيئية والزراعة والمجتمعات. 

وأضاف جوتيريش أن هذه الأمور تعني تردي جودة المحاصيل، واختفاء مصادر المياه، وإضعاف الاقتصادات، وتعرض المجتمعات المحلية للخطر حيث تكون الفئات الأشد فقرًا هي الأكثر تضررًا، مؤكدا أنه يتعين على الدول أن تفي بجميع التزاماتها لإصلاح التدهور الذي أصاب النُظم الإيكولوجية والأراضي، وبإطار كونمينج-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي برمته.

وشدد على ضرورة استخدام الدول لخطط العمل الوطنية الجديدة الخاصة بالمناخ لتحديد كيفية وقف وعكس اتجاه إزالة الغابات بحلول عام 2030، وقال إنه يجب العمل على زيادة التمويل بشكل كبير لدعم الدول النامية في التكيف مع ظواهر الطقس العنيفة، وحماية الطبيعة، ودعم التنمية المستدامة.

وأشار الأمين العام إلى أن ثمن التقاعس عن العمل مكلف للغاية، لكن التحرك السريع والفعال أمر منطقي من الناحية الاقتصادية، فكل دولار يتم استثماره في استعادة النظام البيئي ينتج عنه ما يصل إلى ثلاثين دولارا من الفوائد الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: التأمين الصحي الشامل يخلق بيئة تنافسية بين الحكومة والقطاع الخاص لصالح الأسرة المصرية
  • الحكومة تنفي تقليص المخصصات المالية لقطاع الصحة بالموازنة العامة الجديدة
  • الحكومة: لا صحة لتقليص المخصصات المالية لقطاع الصحة بالموازنة العامة
  • «المالية»: التأمين الصحي الشامل يخلق بيئة تنافسية بين الحكومة والقطاع الخاص
  • السلطة الفلسطينية تعتزم صرف نصف رواتب موظفيها عن أبريل
  • غانتس لسكان شمال إسرائيل: استعدوا لأيام أصعب.. وهذا ما طلبه من الحكومة اللبنانية
  • جانتس: الحكومة اللبنانية لا تريد اندلاع حرب واسعة وعليها الضغط على حزب الله
  • إيمانويل ماكرون يشارك في ذكرى إنزال النورماندي في بلومليك إلى جانب قدماء المحاربين
  • رابطة العالم الإسلامي تُرحِّب بمصادقة برلمان سلوفينيا على قرار الحكومة باعترافها بدولة فلسطين
  • رئيس الحكومة اللبنانية يتابع تطورات الهجوم على السفارة الأمريكية في عوكر