طائر يسرق الأضواء في مباراة بكأس البرازيل.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سرق طائر أبو طيط تشيلي، أو النباح الجنوبي «جنس من الطيور يتبع الفصيلة الزقزاقية من رتبة الزقزاقيات»، الأضواء في مباراة جمعت بين مارسيليو دياس وفاسكو دي جاما في الدور الأول لبطولة كأس البرازيل التي استضافها ملعب «دوتور هيرسيليو لوز»، والتي انتهت لصالح الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وشهدت الدقيقة 17 من أحداث الشوط الأول، ومع تعادل الفريقين بنتيجة 1-1، قرر صغير أبو طيط أن يحصل على دقائق شهرته خلال المباراة ويدخل أرضية ملعب اللقاء قبل تنفيذ باولو هنريكي لاعب فاسكو دي جاما رمية التماس من على يمين الملعب.
وأوقف أندرسون دارونكو، حكم المباراة، اللقاء للحظات قليلة، من أجل إخراج الطائر الصغير من داخل منطقة الجزاء، فيما استطاع فيكتور جيلهيرم، الظهير الأيمن لمارسيليو دياس، إمساك الطائر الصغير وأخرجه من الملعب.
Maluco teve que tirar um quero-quero do campo kkkkkkkkkkkkkkkkkk
Marcílio Dias 1️⃣ 1️⃣ Vasco
COPA DO BRASIL
1ª FASE - ÚNICO#MARxVASpic.twitter.com/ZCQoms42Ti
وبعد دقائق، وتحديدا في الدقيقة 25، قرر الطائر العودة إلى أرضية ملعب المباراة قبل تنفيذ ركنية لصالح فاسكو دي جاما، من على يسار حارس مارسيليو دياس، فتدخل أحد العاملين مرة أخرى لإبعاد الطائر.
وأظهر مقطع فيديو، حمل أحد العاملين في الملعب لصندوق من الكرتون لإخراج الطائر من الملعب.
وفي الأسبوع الماضي، خلال المباراة بين مارسيليو وفيجيرينسي، في بطولة سانتا كاتارينا، تكرر الوضع نفسه، ودخل طائرين من أبو طيط، ملعب «دوتور هيرسيليو لوز»، وحاول فيكتور جيلهيرمي صد الطائرين، وكاد أحدهما أن يهاجم اللاعب، وفقا لما ذكرته شبكة جلوبو البرازيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس البرازيل فاسكو دي جاما
إقرأ أيضاً:
قرعة نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.. مواجهات مرتقبة
شهدت قرعة نصف نهائي كأس الملك نتائج غير متوقعة بالنسبة للمتابعين، بعدما أسفرت عن مواجهتين تحملان مسارات مختلفة تماماً للأندية الأربعة المتأهلة ، حيث وضعت القرعة فريق الاتحاد في مواجهة الخلود على ملعب الأخير، بينما جاءت المباراة الأخرى بين الهلال والأهلي على ملعب الإنماء في مواجهة توصف بأنها الأكثر صعوبة في هذا الدور.
وجاءت القرعة لتمنح الاتحاد فرصة تبدو مثالية على الورق، خصوصاً أن مواجهته ستكون أمام الخلود الذي يدخل البطولة بطموحات كبيرة، لكنه يواجه فريقاً يمتلك خبرة طويلة في مراحل الحسم. ورغم أن الاتحاد يدخل اللقاء بأفضلية فنية وتاريخية، إلا أن إقامة المباراة على أرض الخلود قد تمنح أصحاب الأرض دفعة معنوية قوية، ما يجعل الحسابات مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة.
أما في الطرف الآخر من المربع الذهبي، فتبدو مواجهة الهلال والأهلي الأكثر إشعالاً للمرحلة، نظراً لقوة الفريقين وتقارب المستويات بينهما خلال الفترة الأخيرة. المباراة ستقام على ملعب الإنماء، وهو ملعب محايد يزيد من تكافؤ الفرص بين الطرفين.
ويتوقع العديد من المحللين أن تحمل هذه المواجهة طابعاً تكتيكياً شديداً، خصوصاً مع رغبة الهلال في مواصلة موسمه بثبات ورغبة الأهلي في العودة لمنصات المنافسة من الباب الكبير.
ورغم الفروق الفنية بين الفرق، تبقى مباريات الكؤوس دائماً مفتوحة على كل احتمالات المفاجآت، خصوصاً أن هذه المرحلة لا تقبل القسمة على اثنين، وأن هدف كل فريق بات على بُعد خطوة واحدة من النهائي ، كما يتفق الكثيرون على أن ضغط المباريات ومرحلة الحسم قد تلعب دوراً مؤثراً في تحديد هوية المتأهلين.