عزيز مرقة يفاجئ جمهوره: على بالي فشلت في البداية.. أتمنى دخول التمثيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فاجأ الفنان عزيز مرقة جمهوره بكشفه كواليس أغنية “على بالي”، مشيرًا إلى أن الأغنية عند طرحتها حققت فشلا ذريعًا في البداية قبل أن تكون سببا في تغير مستقبله.
وأضاف عزيز مرقة إنه عقب العمل في الإنتاج وتنظيم الحفلات قرر “التجربة” من خلال أغنية “على بالي”.
وتابع عقب مرور عامين قرر إعادة تقديمها بشكل جديد من خلال البيانو، مؤكدًا: “انتشرت بعد ذلك ومستقبلي تغير”.
وعن السوشيال ميديا، اكد إنه يمتلك فريقًا على قدر كبير من الكفاءة، قائلا: “السوشيال ميديا هو كلام الناس وهي عالم يشبه الواقع لكن ليس هو الواقع”.
وكشف كواليس التفاعل مع المعجبين بعيدًا عن الحفلات الفنية من خلال جولاته بالشارع والغناء مع المعجبين، حيث قال إن أول خطوة قام بها في هذا الأمر كان من خلال محافظة الإسكندرية عقب حفل فني ألغيت لذا قرر تصوير فيديو ووجه دعوة لمقابلة المعجبين بأحد المناطق.
وأضاف: “هذا الأمر بمثابة فرصة إني لو أنا فنان حقيقي هل أستطيع الخروج للشارع وسط الزحام وأستطيع ترفيه المتابعين مجانًا وهذه كانت أول تجربة وكنت خائف جدًا إن محدش ييجي، وعندما أعلنت الأمر وجدت توافد عدد كبير وصل للمئات بالنهاية”.
ولفت عزيز مرقة: “عقب ذلك فهمت إنها وسيلة أن أعيش حياة بها احتكاك للجمهور”.
بينما تحدث عن كواليس أغنية جديدة باسم “بحبك للسماء” قام بغنائها لأول مرة في “كلام في الزحمة” على “نجوم إف إم”، مشيرًا إلى أنها سيتم طرحها قريبًا.
وقال عزيز إنه كتب جزء منها خلال فترة كورونا، موضحا: “تركتها لمدة عامين والآن انتهيت منها”.
كما كشف عزيز مرقة عن الخطوات الجديدة التي سيتخذها خلال الفترة المقبلة، قائلا: “هذا العام لدي الكثير من الأغنيات وهناك غزارة بالإنتاج، ثم حصلت على دورة تمثيل لأنني أريد الدخول في مجال التمثيل ثم الإخراج ثم إنتاج الأفلام”.
وأوضح أنه خلال وجوده في دولة الأردن خلال فترة الحظر نتيجة فيروس كورونا كان يتعاون مع عدة مؤسسات لإقامة فعاليات فنية، موضحا: “الموضوع كان مجهودًا ثقيلا، في وقت كنت أسافر لمصر كثيرًا وعقب انتهاء ذروة كورونا سافرت لمصر وساعدتني كثيرًا وبالنسبة لي هي حضن”.
أول حفلة في مصر
واسترجع عزيز مرقة ذكريات أول حفل في مصر، لافتًا إلى أن أول حفل له كان في ساقية الصاوي ثم حفل آخر بمكتبة الإسكندرية، حيث حضر في أول حفل 100 شخص وفي الحفل الثاني 30 أو 40 شخصًا، منوهًا بأنه لاحظ أن التفاعل من الجمهور كان كبيرًا.
وتابع: “بدأت في ملاحظة أن هناك شيء مختلف بمصر، واكتشفت إن الماكينة المصرية بالتحديد القاهرة معنية إنها تأخذ الفنان وتوصله للنجومية”.
