تركيا الآن:
2025-05-08@13:58:43 GMT

جورجينا وراء تصرف رونالدو “الخادش للحياء”

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

ظهر اسم عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز، صديقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر، في أزمته مع جماهير الشباب، بعد “ديربي” الرياض ضمن دوري “روشن” السعودي.

ووجه كريستيانو رونالدو إشارات خارجة إلى جماهير الشباب، ردا على استفزازه على مدار أوقات المباراة بين فريقي النصر والشباب (2-1) التي جمعتهما ماس الأحد الماضي، ضمن الجولة 21 من دوري “روشن” لكرة القدم للمحترفين.

وأرجع البعض قيام كريستيانو بتوجيه تلك الإشارات غير اللائقة إلى قيام جماهير الشباب بالهتاف باسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، والغريم التقليدي لـ”صاروخ ماديرا”، من أجل استفزاز قائد منتخب البرتغال.
إلا أن أحد المشجعين خرج في مقطع فيديو انتشر عبر موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، أشار من خلاله إلى أن سر غضب رونالدو وردة فعله الغاضبة هو قيام جماهير الشباب بالإساءة لصديقته جورجينا رودريغيز.

وأوضح المشجع أن اسم جورجينا تم الزج به في الهتافات غير اللائقة من جماهير الشباب تجاه كريستيانو رونالدو، في محاولة واضحة وصريحة لاستفزازه وإخراجه عن تركيزه.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار رونالدو جورجينا رونالدو جماهیر الشباب

إقرأ أيضاً:

“رونالدو” حين يتكلم الصمت: من دمعة لاعب.. إلى رسالة لكل صامت..

عبود آل زاحم*

في تلك الليلة الثقيلة، لم يكن انكسار كريستيانو رونالدو بعد خسارة النصر أمام كاواساكي الياباني مجرد مشهد رياضي عابر، بل كان حدثًا إنسانيًا خالصًا، لحظةً تجمّد فيها الزمن، وارتفعت فيها مشاعر لا يُمكن تفسيرها بالكلمات.

انحنى رونالدو برأسه إلى الأرض، لا لأنه استسلم، بل لأن من يعمل من القلب لا يُهزم بسهولة.

أخبار قد تهمك أهمية ضريبة الدخل على التجار..! 26 أبريل 2025 - 10:15 مساءً “محمد بن فهد”.. إرث وعطاء وإنجازات بقيت للأجيال 6 أبريل 2025 - 8:38 صباحًا

لم يكن بكاؤه اعترافًا بالهزيمة، بل كان صرخة صامتة تعبّر عن أعوام من الشغف والجهد، عن الركض المستمر خلف المجد، عن كل ما بذله ليمنح الفريق الحلم.. لكنه، للمرة الأولى، لم يكفِ.

في تلك اللحظة، بدا واضحًا أن القائد الأسطوري لم يكن يخسر مباراة فحسب، بل كان يودّع حلمًا، يودّع لحظةً كان يؤمن أنها ستكون له. ومع ذلك، لم يحتج أن يتكلم؛ فصمته كان أكثر بلاغة من كل التصريحات. لقد أصبح هذا الصمت صوتًا لكل أولئك الذين يعملون بصمت، دون أن يُشار إليهم، دون أن تُكتب عنهم المقالات أو تُرفع لهم اللافتات، وكأنه يقول: “ليس كل وجع يُصرّح به.. بعض الوجع يليق به الصمت”.

رونالدو في تلك اللحظة كان مرآةً للكثير منا. أولئك الذين يبذلون ويجتهدون ويصدقون، لكنهم لا يصلون دائمًا، أولئك الذين يعلمون أن الجهد وحده لا يضمن النتيجة، ولكن الإخلاص لا يضيع عند الله أبدًا.
ومَن منا لم يشعر يومًا أنه فعل كل ما بوسعه.. ولم يتحقق له ما تمنى؟ لذلك فإن هذا المشهد لم يكن رياضيًا فقط، بل كان إنسانيًا بامتياز. لحظة نستعيد فيها أنفسنا من خلال عيني لاعبٍ عالمي بدا – ولو لثوانٍ – واحدًا منا. بدا بشريًا، حقيقيًا، منهكًا.

