بعد فوز شرم الشيخ كأفضل وجهة آمنة..برلماني يطالب بخطة فورية لتنشيط السياحة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن فوز مدينة شرم الشيخ بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، وذلك ضمن جوائز الاتحاد الأفريقي الآسيوي "AFASU" الذهبية يعكس اهتمام مصر بالملف السياحى والأوضاع الداخلية وخطوة ايجابية يجب العمل على حسن استغلالها بشتى الطرق.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية استغلال الموارد والمقومات السياحية التى تمتلكها الدولة المصرية المتعددة فى كافة المجالات والقطاعات، واستغلال هذا الحدث فى الترويج للسياحة بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة، فى ظل الاستثمارات الأجنبية المباشرة الضخمة التى تشهدها الدولة خلال الفترة الأخيرة، والتى كان لها عظيم الأثر فى القضاء على السوق السوداء ولو تدريجيا، إضافة إلى الانعكاس على ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن النشاط السياحي أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، ويُعتبر قاطرة بناء الاقتصاد وانتعاشه بصفة عامة، فهو من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل وتساهم بشكل كبير في الإيرادات بالعملات الصعبة، وتم تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى بالقطاع السياحي أهمها: – المتحف المصري الكبير؛ يُعد أحد أهم المشروعات القومية بقطاع السياحة والآثار التى من المفترض ان يكون لها دور كبير فى دعم وتنشيط السياحة وجلب المزيد من العملة الصعبة.
وأضاف هندى، أن تنشيط قطاع السياحة لا يدر عملة صعبة فقط، ولكن يساهم فى توفير المزيد من فر العمل، فهو من القطاعات كثيفة العمالة، بالإضافة لتوفيره ملايين فرص العمل غير المباشرة مما يخفف من مشكلة البطالة في كثير من الأحيان، ويعمل على تحسين مستوى الرفاهية الاقتصادية، كما يساهم بشكل فعال في تنشيط قطاعات التعليم والتدريب في مجال المهن السياحية المختلفة، ولذلك فإن النهوض بالقطاع وتنشيطه ضرورة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو هندي مجلس النواب جوائز الاتحاد الأفريقي شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ إيهاب يونس : حضارتنا والترنيم والإنشاد طموح إلى الله
حين تقول الموسيقى ما لا تقوله الكلمات، وما تقرره من فلسفة وأيدلوجية وحقائق قد لا تتوفر للحروف لسبب أو لآخر أن تقول ما تبوح به النغمات، وكان هذا سبباً من أحد أسباب ظهور الموسيقى فى مصر القديمة، الأمر عاد فى احتفالية المتحف المصرى الكبير،
فلقد أراد أن يقول لنا الموسيقار هشام نزيه - أو كهذا فهمته، أن الموسيقى القديمة هى الأصل التى من روافدها نشأت الترانيم وتبلور الابتهال، ولعل جميع من استمع إلى الاحتفال أدرك هذا، إن لم يدرسه بصورة واضحة فى الشعور، فقد تجسد فى اللاشعور، وهكذا تكون رسالة الفن جامعة بين الشعور واللاشعور، فأتقن هشام نزي تصوير ذلك، وقد جاء الترنيم معبراً عن سمات الديانة المسيحية التى جاء بها رسول الله عيسى عليه السلام، وجاء الابتهال الذى شدا به المبتهل إيهاب يونس معبراً عن أن منية الإنسان فى هذا الكون هى «الله»، تقول «يا منية المتمنى .. أتيتنى منك حتى ظننت أنك أنى.. وإن تمنيت شيئا فأنت كل التمنى» وهذه فكرة صوفية فى الفكر الإسلامى أو فى واحد من روافده، أن تجعل الإنسان يذوب فى حب الله حتى يتحقق له أن قدرة الله متحققة فى هذا العبد، ليشعرك هشام نزيه بأن الموسيقى المصرية القديمة بمثابة أب ومعه ابناه مرغم ومنشد، وقد استمعت بفخار للشيخ إيهاب يونس الذى أعرفه معرفة فنية، فقد شدا لى قصيدتى «أهل الهوي» و«مرات على مره» وكان مجيداً لأدائه فى تسجيل الاستديو، وقد استطاع فى الحفل بالمتحف المصرى أن يصل بالرسالة التى أرادها هشام نزيه إلى أقصى الدرجات المتاحة وسط مهابة التاريخ، ومهابة الحضور، وهذا الاحتفال يذكرنا برائعة «الكرنك» التى غناها الموسيقار العظيم محمد عبدالوهاب من ألحانه وكلمات الشاعر أحمد فتحى.. وكان تسجيلها و«بروفاتها» فى مدينة الأقصر، بمعبد «الكرنك» ليستشعر التاريخ وهو يغنيه، فتتحقق المصداقية الفنية لأعلى درجة وهكذا أيضاً جاء حفل الافتتاح، فقد شعرنا جميعاً بجلالة التاريخ متجلية على كل من شارك فى الافتتاح، ولعل هذا كما جاء فى الكلمات الملقاة بالحفل أن الغد سيتواصل مع احتفالات فنية قادمة تليق بمواصلة الماضى بالحاضر، والحاضر بالماضى، تتجلى فيها الجودة والجمال كى تبقى من اليوم للأجيال القادمة، كما أبقى لنا أجدادنا الخالدون.