الانطلاقة الفنية
كما أشار إلى أنه في المرحلة الدراسية بالمدرسة كان يعزف على البيانو في عدد من الفنادق وكان الأمر بمثابة تجربة مهمة، موضحا أنه درس عقب ذلك في المرحلة الجامعية التأليف الموسيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزيز مرقة الفن على بالي التمثيل نجوم إف إم عزیز مرقة من خلال أول حفل إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلامي مشهور يهاجم منى زكي.. فشلت في تجسيد سعاد حسني فلماذا تكرر نفس الخطأ؟
في مداخلة هاتفية خلال حلقة برنامج «ساعة مع سارة»، الذي تقدّمه الإعلامية سارة سويدان على قناة هي، وجّه الكاتب الصحفي والإعلامي محمد سعد تحذيراً شديد اللهجة إلى صنّاع الفيلم المرتقب فيلم "الست " والمهتمين بمعالجة حياة أسطورة الغناء العربي أم كلثوم، معبّراً عن قلقه من أي محاولة «لتشويه» تاريخها أو تقديمها بصورة مختلفة عن الحقيقة.
سعد قال بصراحة إن أم كلثوم تمثّل «تراثاً وطنياً» — مشدّداً على أن أي عمل فني يتناول سيرتها الذاتية «مسؤولية عظيمة» تتطلب احتراماً ودقة في الطرح. ولفت إلى أن الجمهور المصري والعربي ، لن يتسامح مع أي معالجة يتخللها تحريف للحقائق أو إسراف في «الحداثة» على حساب عمق التاريخ.
وأضاف أن «خط أحمر» هو التعامل مع شخصيتها بطريقة تجارية أو درامية تهدف إلى خلق جدل أو إثارة بقدر ما تسعى إلى الحقيقة — محذّراً القائمين على الفيلم من أن تجاوز هذا الخط سيقابل برفض أمام الرأي العام.
كما انتقد سعد الشكل الذي ظهرت به منى زكي في إعلان الفيلم مؤكدا أنه بعيد تماما عن شخصية أم كلثوم وقال إن منى زكي لم تتعلم من تجربة مسلسل " السندريلا " الذي فشل فشلا ذريعا ولكن الجمهور غفر لها هذه السقطة الفنية الكبرى لأنها قدمتها وهي في بداية حياتها الفنية ولم يكن لديها الخبرة الفنية لانتقاء أدوارها بعناية ولكن اليوم هي نجمة كبيرة وتستطيع أن تفرق بين ما يناسبها وبين ومالا تصلح لأداءه من شخصيات خاصة شخصية أم كلثوم التي تتطلب مواصفات شكلية وصوتية معينة لا تمتلكها منى زكي وضرب سعد مثلا بالنجم محمد رمضان وأكد أنه لا يصلح لأداء شخصية الملك فاروق على سبيل المثال لأن مواصفاته الشكليه والجسمانية بعيدة تماما عنه .
واكد الكاتب الصحفي محمد سعد أن سر نجاح صابرين في أداء شخصية أم كلثوم في المسلسل الشهير هو التفاني في تجسيد الشخصية والروح التي تلبست صابرين وجعلتها تنفذ تعليمات المخرجة إنعام محمد علي بكل دقة حيث تم وقف التصوير لمدة عام حتى تتمكن صابرين من زيادة وزنها لتقترب اكثر من ملامح أم كلثوم في مراحلها المتقدمة والأخيرة ؛ وتساءل هل كانت النجمة الكبيرة منى زكي ستقبل بذلك ؟
واختتم الناقد الفني والكاتب الصحفي محمد سعد مداخلته قائلا : أتمنى بكل تأكيد النجاح للنجمة منى زكي وفريق العمل خاصة انه يضم نجوما كبارا مثل كريم عيد العزيز ونيللي كريم وآسر ياسين وغيرهم ويديرهم المخرج الكبير مروان حامد ولكن هذا ليس كل شيء فالنص المكتوب مهم جدا ولننتظر لنشاهد الفيلم الذي كتبه أحمد مراد ولكن ما يثير الشكوك جملة الفيلم مستوحي من قصة حقيقية المكتوبة على إعلان الفيلم ؛ فهل سيتم إقحام أحداث غير حقيقة أو من خيال المؤلف في سيرة حياة علم من أعلام الفن المصري والعربي والهرم الرابع لمصر أم ماذا ينطوي خلف هذا الجملة التي تكتب عادة للخروج من مأزق عدم الالتزام بالأحداث التاريخية الثابتة ؟
وهل يصح أن نتعامل مع شخصية عظيمة مثل أم كلثوم بهذا الأسلوب ؟!