بريطانيا تستدعي المرتزق “طارق عفاش” إلى لندن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن “بريطانيا استدعت قائد فصائل الاحتلال الإماراتي التي تسيطر على مضيق باب المندب “طارق عفاش” بمعية رئيس “مصلحة خفر السواحل” التابع للاحتلال خالد القملي لوضع خطط تحد من استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن الإسرائيلية والبريطانية في خليج عدن والبحر الأحمر”.
وأضافت أن عفاش وصل لندن للالتقاء بعدد من مسؤولي المخابرات وقيادة القوات البحرية البريطانية الإسرائيلية، وتوقعت إرسال بريطانيا منظومة دفاع جوي لنصبها في المخا والمناطق الساحلية المطلة على باب المندب للقيام باعتراض الصواريخ اليمنية الموجهة نحو السفن الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية في البحرين الأحمر والعربي.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت دخولها معركة طوفان الأقصى إلى جانب المقاومة الفلسطينية بشن عمليات عسكرية في العمق الصهيوني بواسطة الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الطيران المسير بعد 25 يوميا من المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ولم تكتف القوات المسلحة بالعمليات العسكرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في إيلات بل أعلنت رسميا استهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وكل السفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة لتفرض حصارا بحريا على الكيان الصهيوني حتى يتم إيقاف الحرب على غزة وانهاء الحصار المفروض عليها والسماح بإدخال الغذاء والدواء لأبناء غزة.
وشكلت الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفا بحريا لحماية السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية التي أعلنت صنعاء بأنها آمنة دون السفن الإسرائيلية والأجنبية المتجه إلى الموانئ المحتلة.
وحظرت القوات اليمنية مرور السفن البريطانية والأمريكية من البحرين الأحمر والعربي جاعلة منها أهدافا مشروعة عقب شن الطيران الأمريكي البريطانية عشرات الغارات الجوية العدوانية على عدد من المحافظات والمناطق اليمنية بهدف شل القدرات العسكرية الصاروخية لصنعاء،
وتبحث بريطانيا عن قيادات يمنية من المرتزقة لحماية سفنها والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد أن فشلت خلال الأيام الماضية بالمهمة ذاتها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحرین الأحمر والعربی السفن الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستدعي السفير الإسرائيلي لديها على نحو عاجل
قالت الحكومة البريطانية البيوم الثلاثاء إن وزير الخارجية ديفيد لامي من المقرر أن يعلن عن تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة مع إسرائيل، وأضافت أنها استدعت أيضا السفير الإسرائيلي بسبب توسعها في العمليات العسكرية في غزة .
قال مسعفون محليون إن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى استشهاد 50 فلسطينيا على الأقل في غزة اليوم الثلاثاء، فيما تواصل إسرائيل قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة دون عوائق.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه، إلى جانب زعماء فرنسا وكندا، شعروا بالفزع إزاء التصعيد العسكري في غزة، وكرروا الدعوات لوقف إطلاق النار.
وقال ستارمر أمام البرلمان، بعد إصدار بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني: "أريد أن أسجل اليوم أننا نشعر بالفزع إزاء التصعيد من جانب إسرائيل".
أضاف "نكرر مطالبتنا بوقف إطلاق النار باعتباره السبيل الوحيد لتحرير الرهائن، ونكرر معارضتنا للاستيطان في الضفة الغربية، ونكرر مطالبتنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع".
تابع ستارمر: "يتعين علينا تنسيق استجابتنا، لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية".
وكان زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا حذروا يوم الاثنين من أنهم قد يتخذون "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم توقف العمليات العسكرية في غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات.