السومرية نيوز-امن

يبدو أن حملة وزارة الداخلية لحصر السلاح بيد الدولة وفق خطة "شراء الأسلحة" من المواطنين، وتخصيص 15 مليار دينار عراقي وبواقع مليار دينار لكل محافظة، فتح شهيّة بعض "المضاربين"، لايجاد فرصة ربح جديدة، حيث تشير المعلومات والتقارير الى ارتفاع أسعار السلاح في الأسواق. الخبير في الشؤون العسكرية والستراتيجية، عماد علو، وصف إجراءات وزارة الداخلية بخصوص شراء السلاح بانها "غير نافعة"، مبيناً أنَّ تلك الإجراءات أدت إلى رفع سعر السلاح من قبل "السوق السوداء" بشكل ملحوظ، وتشجيع مهربي الأسلحة وعصابات هذا النوع من التجارة سواء عبر الحدود أو التجارة الداخلية ضمن الرقعة الجغرافية العراقية إلى تفعيل نشاطهم التجاري لغرض جمع الأموال التي تم تخصيصها"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



ويأتي هذا النشاط المتزايد للطلب على السلاح وشرائه، من الاعتقاد المسبق ان الدولة ستدفع أموالا "مغرية" لشراء السلاح لتشجع المواطنين بالتخلي عن سلاحهم، حيث من الطبيعي ان التسعيرة للسلاح ستكون اكثر من ضعف ما موجود بأسعار السوق، لكي يتم اغراء وتشجيع المواطنين على بيع سلاحهم، بحسب مراقبين.

ومن هنا، يخطط المتاجرون والمضاربون الى شراء السلاح من السوق بسعره الحالي، ومن ثم إعادة بيعه بسعره المضاعف الى الداخلية لتحقيق أرباح.

وهذا الاجراء، يتم حتى على صعيد ملف شراء الحنطة، فالاسعار المرتفعة التي تخصصها وتدفعها الدولة لشراء الحنطة من الفلاحين على سبيل المثال وباسعار اكثر من الأسعار العالمية، تدفع المضاربين والمتاجرين الى جلب الحنطة من الخارج بأسعار زهيدة وبيعها الى الدولة بسعر مضاعف.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان: نريد بسط سلطة الدولة ونسعى لشرق أوسط خالٍ من السلاح النووي

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، صرح بأن بلاده تتطلع إلى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي، قائمة على الحوار والتعاون الإقليمي، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ماذا حدث لطائرة رئيس الوزراء اللبناني جراء الهجوم على القاعدة الأمريكية بقطر| تفاصيلرئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم السيادة أولاً: بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى فرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية باستخدام الإمكانات الذاتية، دون الاعتماد على أي تدخل خارجي، في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية.

 دعوة لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية

وشدد على أن لبنان يسعى بجدية إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، مؤكدًا أن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق في ظل التهديدات النووية التي تزعزع الاستقرار.

واختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على أنه لا يمكن تحقيق أي استقرار حقيقي في لبنان والمنطقة دون الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب اللبناني، معتبرًا أن ذلك يمثل مدخلاً ضرورياً لأي حل سياسي دائم.

طباعة شارك رئيس الوزراء اللبناني الحكومة اللبنانية نواف سلام

مقالات مشابهة

  • في عدن.. هل باتت المساجد هدفا لمسلحي الانتقالي لاختطاف المواطنين وترويعهم؟
  • جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم
  • جنبلاط: كلّ السلاح يجب أن يكون بيد الدولة
  • فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
  • العراق أمام فرصة ذهبية بعد التهدئة الإقليمية.. هل يستثمرها؟
  • أسعار النفط تبدأ بالتعافي مع هدوء التوترات الجيوسياسية وتحسن الطلب الأمريكي
  • اللجنة التأسيسية لنقابة سائقي المرفأ: لضرورة حصر العمل باللبنانيين
  • الجناح العسكري لـحزب الله يؤخرحصرية السلاح بيد الدولة
  • كربلاء تحقق رقماً قياسياً بإنتاج الحنطة وتختتم موسم التسويق بـ305 آلف طن
  • رئيس وزراء لبنان: نريد بسط سلطة الدولة ونسعى لشرق أوسط خالٍ من السلاح النووي