أسامة كمال عن واقعة حرق جندي أمريكي لنفسه: "أهلًا بيكم في مشهد الإزدواجية الأعظم في القرن الـ21"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
انتقد الإعلامي أسامة كمال، تغطية كبرى الصحف في العالم لحادث "الجندي الأمريكي بوشنيل" والذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، مستنكرا تغطية الإعلام الغربي لحادث إشعال جندي أمريكي النار في نفسه "دعمًا لغزة"، مشددًا على أن الصحفيين في الصحف الغربية نسوا أهم سؤال في الصحافة "لماذا".
واقعة حرق جندي أمريكي نفسه دعما لغزةوشدد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء dmc"، المُذاع عبر شاشة "dmc"، على أن الجندي الأمريكي بوشنيل تحدث عن الإجابة الخاصة بلماذا أقدم على هذا في اللحظات الأخيرة من حياته، قائلا "لا حياة ولا ضمير لمن تخاطب وهو أمر لا نستغرب منه في العالم الغربي"، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض لم يعلق على حادث إشعال جندي أمريكي النار في نفسه، وذلك على الرغم أنه يعلق على أمور أخرى "أتفه".
ونوه أسامة كمال، بأن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية لم يعلقا على هذا الحادث، ولم يتم ذكر الحادث إلا في بيان القوات الجوية الأمريكية وتحدثوا عن وصية لهذا الجندي وتجاهل كل الأطراف في أمريكا أنه ردد قبل وفاته "فلسطين حرة"، قائلًا: "أهلًا بيكم في مشهد الإزدواجية الأعظم في القرن الـ21".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجندي الأمريكي الجندي الأمريكي بوشنيل جندي امريكي الاعلام الغربي شاشة dmc جندی أمریکی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح سر ذكر “ولدًا” في قصة صاحب الجنتين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الشباب يسأل عن سبب ذكر كلمة «وولدًا» في قوله تعالى: «إن ترنِ أنا أقل منك مالًا وولدًا»، مع أن الحديث السابق في الآيات كان عن الجنتين فقط دون ذكر للولد.
وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن المتكبر صاحب الجنتين كان قد قال لصاحبه: «أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا»، مؤكداً أن كلمة «أعز نفرًا» تعني العزة بالاتباع والأولاد والذرية والحاشية، أي كل من يحيطون بالإنسان ويمنحونه وجاهة وقيمة اجتماعية، كما نقول في التعبير الدارج: «معاه الخدم والحشم».
وأضاف أن كلمة «الحشم» في اللغة تُطلق على المحيطين بالإنسان ممن يُظهرون له الهيبة، ولذلك نقول في حياتنا اليومية «فلان احتشم» أي التزم بالأصول واللياقة في مقابلة الناس.
وأشار إلى أن الشاب الذي سأل السؤال كان واعيًا وذكيًا، قائلاً: «يا جماعة شبابنا بخير، والله ما كنت متخيل إنه يعرف يجاوب كده، ربنا يكرم اللي علمه».
وبيّن الجندي أن صاحب الجنتين كان يفتخر أمام صاحبه بالمال والجاه والاتباع، فجاء رد القرآن على لسان الرجل المؤمن: «إن ترنِ أنا أقل منك مالًا وولدًا» ليشمل كل ما كان يفاخر به من مال ونفر وأعوان.
وتابع الشيخ خالد الجندي حديثه موضحًا معنى «متكئين» في وصف أهل الجنة، قائلًا إن القرآن لم يصف أهل الجنة بأنهم جالسون أو واقفون، بل وصفهم بالاتكاء، وهو رمز الراحة ورفع الكلفة، فالإنسان لا يتكئ إلا إذا كان في مقام أمان وطمأنينة، ولا يمكن أن يتكئ أمام من يهابه أو في مقام عمل.
وأضاف أن وصف «متكئين» في الجنة يدل على الرفاهية وتمام الراحة، بخلاف الدنيا التي تفرض فيها الأعراف والبروتوكولات وضعية الجلوس ووقوف الحشم والحاشية.
وأكد على أن القرآن دقيق في استخدام الألفاظ، وأن كل كلمة تأتي في موضعها لحكمة ولغة ومعنى متكامل.
اقرأ المزيد..