يصادف مثل هذا اليوم ذكرى وفاة الفنانة نادية سيف النصر، والتي تعد واحدة من نجمات أفلام الأبيض والأسود، وأحد الوجوه المألوفة لدى المشاهدين في فترة الخمسينيات والستينيات. 


 

قصة حب جمعت بين نادية سيف النصر ويوسف فخر الدين


 

كانت الفنانة نادية سيف النصر تكبر الفنان يوسف فخر الدين بـ3 أعوام، فهي من مواليد 1932، بينما كان من مواليد 1935، إلا أنهماكانت تجمعهما قصة حب قوية، وشاركت فخر الدين في  فيلمين هما: «حكاية 3 بنات» و«7 أيام في الجنة».

وتعرض الفنان يوسف فخر الدين  للاكتئاب الحاد عقب رحيل  نادية سيف النصر، ليبتعد عن المجال الفني حزنًا عليها ثم يقرر أن يهاجر إلىاليونان ويتزوج لينتهي به الحال ويدفن في مقابر زوجته.


 

وعندما رحلت في حادث في بيروت أصابه الاكتئاب، وابتعد عن التمثيل وقرر اعتزال الأضواء، وسافر إلى اليونان واستقر فيها موظفاستقبال بأحد الفنادق، وتزوج من سيدة يونانية تكبره بسنوات كانت تمتلك محلا للحلى والإكسسوارات أسفل بيتها، وكان يعمل فيه بنفسه،كما عمل بالتجارة فترة حتى أصبح من رجال الأعمال في أثينا، ولم يعد إلى مصر إلا في زيارة خاطفة للاطمئنان على شقيقته الفنانةالراحلة مريم فخر الدين، في أواخر أيامه أصابه المرض حتى أصبح جالسا على كرسى متحرك.


 

مشوارها الفني

وكان أول ظهور لها في عام 1966 من خلال مسرحية "عريس في إجازة" أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر.


 

كان أول ظهور لها في عمل سينمائي، من خلال فيلم "هو والنساء"، الذي عرض عام 1966، وكانت تبلغ من العمر وقتها 34 عاما.


 

وشاركت الفنانة نادية سيف النصر مجموعة من أكبر النجوم خلال مسيرتها الفنية من ضمنهم السندريلا الفنانة سعاد حسني والفنان أبوبكر عزت  والفنان آمين الهنيدي، ورغم أن أدوارها كانت قليله إلا إنها تركت بصمتها في عالم السينما.

وتضمنت أعمالها:"هو والنساء - الليالي الطويلة - 3 نساء - القصة الأولى - حكاية 3 بنات - المساجين الثلاثة - روعة الحب - 7 أيام فىالجنة - عائلات محترمة - غروب وشروق - أرملة ليلة الزفاف".


 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فخر الدین

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني

تحل علينا اليوم السبت ذكرى وفاة الأديب والروائي توفيق الحكيم، أحد أهم الأسماء اللامعة في جيل رواد الأدب العربي الحديث، وفن الكتابة المسرحية نال مكانةً خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا تيارا جديدا هو المسرح الذهني الذي يكشف للقارئ عالما من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطُها على الواقع في سهولةٍ ويُسر، وهو مايفسِّر صعوبةَ تجسيدِ مسرحياته وتمثيلها على خشبة المسرح.

ولد توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر عام 1898 بمدينة الإسكندرية، لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء، وكان من أثرياء الفلاحين. أما والدته، فكانت تركية أرستقراطية.

تولَّى «الحكيم» وظائفَ ومناصبَ عدة، منها عمله وكيلًا للنائب العام، ومفتشًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ومديرًا لإدارة الموسيقى والمسرح، ومديرًا لدار الكتب المصرية، ومندوبَ مصر بمنظمة اليونسكو في باريس، ومستشارًا بجريدة الأهرام وعضوًا بمجلس إدارتها، إلى جانب انتخابه عضوًا بمَجمَع اللغة العربية.

بدأ «الحكيم» يتردد على مسرح جورج أبيض، وهو يدرس في المرحلة الثانوية بالقاهرة، وشعر بانجذاب إلى الفن المسرحي، وخلال دراساته العليا بباريس اطلع على الأدب العالمي وبخاصة اليوناني والفرنسي، فاتجه إلى الأدب المسرحي والروائي، وانصرف عن دراسة القانون، فاستدعاه والده بعد ثلاث سنوات، دون أن يحصل على الدكتوراه.

صدرت مسرحيته الأولى أهل الكهف عام 1933، فاعتبرها النقاد بداية ظهور تيار ما يسمى بالمسرح الذهني (حدث ذهني يصعب تمثيله مسرحيا)، وكان الحكيم أول من استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة، وألف نحو 100 مسرحية و62 كتابا ترجم منها الكثير إلى عدد من اللغات.

اتَّسم إنتاجه الأدبي بالغزارة والتنوُّع والثراء، فقد كتب المسرحيةَ، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، والمقالة، والدراسات الأدبية، والفِكر الديني، ومن أهم أعماله: «عودة الروح»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«عصفور من الشرق»، و«أهل الكهف»، و«بجماليون»، و«شهرزاد».

حصل الحكيم على قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر، ونال جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.

رحل «الحكيم» عن عالَمنا في 26 يوليو1987م عن عمرٍ يناهز 89 عامًا، وبهذا يظل توفيق الحكيم علامة بارزة في الأدب العربي، بأعماله التي جمعت بين الفكر والإبداع، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الثقافة المصرية والعربية.

اقرأ أيضاًوكيل تعليم السويس يشهد اليوم الرياضى بمدرسة توفيق الحكيم

في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم

إعلان أسماء الفائزين بمسابقة « توفيق الحكيم للتأليف المسرحي»

مقالات مشابهة

  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مؤثرة: الأب الحنين ما بيروحش
  • إخلاء سبيل شقيقة منة عرفة وطليقها بعد مشاجرة داخل نادٍ شهير بأكتوبر
  • في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟
  • رحل الإبداع الحقيقي الرباني .. لطيفة تعزّي في وفاة زياد الرحباني
  • وجهتها كانت إلى لبنان.. توقيف شحنة أسلحة في سوريا (صور)
  • سميرة عبد العزيز: الراحلة سميحة أيوب كانت مثلي الأعلى
  • النيابة تأمر بتسليم كلب رجل أعمال شهير في تعديه على نجلي زينة بالشيخ زايد
  • ميرنا نور الدين تتصدر التريند بأحدث إطلالاتها الصيفية على البحر
  • فى ذكرى وفاة توفيق الحكيم.. مسيرة في طويلة لـ رائد المسرح الذهني
  • «بالشفاء يا حبيبتي».. مي عز الدين توجه رسالة لـ أنغام عقب خضوعها لفحوصات طبية