ومن هنا، تتجلى رسالة كريستيانو، دون أن ينطق بها: “إن لم يُصفق لك أحد، لا بأس.. طالما أنك تُصفق لذاتك بإخلاص”. هذه الرسالة هي دعوة لكل من يعمل بصمت، لكل من لم يُعرف اسمه، لكنه استمر في طريقه. دعوة للثقة بأن الله يرى، وأن الصبر ليس ضعفًا، بل امتيازًا لا يُمنح إلا للأقوياء. وما دام في قلبك إيمان، فإن الطريق لا يضيع. فـ”قد تخذلك اللحظة، لكن لا يخذلك الطريق”.

كان مشهدًا موجعًا، لكنه في ذات الوقت مُلهم، لأنه علّمنا أن البطولة ليست دائمًا في رفع الكأس، بل في رفع النفس من على رصيف الخسارة، “ليست البطولة أن تفوز، بل أن تنهض كلما خسرت”، وما أجمل أن يكون البطل، وهو في قمّة ألمه، سببًا في نهضتنا نحنْ، نحنُ الذين نعيش محاولات كثيرة دون أن نُصفق، نسير في طرق طويلة دون أن تُسلط علينا الأضواء، نحلم بصمت ونُكمل.. رغم كل شيء.

في بيئة العمل، كثيرون يشبهون رونالدو في تلك اللحظة. موظفون يُعطون كل ما لديهم، يعملون بإخلاص، يضحّون بوقتهم وجهدهم، وربما لا ينالون التقدير الذي يستحقونه، لكن كما أن “دمعة لاعب” حملت رسالة أمل رغم الخسارة، فإن كل جهد مبذول بإخلاص، ولو لم يُرَ، يبني نجاحًا قادمًا.

الرسالة للعاملين بصمت: قد لا تُرفع التقارير بأسمائكم، ولا تُكتب الإشادات في لوحات الشرف، لكن ما تزرعونه اليوم من صدق، ستجنيه مؤسستكم غدًا في استقرارها وتقدمها، العمل المخلص لا يُهزم، حتى وإن تأخر الاعتراف به، تمامًا كما فعل رونالدو.. واصلوا العمل، حتى وإن لم يصفّق لكم أحد. لأن البطولة الحقيقية ليست في التتويج، بل في البذل بصمت.

وهكذا، وبينما انسحب رونالدو من الملعب وسط دمعةٍ ثقيلة، زرع فينا شيئًا أثمن من النصر.. زرع فينا الصدق، الإيمان، والإنسانية.

*خبير تدريب وتطوير المواهب
وعضو الجمعية السعودية للموارد البشرية.
نقلاً عن: ‏‪alweeam.com

مقالات مشابهة

  • الشمراني: أدوار اللاعب كريستيانو رونالدو في الملعب أصبحت تميل إلى الدراما.. فيديو
  • ابن كريستيانو رونالدو ينضم لمنتخب البرتغال للشباب لأول مرة
  • عبدالقيوم: قيام البعثة الأممية بمراجعة وتقييم توصيات اللجنة الاستشارية “شىء غير مفهوم”
  • "الولد سر أبيه".. استدعاء نجل كريستيانو رونالدو لمنتخب البرتغال
  • استدعاء نجل كريستيانو رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 15 عاما للمشاركة ببطولة دولية بكرواتيا
  • استدعاء كريستيانو جونيور لمنتخب البرتغال يغلق باب التجنيس أمام 4 منتخبات .. فيديو
  • استدعاء نجل كريستيانو رونالدو إلى منتخب البرتغال تحت 15 عامًا
  • بتعمل طبق المكرونة بمليون يورو.. كريستيانو رونالدو يستعين بأشهر طاهية في العالم
  • جورجينا رودريغيز تخطف الأنظار بإطلالة جريئة في حفل ميت غالا 2025.. فيديو
  • “رونالدو” حين يتكلم الصمت: من دمعة لاعب.. إلى رسالة لكل صامت..