واشنطن: إسرائيل استأنفت تحويل عائدات الضرائب للضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيب يلين، يوم الثلاثاء، بموافقة إسرائيل على استئناف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، لتمويل الخدمات الأساسية ودعم اقتصاد الضفة الغربية، وأضافت أن الأموال بدأت تتدفق.
بلينكن: نشعر بخيبة أمل إزاء إعلان إسرائيل توسعة مستوطنات الضفة الغربية باحثة سياسية تكشف لماذا قامت المقاومة الفلسطينية بعملية داخل الضفة الغربية؟وكشفت الوزيرة الأميركية عن هذا التحول بمؤتمر صحفي في البرازيل، وقالت إن تحويل العائدات "لا بد أن يستمر"، لكنها حذرت من أن القيود الإسرائيلية على حركة العاملين الفلسطينيين تعرقل التجارة في كل من الضفة الغربية وإسرائيل.
وذكرت قبل اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين أنها أثارت هذه المسألة في رسالة بعثت بها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اليومين الماضيين.
ونقلت رويترز عن يلين قوله "منع سكان الضفة الغربية من العمل في إسرائيل له تأثير سلبي كبير جدا على الدخل في الضفة الغربية. وتعتمد إسرائيل أيضا على هذه القوة العاملة"، موضحة أن نقص العمالة يضر أيضا بالاقتصاد الإسرائيلي.
ويقول مسؤولو السلطة الفلسطينية إن قدرتهم على الحكم قوضت بسبب القيود الإسرائيلية، بما في ذلك حجب عائدات الضرائب المستحقة بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة قبل 30 عاما.
وظلت السلطة لشهور غير قادرة على دفع رواتب موظفي القطاع العام كاملة بسبب خلاف حول رفض وزارة المالية الإسرائيلية الإفراج عن جزء من الأموال.
ودعم الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته الهجمات الإسرائيلية على غزة باعتبارها ضرورية للقضاء على حركة حماس التي شنت هجوما في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.
تأثير اقتصادي محدود
وفيما يختص بتأثير الأزمة في غزة على الاقتصاد العاليم، قالت الوزيرة الأميركية إن واشنطن لم ترصد تأثيرا كبيرا للصراع على الاقتصاد العالمي، لكنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وأضافت "نعمل بجد للتأكد من أن الصراع بين إسرائيل وحماس لن يتوسع ليصبح إقليميا، لكن إذا حدث ذلك، قد يكون هناك تأثير اقتصادي كبير. ولحسن الحظ، لم نر أي شيء من هذا القبيل.
وذكرت يلين أن الولايات المتحدة تعمل أيضا على المستوى الإنساني لمساعدة الفلسطينيين الأبرياء وإيصال المساعدات المشروعة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
وأردفت قائلة في تصريحات معدة سلفا "نواصل استكشاف الخيارات لتعزيز اقتصاد الضفة الغربية" في أعقاب أمر تنفيذي أصدره بايدن في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أشارت يلين إلى أن واشنطن تؤيد تعهدات البنك الدولي بتقديم مساعدات الأمن الغذائي الطارئة في غزة والدعم الاقتصادي للضفة الغربية وبرامج القروض الأخرى الجارية من بنوك التنمية الإقليمية وصندوق النقد الدولي في مصر والأردن المجاورتين.
وأشارت إلى أن واشنطن قادت أيضا جهود مكافحة تمويل حماس وردت على هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية وزيرة الخزانة الأميركية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الضفة.. جيش إسرائيل يشن اقتحامات واعتقالات ومستوطنون يحتجزون صحفيين
فلسطين – اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عدة مناطق بالضفة الغربية واعتقل 4 فلسطينيين.
فيما واصل مستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة بالضفة، بما شمال احتجاز 3 صحفيين وناشط فلسطيني قسرا لبعض الوقت.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 4 شبان من مدينة طولكرم وضاحية ذنابة شرقها، شمالي الضفة.
وأشارت إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها منذ 97 يوما، حيث شهدت منذ ساعات صباح السبت “تحركات لآليات الاحتلال وفرق المشاة”.
وشمالي الضفة أيضا، ذكرت “وفا” أن الجيش الإسرائيلي صادر “معدات وآليات أثناء عملها في تأهيل وتعبيد طريق بين قريتي عصيرة القبلية وأماتين، جنوب مدينة نابلس” دون أن تشير إلى الأسباب.
وشمال غرب مدينة نابلس، قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة سبسطية، فاندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين، أطلق خلالها الجيش قنابل غازية والرصاص، دون أن يشير أي مصدر إلى وقوع إصابات.
وشمال غرب مدينة سلفيت، قالت “وفا إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة كِفل حارس “وسط إطلاق قنابل الصوت”، مشيرة إلى احتجاز عدد لم تحدده من الشبان.
ووسط الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، “دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات” وفق الوكالة الفلسطينية.
وشمال مدينة رام الله، قالت “وفا” إن مستوطنين اعترضوا طريق 3 صحفيين وناشط في قرية المغيّر واحتجزوهم قسرا لبعض الوقت.
وذكرت أن الصحفيين هم “محمد تركمان، وكريم خمايسة، وأحمد الخطيب، واعترضهم المستوطنون وهم يوثقون قيام مستعمرين بهدم خيام في محيط المكان”.
أما جنوبي الضفة، فقال شهود عيان للأناضول إن مستوطنين جددوا اعتداءاتهم على التجمعات الفلسطينية بمسافِر يطا جنوب مدينة الخليل، بما في ذلك إطلاق أغنامهم في حقول الفلسطينيين وإتلاف المحاصيل وأغلبها من الحبوب، وآخرها “اقتحام تجمع شعب البطن والتجوال بين خيام وكهوف الموانين”.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال (تشمل من أفرج عنهم)، وتهجير أكثر من 41 ألفا وتدمير مئات المنازل، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول